كِيم تايهيِونغ ؛ أنا بِخير،إنقِذني

82 6 1
                                    







─────•

من بَين دياجير الظُلمة يَقبع ذلك الفتى،
بِكل شجنٍ وأسى، هاجسٌ أحاطَ به يحتضنُ
رأسه ضائع النوى، أما كان عند بِزوغ الفجر
مسروراً ؟ بهيج الثغر قوياً غير مغموماً ؟
كَان يُحاول مَسح قَطرات الدَماء من يَديه بَينما يرتَجُف، قبل قليل سلب حياة شَخصًا ما
ولَيس أي شَخص،والده !.

تَرك عُلبة المَاء التَي تُلطخت بِالدماء و مَد يديه لِهاتفه، مُحاولاً الأتصال بِشخص قَد ينتشله من الحَالة التي وَصل لها،
كَان يُقلب الأسماء بِكل سُرعة وكأن حياته يعتمد على هذا، حَتى توقف عند أسم "نامجون"
ضَغط عليه مُترقبًا رَد الآخر.

"هيونغ..أرجوكَ ساعِدني."

دَموعه قد اتخذت مَجراها على وجنتيه الُمتلخطة بالدماء وهو يَنتظر الأخر، لكنهُ لم يجب..
"أنا فقط مُجرم مُثير للِشفقة، مَن الطبيعي أن يتخلى عَني."

"- كُنت فقط أرغب بِمساعدة زهرتي، لِما جَرت الأمور بِهذا الشَكل ؟."

" حَياتي قَد خطت بِقلم أسود أن تكون بائسة مُنذ البداية."
هَمسات شجية أطلقها حاضنًا قَدميه، وفي انهاية أنتصب مُقرراً العَودة لِمنزله، عَلى الرُغم من أنه مُتأكد أن الشُرطة تَطوف المَكان، باحِثة عنه.

-

-سَيدي، هذا هوَ !.

كبلت يَديه بالسَلاسِل مُحتضنة أياه، ألقى نَظرة سُخرية عَلى مالِك المَنزل، لَطالما كانَ يقول لَهُ أنه مثل أبنه، ما الذي حَصل الآن ؟.. اوه نَعم، لَقد اقترفَت يداه جَريمة، لَقد تَدنس !.

دَفعه الشُرطي داخل السيَارة، كَأنهُ لا يَستطيع السَير.

حب مُزِيف | Fake Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن