عيون العنبر

المقدمة..

تحت الخيوط الذهبية لضوء الشمس ، هي الطالبة النجيبة في أرقى جامعة و الإبنة البارة لأحد أهم رجال الأعمال ، الزوجة المثالية لأي رجل من الطبقة الأستقراطية..

ما إن يختفي النجم الذهبي عن السماء ، يحلق لقبها في أعالي السباقات الغير القانونية للسيارات في المدينة ما يجعلها مطلوبة من طرف العدالة..

يتقاطع طريقها في زواج تقليدي مُرتب مع رجل قانون يرتدي بذلة رسمية  تزينت بأوسمة مراتب عليا و مهمته إلقاء القبض على صاحبة ذلك اللقب..

كان كل واحد منهما نقيض الآخر في كل شيء..

إلا أنه بعد لقائهما , سيدركان أن لون الأعين النادر الفريد من نوعه.. ليس الأمر الوحيد الذي يتشاركانه بالرغم من إختلافاتهما اللامتناهية..

هي أنثى بجليد يجري في عروقها و نار ملتهبة في عينيها.. هو رجل بلمسة ملائكية و روح شيطان قابعة بداخله..

إقتباس:

- لما أنا دون غيري ؟

- لأنك الشخص الوحيد الذي لم يدر لي ظهره عندما فعل الجميع ، بدل من ذلك مددت يدك لي ، لأتحرر من قبضة الظلام الحالك الذي تم رميّ داخله..

- إذا ؟ يجدر بك إظهار الإمتنان و شكري على ذلك فحسب..

- إن الحياة أخذ و عطاء ، أما بالنسبة لي هي أخذ فقط..

- ما المقصود من حديثك ؟

- يتوجب عليك دفع ثمن تلك اليد غاليا..

======

و قد كانت هذه مقدمة لرواية الجديدة..

الكتاب الثاني من سلسلة الديجور :

✨️عيون العنبر✨️

إذا لم تقرأ رواية ارواح مشوهة بعد ، فتوقف هنا ، عزيزي القارئ عليك قراءة أرواح مشوهة أولا و المتواجدة بجانب هذه الرواية حتى تفهم ما يحصل..

و بالنسبة لعزيزي القارئ القادم من أرواح مشوهة..

أعلم أن الأمور قد إختلطت عليكم ، أعني عيون العنبر التي ظهرت في آخر فصل لا تشبه أوصاف هذه المقدمة..

غير أن أحداث هذه الرواية ستبدأ قبل خمس أعوام ، أي حتى قبل مجيئ ڨيكتوريا ب ليكان بسنة..

عكس أرواح مشوهة ، ستبدأ الأحداث من البداية..

من الإقتباس..

لماذا ستَجعل شخصا قدم لكَ يد العون يدفع الثمن ؟!

أفترض أنكم تمتلكون لمحة عن جنون الشخصيات التي سنتعامل معها في الرواية..

إحفظوها في المكتبة لحين إشراقها لنور✨️

دُمتم سالمين يا أعزائي🫶❤️