قراءة ممتعة
#في يوم من الايام #
كان ثلاثة أصدقاء في طريقهم للمدرسة
مازن:إذا كيف أمضيتما يومكما البارحة
علاء:كان لابأس به
آدم وقف أمامهم :بل سئ سئ للغاية
وكان آدم ينظر إليهم ويسير للخلف
مازن بغضب:آدم توقف يا احمق ستقتل نفسك
آدم:ها لماذا
وأثناء حديثهم
أتت سيارة مسرعة في اتجاههم فقام مازن بدفع آدم وعلاء جانبا لتصدمه السيارة وكلاهما في حالة صدمة
ومازن غارق في بحر من الدماء
فركضا إليه وبقيا يهزانه ويناديانه
آدم يبكي:مازن مازن هيا اجبني
علاء يبكي ويهزه:مازن أرجوك أرجوك اجبنا
آدم وهو يبكي:أسف أنا أسف لقد كنت طائشا
علاء:لو أننا انتبهنا لطريقنا لما حدث ذلك.... مازن سامحنا
فاتصل أحد المارة بسيارة الاسعاف فأتت سيارة الإسعاف وأخذت مازن وأصرا على الركوب معه
ونقل مازن لغرفة العمليات
وبعد مدة خرج الطبيب والحزن بادى على وجهه
آدم:كيف حالهالطبيب :أنا أسف بذلت ما بوسعي لكن لقد كانت اصابته خطرة لم نستطع...
فقام علاء بإمساكه من ياقته قبل أن يكمل:م ما الذي تقوله أتقول أنه قد مات
لم يرد الطبيب ليدخل كلاهما مسرعين إلى مازن ويمسك كل منهما بيده
آدم يبكي:مازن سامحني أرجوك سامحني
علاء يبكي:لقد كنا مغفلين آسفان نحن آسفان نعدك لن نكررها ثانية
آدم يبكي:لكن ارجوك استيقظ لاتتركنا يا صديقي
وهكذا بقيت ذكرى مازن في ذاكرة صديقيه حتى مماتهما وبقي الناس يتحدثون عن ذاك البطل الذي ضحى بحياته لأجل صديقيه فهل إذا كنت مكانه أيها القارئ كنت لتضحي بحياتك لأجل صديق
" النهاية "
اتمنى تكون عجبتكم واسفة عالاخطاء الاملائية وارجو منكم فوت+كومنت
ويوجد في البداية اغنية عن الصداقة اتمنى تعجبكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تقرأ
التضحية (ون شوت اخر)
Short Storyمرحبا هذا ون شوت اخر بعنوان التضحية آدم وهو يبكي:أسف أسف لقد كنت طائشا آدم:كيف حاله الطبيب :أنا اسف بذلت ما بوسعي لكن لقد كانت إصابته خطرة لم نستطع... تابعوا لتعرفوا الاحداث ^_^^_^