و تركت الماضي (مكتملة)

27: المصعد العالق

جيسو:" شكرا بيكي"

بيكي :" مطلقا لا داعي للشكر"....

انتهت جولة المنطاد لينزلا فكانت جيسو تقهقه من السعادة كان جميلا ما رأته , وبينما كانا يتجولان بالملاهي , إذ بلعبة تكون الجائز بها هي دب محشو لطيف , نضرت جيسو للدب ليمسكها بيكي من معصمها ويجذبها عند ذلك المتجر

بيكي:" كيف استطيع الفوز بالدب ؟"

البائع :" عليك أن تصيب جميع الأهداف بواسطة الأسهم وثمن هو وون واحد في كل جولة , لا تستخف بالأمر انه ليس سهلا "

يخرج بيكي وون من جيبه ليأخذ 3 أسهم و يبدأ بالإصابة ...رمى السهم الأول ...رمي السهم الثاني ...رمي السهم الثالث...

لكن ولا واحده أصابت الهدف

جيسو*انفجرت ضحكا *:" ههههه أنت فضيع في هذا , ابتعد سأريك كيف تقوم بهذا "

إذ هي تضع وون على طاوله و تأخذ 3 أسهم, رمت السهم الأول ... رمت السهم الثاني ... رمت السهم الثالث ...

لقد أصابت جميع الأهداف

البائع:" آووه مبروك أيتها السيدة , تفضلي الدب المحشو جائزة لك , فأنت ماهر في الرمي "

بيكي*نضره حزن *:" آووه أنت ماهر حقا "

البائع:" نعم سيدي,  حبيبتك أفضل منك باللعب "

نضر كلاهما لبعض لتقول جيسو *بمزاح*:" ههههه نعم يا حبيبي , أنا أفضل منك لكن يمكنك أخذ الدب إن أردت "

بيكي:" لكن يا حبيبتي ,أنا أردت أن أربحه لأجلك "

أكملا جولتهما , بمزاح ليصعدا للعجلة الدوارة العملاقة ,إذ هي تبدأ بالدوران , المشهد جميل من داخلها أيضا , كما أن الشمس بدأت تنشر أشعتها ليصبح المكان أدفئ

بيكي , كان جالسا قربها تماما و ليشعر بدفء الشمس بعد البرد الشديد الذي اكتسح جسمه , لم يشعر بنفسه إلا وهو قد أسند رأسه على كتفها , التفتت له بهدوء , لتشعر بالراحة له , ابتسمت فقط وضلت صامته بعض الدقائق لتتكلم أخيرا

جيسو:" بيكي , هل أنت بخير ؟؟"

بيكي:" نعم , في أفضل حال , أنت دافئة جدا" , تسللت يده لتمسك بيديها الدافئتين فظهرت على وجهها ابتسامه مرتاحة ومطمئنه

جيسو* بنفسها *:" ماذا ؟ ماذا ؟ ... لا أفهم , هو كان منذ يومين بيكي البارد الذي لا يحب التحدث معي , والآن أري بيكي اللطيف وهو يعاملني بشكل ألطف من قبل ...لما قد يفعل هذا بهذه الطريقة؟ هو يربكني "

مرت ربع ساعة لتقف العجلة الدورة فرفع بيكي رأسه من على كتفها , نضر لها قليلا لينزلا , وأكملا الجولة في الملاهي بالتمشي فالأرجاء ,هي كانت تمشي بينما يداها مطلقتان و بيكي مشي جوارها مباشره ويضع يديه في جيوبه , كان يختلس النضر إليها ليخرج أحج يديه من جيبه لم يستطع مسك ابتسامته واقترب من يدها ليشبكها بيده فنضرت جيسو ليده التي كانت تمسك بيدها بعدم فهم , ثم نضرت له فاستدار هو الأخر لتتقابل عيناهما ببعض , نضرت جيسو لابتسامته ثم بسرعة أرجعت نضرها للأسفل بخجل , ولا كلمه واحده فقط الصمت كان سيد المكان , يسمعان فقط صوت الموسيقي التي كانت بالملاهي ويكملان طريقهما بينما يمسكان أيادي بعضهم