الفتنه
الحلقه الاولي
يوسف فتي ورع عابد ناسك خريج ازهر يبلغ من العمر 27 سنه وهو خطيب وامام في الجامع الذي بالقرب من بيته يعيش مع والدته ليس له غيرها وليس لها غيره وتريد ان تفرخ به ويتزوج وتري احفادها قبل موتها وخصوصاان شقته ف الدور التاني جاهزه ولا ينقص غير العروسه وحتي جهازه عمله ولا ينقص الا بعض اشياء تحضرها العروسه
ولكن يوسف لا يريد اي فتاه فهو كل يوم له رؤيه ولا احد يعجبه وله صديق دائما مايتحدث معه ويشكي له حاله اسمه جمال ودائما تكون جلساتهم ف المسجد او امامه يتحدثان
جمال:يابني تعبتنا يعني مافيش حد من اللي رحتلهم نافع انت عاوز ايه بالظبط الحور العين تنزلك بذات نفسها
يوسف:والله ابدا ياجمال انا كل اللي رحتلهم اخوات فضليات لا ينقصهن او يعيبهن شيء بل علي العكس منهم من اعلم مني ومنهم حامله للقران ومنهم ذات جمال وحسن لكني لم انجذب لاي منهن لم تستطع واحده منهن شدي اليها احس اني اتحدث مع اختي لا مشاعر لديا لاي واحده
والله انا زهقت لدرجه تعبت من كتر مابروح رؤيه وحاسس ان كده حرام عليا بروح اتفرج واحرجهم بالرفض وهذا ماينغص عليا حالي
جمال:ياحبيبي السن بيكبر انت اه وسيم واللحيه تزيدك وسامه ماشاء الله بس سنك 27 هتفضل تدلع لامتي
يوسف:والله انا اعلم منك بذلك ان العمر يتقدم بنا دون ان ندري ويسرق زهره شبابنا لكني اخشي ان اقبل باي واحده واظلمها معي فليست بنات الناس لعبه
جمال:بس لازم تجرب وتروح ماتياس في راجل نحسبه علي خير ولديه بنت ملتزمه منتقبه روح عساه خير
يوسف:ان شاء الله سافعل
وذهب يوسف للرؤيه ودخلت الاخت
واخذ يسالها يوسف عله ينجذب لحديثها
وكم جزءتحفظينه:20 واكمل ان شاء الله
يوسف:ماشاء الله ربنا يعينك ويجعلك من حمله كتابه باذن الله
وهكذا اساله عامه ثم انصرف
وذهب استخار ولا جدوي واليوم التالي تقابل مع جمال ونفس الرد لا قبول
يوسف:معلش ياجمال عندي موعد ضروري ونسيته وهم مسرعا يخرج من المسجد وهو يحدث جمال ولا ياخذ باله من الطريق ويقول له ساتصل بك واذ يصطدم بفتاه هي الاخري كانت تتحدث الي صديقتها وتودعها ولا تراه وكان الاصطدام شديد حتي كادت تقع فالتفت يري من صدمه وعندما وجدها تكاد تقع امسكها بيد من خصرها واليد الاخري من يدها بحركه تلقائية وعندما اعتدلت تركها
يوسف:استغفر الله العظيم انا اسف اختي والله لم اراكي ولاول مره يلمس يوسف فتاه فهي منتقبه ولكن لم تكن ترتدي جوانتي ولا بيشه وعندما شاهد عينيها لا يدري ماذا حدث له ولكن غض بصره وهي ايضا
فاطمه:انا اللي اسفه يااخي كنت انظر لصديقتي ف الخلف ولم ارك حصل خير وانطلقت لطريقها وهو ايضا ولكنه لم يعد يوسف القديم فقد احس بخفقان شديد في قلبه لم يعهده من قبل فهو حتي لم ير وجهها ولا يعرف من هي ولا اي شيء عنها
واصبحت تشغل تفكيره ويستعيذ من الشيطان ولا سبيل لذلك فقد ملكت قلبه وعقله ولكن اين هي كيف الوصول اليها واصبح لا ينام يفرش سجادته يقيم الليل الي الفجر حتي لا يفكر بها ويدعو ربه ويناجيه حتي يبعد عنه هذه الفتنه
اللهم لا تجعل فتنتي في ديني اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك
اللهم اني لا املك من حطام قلبي شيئا اللهم اسكنه اللهم ان كانت هذه فتنتك لي فاخرجني منها غير مفتون يا الله اللهم لا تحاسبني بما في قلبي فانت اعلم انني لا اتحكم به وهكذا حاله يوميا
حتي تعب كثيرا وبان عليه ارهاق عدم النوم
وعندما ذهب المسجد وتحدث مع جمال
جمال:ايه يابني مالك زي ماتكون اتبدلت
يوسف:والله ماانا عارف ماالم بي فهي فتنه والله العظيم لقد افتتنت بها ولا ادري من هي ولا اعرف من اين ولا حتي وجهها فلماذا افتتنت لا ادري
جمال:دا انت حالتك حاله واقع لشوشتك بس هتفضل تدور علي ابره ف كوم اش لازم تنساها شوف بنت تانيه يمكن تعجبك
يوسف:ساحاول ان افعل لله الامر من قبل ومن بعد فقد دعوت الله ان كانت خيرا يقربها لي وان كانت شرا يبعدها عني
جمال:طب في بنت اخر الشارع بنت راجل محترم شوفها يمكن خير
يوسف:خلاص ربنا ييسر
أنت تقرأ
الفتنه
Romanceرومانسى حينما يفتتن الانسان بشيء لا يعرفه ويظل يبحث عنه حتي يجده بعد طول انتظار فماذا يفعل هذا ماسنعرفه لبطلنا الذي افتتن بفتاه لم يراها ولا يعرفها وظل يبحث عنها في كل مكان