ألقى بتلك الصناديق الثقيلة و زفر مغمضاً عينيه من شدة التعب..
رائحة الملح و الأسماك تتخل انفه لتساعده على الاسترخاء قليلاً-يا سيد جونج!! لقد وصلت دفعة جديدة
-أنا آتٍ حالاًاخرج منديلاً من جيبه و طبطب على جبينه...
استوقفه منظر ذلك السيد الكبير الذي يعقد يديه خلف ظهره و يتأمل السفن التي تنقل البضائع...
أشار الرجل لأحد العاملين لكي يحضر السيد جونج الى مكتبه...دخل المكتب الذي تتراكم فيه الطوابع والاوراق:
-نعم سيدي!سقطت انظاره بعيني ذلك الرجل:
-هل انت بخير أيها الشاب مين؟فغر فاهه:
-مـ من انت؟
صمت الرجل هنيهة واردف:
-لقد اخبرتك ان تهرب لما عدت إذاً؟!تلعثم يونقي و قلبه يخفق بعدما تعرف على هوية المماثل أمامه:
-أ أنت!!! كـيف وجدتني؟!
-كيف حال طفلك؟ هل هو بصحة جيدة الآن؟!طأطأ يونقي بصمت...
نهض الرجل و زمجر:
-اتبعني ايها الشاب لدي بعض الامور التي تخصك
-ليس هنالك ما يخصني سيدي..إن كنت تبحث عن مين يونقي فهو قد مات بالفعل ولا يوجد ما يخصه...
-انها تخص يوجون!انتفض يونقي لسماع ذلك الاسم:
-ما بال يوجون؟! ما خطبه؟؟؟؟
-اتبعني وستعرف...دخل تلك الدار الراقية خلف الرجل...
-تفضل بالجلوس بني!احضر صندوق كبير ووضعه أمام ضيفه:
-هذا لك!
-ما هذه؟
-افتحها وانظر.بذلة عسكرية..
حزمة صور قديمة..
دم متجمد على رصاصة..
بعض الرسائل...-ما هذا؟!
-إنه ليوجون!
علامات استفهام على وجهه الشاحب...-انها لوالدك بني!
-والدي؟؟!
-ألا تعرف أن والدك كان جندي في تلك الحرب الطاحنة؟!
-أبي أنا؟!جلس الرجل بجانب يونقي و اخرج محتويات الصندوق:
-هذه بذلة الجندي المخلص مين يوجون!
هذه بعض الصور التي التقطناها على الحدود...
وهذه...
هذه الرصاصة التي اصابت صدر ذلك الشجاع...
أنت تقرأ
.•ابن يوجون•.
Исторические романыاسرقني... كبّلني... واجعلني اصرخ... عد بي لعذاباتك... كل كدمة تخفي وراءها جنوني بك... مين يونقي... اسمك فقط يعطيني القوة لأعيش... جرعني الغصص لأعيش بسعادة قدني للجحيم لأرى الجنة.... جحيمك كالنعيم مين يونقي... 🥀✨🔞