الفصل الثاني عشر...
جميله بصدمة... كرم
كرم وهو زوجها السابق
كرم... كيفك يا بت عمي
جميله بوجه شاحب وصوت مهزوز
من الصدمه فلم تتوقع رؤيته نهائيا كان آخر شخص بالعالم تتوقع أن تراه ثانيه
جميله. وهي تحاول التماسك .. زينه جوي
كرم.... بحده...كيف يعني تكونيش فريحتي لمن ااطلجنا
جميله وهي تقول له بكل الكره الذي تكنه له
جميله... عمري ما كت فرحانه جد دلوك
كرم بغضب.... لساتك علي عناديك ديه
جميله....بغضب... ورحمه ابوي يا كرم أن مبعدتش عني لجول لأخوي حسن
كرم.بسخريه.. فاكراني هموت في جلدي لمن تجولي أكده لاه مهبعدش وهترجعيلي
جميله بحده.... الموت أهون علي من رجوعي ليك يا واد عمي
كرم بصدمة فتلك المرأة كانت تعشقه كيف الان تشع عيونها بالكره والحقد والغل تجاهه
كرم..بعدم استيعاب لما يراه.. ممصدجش حالي اللي شايفهه دلوك هيه مرتي اللي بتعشجعني
جميله..بقرف.. كان يا واد عمي كان لكن دلوك جميله اللي تيعرفيهه خلاص ماتت
كان يهم كرم بالرد عليها ولكنها اعطته ظهرها ومشت مسرعة تجاهه السيارة التي تنتظرها
.ولم تعيره اي انتباه بينما كان كرم يغلي غضبا مما رآه اليوم أمامه وكيف تحولت زوجته الي تلك الأنثى القويه التي تشع عيونها بنار الكره والغضب كيف تحولت هكذا هو من فعل ذلك بها فقد كانت تنتظر دائما إشارة منه رغم قسوته معاها الا انها كانت دائما تظهر له كم تحبه ولكن منذ أن قام بضربها وقد تحولت إلى نمره شرسة وابتعدت عنه بل وتطلقت أيضا والان حين ظن انها حينما تراه ستحن إليه ثانيه ولكن لا وجد الكره والغل ولكن لا لن يتركها فسوف يرجعها إليه مهما كان لن يصمت وستعود إليه زوجته رغم أنف الجميع........
..........
علي الجانب الآخر
وصلت ليالي وليلي الي منزل دموع
اخفت دموع حزنها وتناولت الغذاء مع صديقتها واختها وسط جو من المرح والسعاده حتى قالت ليالي
ليالي... انا اتقدملي حسن ابن عمك وانا وافقت
فقد كانت تعلم علم اليقين أن حسن سيخلصها من وائل رغم كذبها الي انها ليس بيدها شيء ولتسامحها اختها على ذلك
دموع....واه بتجولي ايه واد عمي حسن
ليالي... ايوه
ليلي بتعجب... ووائل يا ليالي وحبك ليه فجأه كدة خلاص بح