الحلقه الثانيه عشر
روايه همس الذكريات
بقلم ✍ سحر فرج
فى الشركه كان جاسر فى مكتبه بيقرا بعض الاوراق وفجاه الباب خبط.
جاسر... ادخل
مدير مكتبه ... جاسر بيه فى واحده بره عاوزة تقابل حضرتك .
جاسر .. واحده مين دى وعاوزة ايه ؟
مدير مكتبه ... مش عارف حضرتك سالتها وقالتلى عاوزة جاسر بيه وما رديتش تقول اسمها .
جاسر ... اووووف مش ناقص قرف انا خليها تدخل .
خرج مدير المكتب وفتح الباب وقالها اتفضلى حضرتك جاسر بيه فى انتظارك .
جاسر كان بيقرا فى الورق اللى اودامه وعنيه على الورق وهى دخلت وقفلت الباب وراها وقربت من مكتبه .
سوزان .... ازيك يا جاسر .
جاسر رفع رأسه وهو كله زهول لما سمع صوتها وعرفه على طول .
جاسر... انتى ايه اللى جابك هنا اطلعى برة .
سوزان .. ارجوك يا جاسر اسمعنى انا محتجالك .
جاسر قام من مكانه ووقف قصادها انا قولت اطلعى برة بدل ما اجيب الأمن يخرجك هو بره .
سوزان ... ارجوك يا جاسر .
وفجاه الباب اتفتح ودخل شادى اللى اتصدم لما شاف سوزان فى مكتب جاسر .
وجاسر عيونه بطلع نار وسوزان واقفه اودامه زى الفرخه الدايخه من خوفها من منظر جاسر .
شادى .. هو فى ايه يا جماعه .
صوتك عالى ليه يا جاسر .. وانتى ايه اللى جايبك هنا .
جاسر صوته عالى ومسكها من درعها وطلعها بره المكتب وقال لمدير مكتبه الهانم دى ما تعتبش من باب الشركه تانى خالص انت فاهم.
مدير المكتب .. أوامرك يا جاسر بيه .
جاسر دخل مكتبه ورزع الباب وراه وراح على مكتبه وقعد وحط أيده الاتنين على عيونه .
كل ده وشادى ماكنش مستوعب كل اللى بيحصل وبالذات لما شاف سوزان عنده وفى مكتبه .
شادى.... ايه اللى جبها هنا الانسانه دى ؟؟
جاسر ... لو سمحت يا شادى سبنى لوحدى .
شادى .. هاسيبك بس لو سمحت تهدى كده ومتزعلش نفسك يا جاسر .. وانا فى مكتبى لو احتجتنى .
جاسر .. ماشى .
حازم ومنه واحمد وهدير بعد المحاضرة راحوا على الكافيتريا وفضلوا يتكلموا ويفتكروا اللى عملوه فى بعض قبل المحاضرة .
حازم ... انتى كده فاكرة أنى هاعديهالك اصبرى عليا بس يا ست منه .
احمد ... اتعلم عليك يا صاحبى تصدق فرحان فيك .
