الضياع

201 2 0
                                    

كان هناك فتاة اسمها سما

سما طالبه في الثانويه.. كانت سما مهتمهه في دراستها ولايهمها شي اخررر..وكانت الوحيده لاهلها ووالديها لايرفضا لها طلبا ً كان منزل سما  قريباً من المدرسه فكانت تذهب و تعود مشياً ع اقدامها

.........

اتى يوم الخميس حيث تجتمع المديره و  الطالبات. في الساحه.. فاخبرت المديره الطالبات انهن سيذهبن بسفره مدرسيه  الى احدى المنتزهات القريبه....

فعم السرور والفرح ع الطالبات وبدأن يتفقن ع ما يلبسن وهكذا...

اتت ساره التي تكون صديقة سما  ..

وسالت سما: ماذاسترتدين

اجابتها: لاادري اعتقد انني لان اتي

ساره:لماذا ايتها الغبيه انها سفره جميله وسنفرح معا ً ستتاتين الامر حسم

سما:حسناً سأتي سأتي ههه

ساره:احسنتي ايتها الفتاة المطيعه هههه

رجعت سما كعادتها الى منزلها واخبرت والديها عن السفره فوافقا وبدأت تححضر ملابسها وطعامها

وفي الصبااح ذهبت سما الى المدرسه والتقت بصديقاتها وذهين الى المنتزه...... كانت سفره جميله جداً وفرح. بها الجميع ........

وفي الساعه 5عصراً نادت المديره ع الطالبات للعوده... ذهبت سما مع ساره الى الحافله وجلسن معا ً بانتظار الطالبات الاخريات للقدوم ...

بينما هن جالسات يتكلم اتصل ام سما بها وقالت لها.بصوت قلق وحزين..  ياابنتي انافي المستشفى وابوك معي ولايوجد احدا في المنزل اذهبي الى بيت خالتكِ

فزعت سما خوفاً ع امها لانها كانت مريضه (بمرض السرطان) وصلوا الى المدرسه وودعت صديقتها ساره وذهبت مسرعا الى بيت خالتها لان كاد الظلام ان يعم........

فدخلت الى بيت خالتها الذي كان مكون من بنتان وولد وخالتها ورجل خالتها.. وكانن بنات خالاتها شديدات الغيره منها لانها اجمل منهن والفتاة المدلله لوالديها فكانتا تكرها سما جداً فدخلت سما ورحبت  بها خالتها ولك سما كانت حزينه وخائفة ع امها لان امها بخطر شديد...... فعم الظلام واختفت العصافير وبدا الليل و بيت خالت سما ذهبوا للنوم الا سما لانها لم تسمع اي خبرا عن امها وبدات بالبكاء تحت الغطاء لانها كانت خائفه ان تخسرها.... وعند الساعه ال1:15 رن الهاتف فتفاجأت سما من سيتصل بها بهذاالوقت وعندما فتحت الهاتف سمعت صوت رجل يقول لها هل انتي سما..... ارتبكت سما وقالت:...ممم نـ عم انا هي من انت!!!!!

قال: اناالطبيب الذي يعالج امكِ

فتفاجأت سما وبدات تقول: ههل امي بخير هل حدث لها شي اجبني ارجوك

قال:انااسف امك ماتت

بدت سما بالبكاء الشديد ولم تكن تعرف ماذا تفعل وبدات بالصراخ والبكاء.........

استيقظت خالتها ع بكائها قالت لها مابك ياابنتي ماذا جرى لك!!!

حضنتها سما وهي تبكي لم اعد املك ام ياخالتي لقد اصبحتوا يتيمه...

وفي الصباح الباكر ذهبت سما مع خالتها لحضور الدفن وكان الجميع يبكي لكن كانت سما واقفهه ع جنب وتنظر كانها مصدومه لاتصدق مايحدث

جاءها ابوها وحضها وقال لها بقينا وحيدين ياابنتي تركتنا امك وذهبت... لم تجب سما والتزمت الصمت وهي تنظر لقبر امها وعندما انتهوا من دفنها ذهب الجميع الاسما فناداها والدها....

سما ابنتي هيا بنا سنذهب...  .!!!!تعجب انها لاترد ولاتشيح بنظرها عن قبر امها... ذهب اليها ووقف امامها وقال هل انتي بخير... اجابتهه: من انت!!!

قال متعجباً:انا والدك الا تتذكريني!!!!

قالت: انا فتاة يتيمه ليس لدي عائله اواي احد...

تعجب والدها من اجابتها لكنهه لم يتركها ولمس يدها واخذها معهه... لانه لايريد ان يخسر ابنتهه بعد ان خسر زوجته

قالت: اين تأخذني انت!!

قال:لاعليك تعالي فقط

كانت صدممة ماحدث لسما اكبرر من صدمة ماحدث لامها  بالنسبه لابوها '"'"""

ذهب بها الى احدى الاطباءالنفسيين المشهورين ...

فدخل ومعه سما وقال للطبيب عن كل مااحدث معهم

بدأه الطبيب بالتحدث مع سما ع انفراد

وبعد الانتهاء استدعا والدها وقال له: انها في صدمهه من ماحدث

قال والدها: ومتى ستنتهي وتتخلص ابنتي من هذه الحاله ؟؟؟؟؟

قال الطبيب: لااعلم كل شخص حسب مقاومتهه وتقبلهه للصدمهه

حزن والدها حزنا ً شديدا ً وخرج واخذها للبيت وعندما دخلت جلست هي ووالدها اخبرها بكل. ماحدث معهما وطلب منها ان تبقى عنده في بيتها

فوافقت لانها وثقت بيهه ورأت انه لايوجد شخص لها الا هو فاستمرت باكمال دراستها لكنها كانت وحيده وبلا صديقات لانها لاتتكلم كثيراً واستمر والدها بتذكيرها و علاجها

وبعد مرور 3سنوات دخلت سما كلية الطب وكانت مجتهده جداً وكانت قد بدات تشفى من حالتها وبدأت تتذكر بعض الامور واهمها انها تذكرت والدها وخالتها ولكنها مازالت لاتتكلم كثيراً ووحيده لكن بدأت تشفى و عندما دخلت الكليه بدات تكون صداقات و تحضر الحفلات مع زملاءها وكان هناك شاب اسمهه احمد يراقبها ويوم من الايام اراد ان يتعرف عليها فتكلم معها اجابته لكن تكلموا باطار الدراسه وبعد فتره ذهب الى والدها وطلبها للزواج اخبره والدها بكل ماحدث معها لكنه استمر باصراره ع زواجها لانه احبها وعندما فاتحهه والدها بالموضوع وافقت لانها لم تجد عيب فيه لترفضه

فتزوجت سما مع احمد وكونا عائله جميله وانجبا طفلاً اسمه ُ سيف وعاشا حياة سعيده وشفت سما تماما ً

لاتفقدوا الامل فالحياة مهما قست ترجعع وتفرحكم ^_^

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن