أكان لِعارٍ لا ذنب لي فيه ان يَهوي بي؟
سُحقاً لِمَن أطاع قَلْبَه دون إنصات لِما يقبع خَلْف الجبين..
ها انا ذَا اترنح بين متاهات الدُّنْيَا أتجرعُ قُبْح تِلْك الأنفُس مرةً بعد اخرى..
لا أزالُ اجهل ما انا عليه لا اعلم ماهيتي وكأنني امضي مُطمس العينين نحو مالا نِهاية..
مُترنحٌ بين شُعورٍ و آخر..
عَواطِفٌ قد انغمست بين ثنايا هذا العالم
تُزخرف كل ما خطتهُ عيناي مِن دموع
اشعُر بِالأسف إتِجاه كُل شيء
تأنيب الضمير ينهَشُ دواخلي
لِما تجاهلت الأمر؟ لما كُنت أتغاضى بينما فؤادي يشتَعل؟
الكثير من اللِماذا تقْبع خلف حُنجرتي تُطالب بالإجابة، بالتبرير، الأمر مؤلم ان تبقى حَائِراً..
أريد الحقيقةَ فقط! اخبرني بِأيّ شيء، اخبرني بِما أُخمِد بِه نيران افعالك..
كُل يوم الأمر يُصبح أعمق
حتى لو حاولتُ أن أدفِنه وأُخفيه لن يُمحى
لا شيء سِيَعود مِثلمَا كان..
هل لا أزال المُذنب هنا؟
لم يَعُد هُنالك ما يُمكنني فِعلُه انقطعت كُل الطرق، أُغلِقت جَمِيع الأبواب..
و كُل يوم اشعُر بِأني على وشك الانهيار~_______________