روايه ( عشق الزين )
البارت الحادى عشر( ١١ )
فى الشرقيه
توحيدة بخفوت : ليليان كويسه يا زين
زين : اه كويسه الحمد لله بتسلم عليكو
توحيدة : الله يسلمها خلى بالك منها دى الغاليه حبيبه الغالى
زين : متخفيش فى عنيا .... هو مين اللى جاى معاه
توحيدة : هو وامه كريمه طيبه ومحترمه واحمد طبعا انت عارفه واحنا وبس
زين : اه بس فى واحدة مع ايمان مين دى
توحيدة : دى سهى بت قليله الادب لزقه فى ايمان اكيد يوسف هو اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة
زين : لا لو سمحتى ياحجه توحيدة خلى ايمان تمشيها ... انا مضمنش ايه ممكن اللى يحصل
توحيدة : ليه يابنى هو انت هاترفض
زين : انتى لما جبتينى هنا علشان واثقه فيا صح... يبقا خلاص ثقى فيا ومتقلقيش .... بس مشوا البنت اللى جوا دى
توحيدة : طيب حاضر عن اذنك هاقوم اقول لايمان
توحيدة قامت ودخلت على ايمان ولقت سهى قاعدة معاها بتساعدها فى اللبس
توحيدة : خلصتى يا ايمان
ايمان : اهو خلاص ياماما هالف الطرحه وبس
توحيدة : طيب ..... ممكن يا سهى تروحى المطبخ تجيبلى ميه
سهى : اه طبعا يا طنط ثوانى.
سهى كانت مبسوطه علشان تخرج تتكلم مع زين وخرجت
توحيدة : ايمان مشى سهى مبقاش ليها لزوم هنا
ايمان : ازاى يا ماما امشيها .... انا هاتكسف والله .... انا اصلا مقولتش ليها حاجة هى اللى جت فجأه وعرفت كل حاجة
توحيدة : لا هى مجتش كدا بالصدفه ... يوسف اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة ... مشيها علشان متبوظش الجوازة
ايمان خافت : طيب اعمل ايه ؟
توحيدة : معرفش مشيها قبل ما عبد الرحمن يجى ......
*************
زين قاعد بيتكلم فى التليفون بصوت واطى وشايف سهى وهى بتراقبه
زين : وحشتينى
ليليان : لا انا زعلانه انت ازاى تمشى الصبح وتضحك عليا ومتصحنيش
زين : لو صحيتى هاتعملى ايه
ليليان: هو انت بتتكلم صوت واطى ليه فى حد جنبك
زين : لا مفيش ... بس فى واحدة فى المطبخ بتراقبنى
ليليان : مين دى ؟ ايمان ؟ لا ثوانى بقا البت دى شعرها احمر