(بقلم :نهال عبدالواحد)
ملحوظة قبل القراءة 🌷
هذه الرواية هي أول عمل كتابي لي، كتبتها من عمر الثالثة عشر ، فهناك فارق في مستوى الكتابة، ومعذرةً لسذاجة القصة..قراءة ممتعة ❤❤❤❤
-----------------------------------
في ليلة من الليالي كانت هناك فتاة تقف في الشرفة دائمًا، كانت تقف كل يوم تقريبًا طوال الليل مغطية كتفيها بشال، تظل واقفة حتى الفجر ثم تدخل تنام كأنما تنتظر شخصًا ما قد طال غيابه.
ليلة بعد ليلة تنتظر ولا جديد، لكنها تصر وتواظب الإنتظار، ذات ليلة وقفت كعادتها فرأت مرادها إنه هو، قادم من بعيد.
كان شابًا طويلًا عريضًا تبدو عليه القوة والصرامة معًا وما أن رأته حتى تهللت أساريرها و دق قلبها بشدة وتخللت الفرحة كل جزء منها.
أسرعت بالداخل، وقفت أمام المرآة تعدل من هيئتها في عجالة ثم خرجت، أخذت المفتاح ثم أغلقت خلفها الباب بهدوء.
وقفت تنتظر على أحر من الجمر، ما كانت إلا لحظات حتى وصل المصعد وفتح بابه، ابتسمت ابتسامة عريضة صافية تخرج من القلب أول ما رأته، قد بادلها نفس الإبتسامة الصافية العريضة.
نظر كلًا منهما الآخر مع مصافحة ولقاء طويل للعيون تحكي شوقها، بعد فراقها و سعادتها باللقاء بعد فراقٍ طويل، ربما ليس طويل في الحقيقة لكن المحب إذا غاب حبيبه عنه شعر أنه أمدًا طويلًا.
همست: حمد الله على سلامتك!
فأجابها بعشق: الله يسلمك! وحشتيني أوووووي.
- مش أكتر مني، غيبت عليّ كتير المرة دي.
-غصب عني والله! إنتِ عارفة مش بإيدي.
تابعت بعصبية: وهنفضل كده لحد إمتى ياسيف؟!
زفر سيف نابسًا بغضب: برضو!
-إنت مسافة مابتيجي مسافة ما بتسافر، بتغيب أوي وتقعد أد إيه ما بعرفش أي حاجة عنك، وكل اللي بعمله إني بفضل مستنياك كل يوم كده و خلاص.
- ياالله منك! نفس الكلام! ما بتزهقيش يا ندى؟! هي دي حمد الله على السلامة! إنتِ عارفة م الأول طبيعة شغلي وحياتي وعمري ماهغيرها وخيرتك كذا مرة وإنتِ اختارتي، لازمته إيه الكلام ده بدل ما تبقي فخورة بي!
- يا سيدي فخورة بيك وكل حاجة بس يعني هو مفيش ظابط ف الداخلية غيرك؟! أي حاجة إنت اللي تتصدرلها؟!
-ماشي يا ندى اتفضلي ادخلي والصباح رباح.
- تصدق واضح أوي إني وحشتك!
-وحشاني والله! و وحشاني أوي بس كل مرة آجي تقولي نفس الكلمتين ونفضل متخاصمين لحد ميعاد سفري، وأول ما امشي ترجعي تقفي لوحدك تستنيني، إنتِ إزاي كده؟!
أنت تقرأ
(حبي الأول و الأخير ) By : NoonaAbdElWahed
Bí ẩn / Giật gânالعمر ليس كله ربيعاً تتناوب عليه فصول السنة الأربعة فتلفحك حرارة الخيبات وتتجمد في صقيع الوحدة وتتساقط أحلامك اليابسة لكن حياتك ستزهر مجدداً لكن بعض البشر لا تفهم فتحتاج لدرس قاس وصفعة قوية ربما تفهم يوماً ما. -أرجوكي اسمعيني. =لا عايزة أسمعك...