اللقاء بعد الفراق

140 7 1
                                    


في مطار برلين
ينزل الرجل من طائرته الخاصة بكل هيبة للقاء بصديقة طفولته التي لم يرها منذ 5 سنوات.

وكانت لارا في انتظاره و عندما رأته ركضت لتحضنه وتدفن رأسها في
صدره فهو صديقها الذي كان الأخ والأم والأب لها.

لم يصدق إليكس ما يراه فها هي
صغيرته تقف أمامه تنتظره واصبحت
كاملة الانوثة

لم يفق من شروده إلا عندما حضنته فقام هو بوضع يد على  ظهرها ويد على كتفيها من الخلف ليقربها له أكثر ليطمئن قلبه فيخفف من نبضاته القوية وحشر راسه في رقبتها ليستنشق عبيرها الذي أعاده للحياة حملها إليكس بين يديه وهي لم تعارض ليركب بسيارته وهي بحضنه والسائق يقود للقصر.عند وصولهم قد كانت لارا نائمه

بسبب شعورها بالدفئ فحملها أليكس كالعروس. ليضعها على السرير ويخلع سترته ليتسطح إمامها ويضع رأسها
على صدره ويحضنها بقوة ليشعر بوجودها.

في صباح اليوم التالي استيقظ أليكس وارتدى ملابسه

وقام بتقبيل جبهة لارا
ليقول بعدها بصوت عاشق ولهان
متى يا قمري ستشعرين بهذا العاشق
متى ستشعرين بحبي لكِ

إبتعد عنها ليذهب للشركة
استيقظت لارا بعد ساعة
وبحثت على أليكس ولكن لم تجده ...
حاولت الإتصال به لكن لم يرد
لم تهتم كثيراً وذهبت لتتناول الفطور
وتمضي اليوم باللعب وتطهو الطعام لأليكس للعشاء

في المساء عاد أليكس و وجد الطعام على المائده ولارا تنتظره.
فزرعت في قلبه ابتسامه ذهب ليعانقهاوقال بمزاح: أمتأكدة بإنه
صالح للأكل
نظرت لارا له وقالت:
لا تأكل سأكل الطعام كله وحدي وأخرجت لسانها له
قهقه بصوت عالي جعل من قلب تلك الفتاة ينبض بقوة
جلس أليكس على الكرسي وقال:
سأكل معك خوفاً من أن تسمني
قالت لارا له: ها ها ها مضحك كل .

مرحبا يا حلوين
هي أول قصة إلي
بتمني تدعموني
وتعطوني رأيكن

صديقي المقربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن