تغني تلك الفتاه بصوتها العذب الحزين... ودموعها
تتساقط على خديها.. كل قطره من دموعها تتبعها
عشره .... بينما تعزف على البيانو
كانت ليست بالجمال الرائع وكان الزهره تبكي كانت اشبه بلقبح..
فالرجل مواجعها اللعينه إلى الماضي الكريهه
الماضي ...
لتمشي في مرر المدرسه وقلبها يرتعش توترا وقلقا...
وكل ماتفكر به هو .. ماذا سيحدث هل سوف يقبلني
..
لتضع رساله في احد خزائن الفتيه وتذهب كان ل ليو يوساكي
....
في سطح المدرسه ~~
لتنطق الفتاه بصوتا متوتر يدب في قلبها الرعب...
ان انا احب احبك .... هل تقبل بي
_ لتقابل هاذه الكلمات الوجهه البشوش المبتسم يدل على التفائل... لتنقلب ملامح وجهه لثانيه الى شماته واستعراء _
ليو " ماذا هل انتي جاده هه هل اقبل بك من يقبل بفتاه قبيحه مثلك كيف لفتى جميل مثلي ان ينزل لموضع فتاه
مثلك هههه انا اكره الفتيات القبيحات اذهبي إلى الجحيم
انا تتمناني اجمل الفتيات ويتشاجرون من أجلي ههه اذهبي إلى الجحيم يا قبيحه ميلان " يقول هاذا بستهزاء
لتتسع حقده عينان ميلان وتفاجئت بشخصيته لقد كان لطيفا ويعاملها بلطف وموده.... هل يعقل هاذا
ليذهب ليو بخطواته البطيئه وهوه يضحك بشماته لتسقط تلك الفتاه على الأرض وتتساقط دموعها على خديها وفي داخلها محطمه كما لو دعس على قلبها
وجسدها واصابت بحادث واصبحت عاجزه.. انها الان
لا تجيد سوى البكاء ...........
~~~~
رجوع
~~~
~ لا خيار اخر احببته احبتته جد محبه لم يكن حبا عادي
لقد اذلني تركني دعس على كرامتي .... انا لم ذاق طعم الحياه ابدا ... ابتسامته كانت اروع شيء رئيته...
كلامه صوته... اعذب ما سمعتهه ...
لم اشعر اني مئسوره بحب احد لهذه الدرجه.. انه حبي الاول والاخير ... لا خيار اخر .... ...
* لتخرج تلك الفتاه في الجو البارد الممطر بغزاره
لم تكن ترتدي شيء دافي او مظله تحميها من المطر ..
كان في هاذا الجو تحدث حوادث خطيره ....
لتقترب من الشارع وتمشي ببطئ وكانت شارة المرور خضراء !!!
لتقترب من أحد السيارات الماره.... لتخرج صوت السياره
بقوه معطيه شاره ابتعاد لاكن لا فائده .....
كانت مصممه ... لياتي لها الموت ... وتموت في حادث
ليتوقف نبضات قلبها المتعبهه لها ...
ولاكن لا تعرف ان هناك من سوف يخاطر من اجلها ...
وياخذ بحقهها التي تركتهه .....