البارت 1

8.8K 345 89
                                    

في بيت صغير متوسط تملأ جدرانه أصوات صراخ و شجار جعل بطلتنا  تستيقظ بسببها فهي أصبحت كمنبه لها كل يوم لتقوم بروتينها المعتاد لتحمل حقيبتها ونقودها لتخرج بعدها متجهة لمطعمها المحبب فهي اعتادت أن تأكل هناك دائما فوالدتها لا تلقي بالا لأكلها أو مشربها فهي تستخدما كأداة لجلب المال لها وﻹبنها المدلل رغم كبر سنه عن بطلتنا
جيني(بابتسامة ) :مرحبا اجاشي.
الاجاشي:أهلا صغيرتي كيف حالك؟
جيني :بخير و لكنني حقا أشعر أن وراء هذا اليوم ستكون مصيبة
الاجاشي :كفاك حديث عجائز وهيا تفاءلي و ابتسمي فأنا دائما سأكون بجانبك.
جيني :أتمنى ذلك
الاجاشي :هيا إجلسي سأذهب لأحضر فطورك المعتاد.
جيني:كمسميدا  (تنحني )اجاشي.
 
ليذهب بعدها ويحضر طعامها

   ليذهب بعدها ويحضر طعامها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتتناوله ثم تتوجه إلى مدرستها مشيا ليس أنها تحب المشي بل لأنها ليس لديها المال للذهاب بسيارة الأجرة كما أن الوقت لازال مبكرا على وصول الحافلة لتصل بعدها و تدخل إلى المدرسة متجاهلة سخرية الطلاب ودفعهم لها و تلقيبها ببعض الألقاب المهينة كدودة الكتب ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لتتناوله ثم تتوجه إلى مدرستها مشيا ليس أنها تحب المشي بل لأنها ليس لديها المال للذهاب بسيارة الأجرة كما أن الوقت لازال مبكرا على وصول الحافلة لتصل بعدها و تدخل إلى المدرسة متجاهلة سخرية الطلاب ودفعهم لها و تلقيبها ببعض الألقاب المهينة كدودة الكتب ،متسولة العلامات.... فهي اعتادت على تنمرهم عليها وجعلت من تنمرهم سببا للنجاح وذلك  بعلاماتها المتفوقة دائما كي تريهم من هي دودة الكتب الحقيقية .
بعد انتهاء الحصص، اتجهت جيني إلى دوامها الجزئي و الذي تعمل فيه كنادلة بإحدى المقاهي الشهيرة.
Pov jennie :
اااه أخيرا وصلت للمقهى تشنتشا الطريق طويل للوصول إلى هنا لقد المتني رجلاي (تمسك رجليها)
أن المقهى ممتلئ على غير العادة ااه سيكون العمل شاقا .

بعد أن وصلت غيرت ملابسها إلى ملابس العمل بدأت بخدمة الزبائن بابتسامة تعلو وجهها الجميل و انحناء  90°ليس حبا فيهم بل هي مجبرة على الابتسام و الانحناء طوال الوقت كي لا يعاقبها مدير المقهى البخيل، لكن هناك في زاوية من المقهى كان هناك شخص يتبعها بعينيه أينما ذهبت و ابتسامة خبيثة تعلو وجهه ليخفيها بعد أن رآها تتجه له.
Pov jennie :
اااه لقد تعبت حقا لكن ماذا أفعل فأنا مجبرة للعمل من أجل طلبات العائلة و من أجلي كما أن عدد الزبائن اليوم سيجعل المدير يرفع أجري قليلا وانا افكر قطاع تفكيري صوت صديقتي جيسو و هي تقول لي ان اقوم بإيصال كوب القهوة للطاولة 12 ااه أكره هذا الرقم تعلمون لماذا لأنه يوم عيد ميلادي و تاريخ اليوم هو 12
لا أعلم لماذا راودني شعور سيئ و انا اتجه إلى تلك الطاولة لا أعلم ربما بسبب نظرات ذلك الشخص لي فمنذ أن بدأت عملي و انا أشعر به يراقبني
قمت بوضع كوب القهوة على طاولته لاقوم بالانحناء ثم هممت بالمغادرة لاسمع صوتا عميقا مع بحة رجولية .
الشخص :المعذرة!!
جيني :نعم سيدي.
الشخص (ابتسامة خبيثة ):انا آسف
جيني(بقلق):لماذا تتأسف سيدي هل هناك مشكلة؟؟
الشخص :لا عليك و آسف مجددا

لم تفهم جيني شيئا من ذالك الشخص كما أنها لم تعرف لماذا كان يتأسف منها و هو لم يقم بأي شيء كما أن ملابسه السوداء و عيونه الحادة التمست منهم الخوف والقلق فهي لا تعلم لماذا تشعر بأن اليوم سيحدث شيء سيء
أنهت جيني عملها في ساعة متأخرة من الليل لتغير ملابسها ثم تودع صديقتها جيسو لتذهب متجهة لمنزلها
كانت الشوارع فارغة من البشر ،بعض أعمدة الإنارة معطلة و أخرى مكسرة فبدت كأنها تمشي في مدينة هجرها البشر و سكنتها الأشباح سارت بطلتنا في طريقها رغم خوفها  وهي تضغط بيديها على المظلة التي كانت تمسكها بيديها، كما انها اول مرة تتأخر في عملها لهذا الوقت المتأخر من الليل

                     "تك تك تك تك"

 قاطع شرود بطلتنا سماعها لخطوات شخص وراءها  مما جعلها تفزع وتسرع في خطواتها إلا أن ذلك الشخص بدأ بالإسراع ايضا لتتحول بعدها خطواتها السريعة الى ركض و هي تتمنى ان الذي في بالها ان لا يحدث خاصة و ان الازقة فارغة و مظلمة لتتأكد أن هذا الشخص لا ينوي خيرا بعد أن أصبح يطاردها و بسبب الظلام لم تلاحظ جيني ذلك الحجر لتتعثر بعدها لتفارق الدموع عينيها و تبدأ بترجيه إلا أنه لم يعطي لصراخها أو ترجياتها أي لعنة ليرميها في الأرض مجددا بعد ان تمكنت من الوقوف رغم الجرح العميق ليعتليها بعدها ليبدأ بتجريدها من ملابسها وهي تحاول و تصرخ وتطلب النجدة إلا أن لا حياة لما تنادي لقد قام باغتصابها دون شفقة حتى اغمى عليها لكنه لم يهتم بل ظل يوزع علامته المقززة على كامل جسدها ليظل على هذه الحال حتى اكتفى لينهض من فوقها ليلبس ملابسه ليغادر المكان تاركا خلفه ذلك الملاك المكسور خلفه بعد أن رمى حزمة من النقود بجانبها.
بعد مرور بضع ساعات فتحت جيني عينيها لتقابلها أضواء بيضاء قوية لتغمض عينيها ثم تفتحها لتتضح لها الرؤيا و تجد نفسها على احد غرف المستشفى لتتذكر ما حدث لها لتبدأ بالصراخ و البكاء لتبدأ الأجهزة بالصراخ كأنها تشعر بها ،مما جعل الأطباء يدخلون مسرعين إلا أنها لم تتوقف ليضطروا إلى حقنها بمهدأ، ليخرج بعدها الأطباء من غرفتها لتجري ..........
●●●●●●●●●▪●●●●●●●▪●●●●●●●●●●▪●●

تتمة__في_البارت الجاي😇

《إغتصاب يساوي حب/الجزء1》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن