من الغباء إلى العبقرية في خطوة واحدة سهلة

89 6 0
                                    

🔸كتاب :أراك على القمه
✨للكاتب : زيج زيجلار

عندما كان فيكتور سيربرياكوف في الخامسة عشر من عمره، أخبره معلمه أنه لن يتمكن أبداً
من إنهاء دراسته وأنه من الأفضل له أن يترك المدرسة ويتعلم حرفة. وعمل فيكتور بالنصيحة،
وعلى مدار السبعة عشر عاماً التالية أصبح متجولا يقوم بمجموعة متنوعة من الأعمال الغريبة.

لقد قيل له إنه كان "غبيا"، ولقد تصرف كغبي على مدار سبعة عشر عاماً، وعندما بلغ 33عاما، حدث تحول مذهل في حياته. كشف أحد التقييمات أنه كان عبقرياً وصاحب منحنى ذكاء وصل إلى161 خمنا ماذا ؟ هذا صحيح، لقد بدأ يتصرف كعبقري.

ومنذ ذلك الحين، قام بكتابة العديد من الكتب، وسجل عددا من براءات الاختراعات، وأصبح رجل أعمال ناجحاً. وربما كان الحدث الأكثر أهمية بالنسبة لهذا الشخص الذي ترك المدرسة سابقا هو اختياره
Internationa.
رئيساً لمجتمع مينسا العالمي Mensa Society، ومجتمع مينسا لديه شرط عضوية واحد لا غير: منحنى ذكاء لا يقل عن 140.

إن قصة فيكتور سيربرياكوف تجعلنا نتساءل عن العباقرة الذين يتجولون ويتسكعون حولنا
ويتصرفون كأغبياء لأن أحدهم قال لهم إنهم ليسوا أذكياء بما يكفي من الواضح أن فيكتور لم
يكتسب فجأة قدراً هائلاً من المعارف الإضافية، والواقع أن ما اكتسبه فجأة هو قدرا هائلا من
الثقة الإضافية، وكانت النتيجة هي أنه أصبح على الفور أكثر فعالية وأكثر إنتاجية. فعندما رأى نفسه بشكل مختلف، بدأ في التصرف بشكل مختلف أيضا. لقد بدأ في توقع نتائج مختلفة، وفي تحقيق تلك النتائج . أه، وبالمناسبة، صحيح حقاً أن الإنسان هو ما يفكر به.

ميم سين على قيد الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن