بعد مرور خمس سنوات ....
اشرقت اشعه الشمس الذهبية بخيوطها لتداعب وجنته ذات الشعيرات الخفيفة الخاصه بلحيته ... ليشعر بقبلات متتالية تداعب وجنته ... ارتسمت الابتسامة المسليه على وجهه ...
يزن بابتسامة : صباح الخير يا شقية ...
شغف بابتسامة : صباح النور يا حبيبى ... قوم يلا بلاش تتأخر على شغلك ...
يزن باستغراب : لا انا مستغرب انك لسه قاعده لغايه دلوقتى هنا ... امال فين ثنائى المرح بتاعك ...
شغف بلهفه : اوعى تجيب سيرتهم .. هتلاقيهم بيهجموا دلوقتى ...
يزن بابتسامة : طب انا قبلة الصباح بتاعتى ...
اقترب منها بوجهه ... ليطبع عده قبلات متتاليه على حافة شفتيها ... ثم اطبق على شفتيها بقبلة طويلة ناعمه ... يخبره فيها بمدى حبه لها ... لكن قاطعهم صوت صراخ ....
: مــــــــــــــــــــــــــاما ....
شغف بضحك : مش قولت هيهجموا دلوقتى ...
يزن باستياء : ربنا على المفترى ...
اندفع الباب فجأه ... ليظهر من خلفه صغيران ... احدهما فتاة و الاخر ولد ... بعمر 4 سنوات ... الفتاة ترتدى بيجامه باللون الوردى ... بأعين رماديه تشبه والدته للغايه ... شعرها بنى لامع كالون افرع الشجره ... ينساب على ظهرها بنعومه تشبه والدتها ... و الولد يرتدى بيجامه باللون الازرق ... خصلات شعره تداعب جبهته ... يشبه تماما والده المستيقظ من النوم الان ... شعره بنى اللون كأنه جمع بين خصلات والدته و والده معا ... عيونه تشبة عيون يزن للغايه ...
الفتاة بنوم : ماما ... عايزه اسرح شعرى ... و عايز اخد دش علشان اروح المدرسه ... يلا بلاش كسل ..
الولد : ماما .. يلا فى مدرسه ..
شغف بابتسامة : فى حاجه اسمها صباح الخير يا ماما ...صباح الخير يا بابا ..
اسرع كلاهما للصعود على فراش والديهم ...
طبعت الفتاة قبلة على وجنه والدها ...
الفتاة بابتسامة : صباح الخير يا بابى ...
الولد بابتسامة : صباح الخير يا مامى ....
يزن بمرح : صباح الفل يا عيون بابا ... يا مطلعين عيون بابا ... يا مزهقين بابا فى عشته
شغف بابتسامة : بس يا يزن ... عيب زى ولادك برضوه ... غزل يلا على الحمام ... ادم على اوضتك تجهز هدومك ..
ادم بتذمر : اشمعنا هى دايما فى الاول ...
يزن بمرح: السيدات اولا يا ابن ابوك ... يلا يا حبيبى ... تعالى نجهز هدومك .. و نتكلم شويه راجل لراجل يلا ...
غزل بضحك :قعده الستات مفيش احسن منها يا ماما صح ...
شغف بضحك : صح يا حبيبة ماما ... هوب يلا على الحمام ...
ركضت شغف بصحبه ابنتها للحمام ... و توجه يزن بصحبه ابنه لغرفته ليعاونه فى تحضير ملابسه و ملابس الصغيره للتوجه الى مدرستهم ...
شغف بابتسامة : يزن اوعى تنسى النهارده فى ايه ...
يزن بحب : لا مش ناسى ... فاكر و فاكر اوى ..
ثم تبادل كلاهما النظرات العاشقة ... نظرات تنبض بعشق تمكن من قلوبهم و تغلب على اى كره او اى صعوبات وقعت فى طريقه ....
**********************
كان مستلقى على ظهره ... يرتدى قميص ازرق اللون ... يضع يده على جبتها ... كان على وشك ان يغط فى نوم عميق ... انتفض على صراخ قوى ينبع من جانب اذنه ... رفع يده مسرعا .. شعر بيد تجذبه من قميصه ... جاهد ليفتح عيونه ... و هو يعرف من هذا و ماذا يفعل ... و من غيرها .. تلك الطفلة التى تكاد تفقده عقلة من اليوم الذى تزوجها بها ...
تيم بنوم : بس يا اروى ... عايز انام ...
اروى بصراخ : طلقـــــــــــــنى يا تــــــــــــــيم .... ابنك مطلع عينى ... انا تعـــــــــــــبت ...
تيم بنعاس : يا اروى عايز انام ... حرام عليكى يا شيخه معندكيش عيال ...
اروى بصراخ : تــــــــيم ... طلقنى و الا و الله هتزعل ...
فتح تيم عيونه بغيظ .. نظره لها بغضب و عصبيه ... تلك الانثى التى بعقل طفلة ... ترتدى منامه قطنيه باللون الاحمر ... مطبوع عليها احدى الرسومات الكرتونيه .. يظهر انتفاخ فى بطنها بسبب حملها فى الشهر السابع ... امسك تيم الوساده القطنيه التى بجانبه ... و ألقها عليها بكل قوته ..
تيم بغيظ : بس بقى ... بس ... انا عايز ازعل .. يلا يا بت هش من هنا ...
اروى بحزن : يا تيم ... بيوجعنى ... عمال يضرب فى بطنى ... بيشد لبره .. بيوجع بطنى اوى يا تيم ...
تيم باستياء . يا اروى حرام عليكى ... هموت و انام ...
اروى بصراخ : و الله معندكش دم ... اساسا كل اللى انا فيه ده بسببك يا قليل الادب ...
تيم بضحك : اغتضبتك يعنى ... مش بمزاجك ... و بعدين ده انتى لو بتولدى مش هتقوليلى كده ...
اتسعت حدقتى عيون اروى ... و هى تشعر بالسائل اللزج ... يتدحرج على ساقيها ... نظرت بصدمه للاسفل ... لتجد قطرات تشبه قطرات الماء ... ثم بدأت تلقصات الرحم تزداد بقوة ....
اروى بصراخ : تــــــــــــــــــــــــــــــــــيم ...
تيم بغيظ: ايييييييييييه .. فى ايييييه ؟؟..
اروى بصراخ : انـــــــــا بولد ... بولد ...
تيم بضحك : دى لعبه جديده .... و لا اسطوانه جديده يا ام نص عقل
اروى بصراخ و ألم : انا بولد بجد يا حيواااااااان ...
تيم بفزع : لا ده بجد ... يا مصيبتك يا تيم ... بتولد ... طب اعمل اعمل ايه .. اعمل ايه ...
انتفض تيم من جلسته و هو يدور حول نفسه ... و التوتر يملأ جسده .. و هو ينظر لأروى بأعين مرتجفه ...
تيم بتوتر : طب اعمل ايه ؟؟؟.. قوليلى اعمل ايييه ؟؟..
اروى بصراخ : زغرط يا تيم ... زغرط ... ودينى عند الدكتورة يا حيوان ... يلاااااااااااا... انا بموت
سحب تيم بكل قوته ... ليحضر اسدال الصلاه الخاص بها ... البسها اياة باقصى سرعه ... و حملها و ركض بها للأسفل .. ليضعها بسيارته .. ليتوجه مسرعا الى المشفى ...
لكنه وجد توام يزن ينادونه ...
غزل بابتسامة : صباح الخير يا عمو تيم ...
ادم بمرح : صباح الخير يا ابو النونو ...
تيم بتوتر : ادم ... روح قول لأبوك و امك ... اروى بتولد ... عمتك اروى بتولد ...
صفق الصغيران بكلتا يديهم ... ركضا الى داخل البنايه مره اخرى ...
ادم بصراخ : يا بـــــــابا ... مـــــــــــــاما .....
غزل بفرحه : يا شغف .. يا يزن ... عمتو اروى بتولد ...
*******************
كانت يقف أمام المرأة يغلق ازرار قميصه ليتوجه إلى عمله .. جاءت من خلفه بابتسامة لامعه ... كلاهما يتبادل النظرات فى المرأة ... أشار لها بعيونه للخزانه ... توجهت للخزانه لتخرج ربطة عنق تليق على ما يرتديه ... اخرجت واحده باللون الازرق ... تليق على الحلة الزرقاء الغامقة الذى يرتديها ... توجهت آلية لتلفها حول عنقه و هى و تبادله الابتسامة العاشقة ...
يزن بابتسامة : لا اتطورنا اووى ... اتعلمتى تربطيها من غير غلطات ...
شغف بضحك : مش هبقى شغف وقتها ...
يزن بابتسامة : عارفة انك وحشانى اووى ... بذمتك عدى كام شهر مشفتش وشك ...
شغف بضحك : تربية العيال الضرورى يا زيزو ...
يزن بابتسامة لعوب : و هو زيزو ده حجر... حيطة هيستحمل بعدك ده كله ...
اقتربت منه لتطبع قبلة رقيقه عاشقه على شفتيه ... وقفت على أطراف أصابعه بقدمها نظرا لفارق الطول بينهما ... رفع يده ليجذبها آلية بقوه ... محاولا خصرها بأحدى ذراعيه ... و اليد الآخرى يداعب بها خصلات شعرها الناعمة ... كانت قبلة ناعمة المشاعر ... بها تملك و حنان و شوق و لهفه و حب ... قطع قبلتهم صراخ التوأم الصغير الذى كان يرن الجرس ... و يضربون على الباب بكل قوته ...
يزن بابتسامة غيظ : اطلع اقتلهم ...
شغف بضحك : معلش يا حبيبي ... ربنا يصبرك يا بابى ...
أسرعت للهروب من بين يديه ... لتسرع لفتح الباب لصغارها ...
شغف بزهول : ايه اللى رجعكوا ....
يزن بغيظ : حد مسلطهم عليا أكييييد ...
ادم و غزل بفرحه : عمو تيم كان نازل بيجرى فى الشارع .. قالنا أن عمتو اروى بتولد ... هيييييه هيبقى فى نونو ...
شغف بلهفه : لازم البس و اروح بسرعه ...و انت يا يزن انزل قول لماما بسرعه ...
يزن بضحك: أراهن أن اروى زمانها طلعت كل قاموس الشتايم على تيم بدون اى تقصير ...
شغف بضحك : اتلم يا يزن و انزل قول لماما بسرعه ...
يزن بابتسامة : حاضر ... يلا يا اخره صبرى انت و هى ... يلا يا غزلى انتى و ادم ...
ادم بتذمر طفولى : اشمعنا هى بتقولها يا غزلى ...
يزن بضحك : بدلعها هى و امها ... امها شغفى و بنتها غزلى ... و ادومى ... يلا يا ابنى ...
حمل يزن كلا الطفلين و هو ينطلق للأسفل ليبلغ والدته بموعد ولادة اروى الجارية الآن ... بينما أسرعت شغف لترتدى ملابسها ... لتسرع فى الذهاب الى ديقه عمرها ...
*****************
خرجت من المدرج باندفاع و هى تتميز من الغيظ ... الامتحان كان غاية في الغباء ... هذة عادة حسام من بداية السنة ... امتحانات صعبه للغايه ... راقبته بأعين تطلق شرار ... هو ينوى أن يجعلها ترسب هذا العام ... وجدته يغمزها بخبث ... تبعته هى و عيونها تطلق شرار ...
دخل هو مكتبه و نزع عنه جاكيت بدلته ... و ألقى بحقيبته الممتلئة بالاوراق الإمتحانية الخاصه بالطلاب على مكتبه ... وجد الباب يفتح باندفاع ... و تدلف هى منه و عيونها تطلق شرار لا ينبأ بالخير ابدا ...
لينا بصراخ : يخربيت دى امتحانات يا شيخ ... انت عايز تسقطنى يا حسام ...
حسام ببرود و عمليه : اولا يا مدام لينا .. انا اسمى دكتور حسام .. ثانيا الامتحان كان فى غايه السهوله بس حضرتك اللى مش مذاكره كويس يا مدام ... ثالثا و ده الاهم ده مش بيت ابوكى علشان تدخلى من غير استئذان ...
لينا بغيظ : طيب يا حسام ... و الله مفيش اكل النهارده ...
حسام بغيظ : و ايه علاقه ده بده بقى ...
لينا بعصبيه : علشان عاملها عمدا يا غلس ... بتحط امتحان صعب علشان اسقط ...
حسام بضحك : هو مفيش غيرك فى الدفعه ... ده انا عندى اكثر من 300 طالب ... و بعدين يا ليو الامتحان كان سهل جدا ... لو كنتى بتذاكرى بذمه كنتى هتشوفى انه سهل ..
لينا بغيظ : لا ما انا ظلماك .. مفتريه بعيد عنك ...
حسام ببراءه : الله يكون فى عونى بصراحه ...
لينا بعصبيه : حســــــــــــــــام ...
حسام بابتسامة : نعم يا عيون حسام ... يا قلب حسام ...
لينا بغيظ : حسام ...
حسام بابتسامة : نعم يا لينا ... اومرى يا حبيبتى ...
لينا بتوتر : يخربيتك نسيتنى هقول ايه ؟؟..
حسام بخبث : ده اكتر حاجه بحبها فى نفسى ... انى بنسيكى هتقولى ايه ...
لينا بخبث : و انا كمان اقدر انسيك هتقول ايه ...
حسام بتحدى : تراهنى يا حبيبة .....
لينا بمقاطعة : انا بحبك يا حسام .. بعشقك باختصار ...
لاحظت انه ينظر لها بصدمه ... ممزوجه بدهشه بها بعض من الحب ... بعدها لاحظت انه بدأ بهز رأسه بانفعال ليتذكر ماذا كان يقول ...
حسام بحيرة : هو انا كنت بقول ايه ؟؟..
لينا بضحك : نسيت يا حبيبى ...
حسام بضحك : و الله نسيت ... فعلا ان كيدهن عظيم ...
لينا بتهديد : بس برضوه فى بينا حسام لسه مخلصش ... و الله هوريك يا حسام ... على الامتحان المعفن ده ...
حسام بضحك : ده سهل و الله ... و كل كلمه من الكتاب بس من بين السطور ..
لينا بغيظ : كشفت رأسى و دعيت عليك ليوم الدين يا حسام يا ابن طنط ناديه ...
حسام بمرح : يلا يا بت من هنا ... و سلميلى على ماما امنة لغايه ما اجى على الغدا ..
لينا بغيظ : قولنا مفيش غدا ... اتلغت العزومه ...
حسام بسخريه : ماما امنة اللى تلغيها مش انتى يا اوزعتى ... يلا من هنا بقى ورايا تصحيح الورق ...
لينا بغيظ : ابقى قابلنى لو لقيت حد واخد درجه عدله على امتحانك ده ..
حسام بمرح : فين و الساعه كام ... علشان متأخرش على ميعادى ...
لينا بعصبيه : يا دمك ... انا ماشية ...
ثم ركضت من مكتبة و هى منفعله غيظا منه ... بينما هو تبعها بخطوات شبه راكضه .. ليتبعها ... امسك اخيرا برسغ يدها ..
لينا بغيظ : نعم يا دكتور حسام ...
حسام بابتسامة : تعالى اوصلك .. و بالمره اقعد شويه مع ماما ...
لينا بغيظ : لا ...
قاطع جملتها صوت رنين هاتفه ... الذى اتسعت ابتسامة حسام بمجرد اغلاق الهاتف ... الذى اتضح ان المتصل كان يزن ...
لينا باستغرا ب: مالك مبتسم اوى كده ليه ؟؟..
حسام بفرحه : اروى بتولد ... يلا نروح ...
لينا بسعاده : هييييييه ... و اخيرا هتولد الهبلة دى ...
حسام بابتسامة : طب يلا بسرعه نلحق نشوف مذبحه تيم ...
اسرع كلاهما لركوب سيارة حسام للتوجه الى المشفى التى اخبره يزن باسمها ... و كلاهما يتبادل نظرات مبتسمه ... مع قليل من نقاشات قليله تعبر عن حبهم ... الذى يشبه عشق الاطفال ....
*****************
كان التجمع حول غرفه العلميات يضم الجميع ... و صرخات اروى تشق طرقة المشفى كاملة ... و تيم قلق للغايه كانه على وشك استماع لنتيجه الثانويه العامه ... و صوت صراخ اروى يشق اذان الجميع ... لتفلت من بينهم ضحكه بين الوقت و الاخر ...
اروى بصراخ : الله يخربيـــــــــــتك يا تـــــــــــــيم ... كله منك ... اعمل ايه انا دلوقتى ... بمـــــــــــــوت ....
تيم بقلق : رغم انها فضحت امى فى المستشفى .. بس برضوه قلقان ...
يزن بضحك : احمد ربنا .. دى بتشتمك ... ارحم من واحده و هى بتولد قاعده تقولك و الله بحبك ... هات بوسه ... ارحم بكتير ... و انت واقف مكسوف و مش عارف ترد غير بأنك تطمنها ...
شغف بغيظ : يـــــــــــــزن ... اتلم ...
و اخيرا ... دوى صوت صراخ الطفل الصغير ... انتفض معه قلب تيم .. الذى التفت بسرعه البرق لباب غرفة العمليات ... الذى خرجت منها ممرضه ...
الممرضه بابتسامة : الف مبروك ... جالك بنت زى القمر ...
تيم بتنهيده : الحمد لله ... هى كويسة و البنت كويسه ....
الممرضه بابتسامه : هى طلعت عيوننا .. بس الحمد لله .. الاتنين كويسين و هيتنقلوا اوضه عاديه دلوقتى ...
لينا بفرحه : هيييييه .. اروى ولدت .. جابت بنوته ...
تيم بابتسامة : سيدرا ...
شغف بابتسامة : تتربى فى عزك انت و هى ان شاء الله يا تيم ..
نادية بفرحه : الحمد لله يا رب ... حمد الله على سلامتها يا تيم يا ابنى ...
والده تيم : الف مبروك يا حبيبى ... الف مبروك يا تيمو كبرت و بقيت بابا ... سيدرا تيم ياسين ... ربنا يحميها و يخليهالك يا رب ....
تيم بابتسامة : يا رب ....
*********************
كان الجميع ينظر لهم بغيظ ... و البغض ينظر لهم كانهم مجانين خرجوا من المشفى العقلى ...
اروى بصراخ : سيدرا لا ... ده دوا كحه ده و لا ايه ؟؟... لا مش موافقه ...
تيم بغيظ : و انا قلت سيدرا .. يعنى سيدرا ...
اروى بصراخ : و انا قلت كارما ...
تيم بسخريه : و ده شبه كورمه العنب ... و لا شبه الكرنبه ...
اروى بغيظ : بلاش تريقه يا تيم ...قولت سيدرا لا ...
شغف بابتسامة : مياسين...
التفت لها كلاهما ...
شغف بابتسامة : مياسين معناه النجمه البعيده ..
يزن بمرح : احنا نعمل تصويت على مياسين ... مين موافق ...
رفع الجميع يده حتى تيم و اروى ...
يزن بابتسامة : موافقه .. الف مبروك عليكم مياسين ...
نظرت اروى الى الطفلة التى تحملها بين ذراعيها ..
همست بحنان : مياسين ... حبيبة ماما ...
عانقها تيم هى و الصغيره بين ذراعيه بقوة ...
تيم بابتسامة : رغم انى هموت و انام .. بس بلا بلاها نوم بلا بتاع .. و مياسين شرفت للدنيا ...
حسام بهمس ل لينا : عقبالنا يا ليو ...
لينا بخجل : قول يا رب ...
حسام بضحك : يا سلام على الكسوف ..
لينا بغيظ : اتلم ...
على جانب اخر ...
يزن بخبث : عقبالنا ان شاء الله
شغف بضحك : لا و الله ... على اساس اللى مطلعين عينك دول ايه ... ولاد الجيران ...
يزن بضحك : لا دول اول دفعه ... لسه عندك 4 دفعات تانى ...
شغف بصدمه : يالهووووى ... انت عايزنى اخلف 10 عيال ... ليه ارنبه ...
يزن بضحك : لا عايز 4 عيال تانى ... علشان يبقوا سته .. نص دسته ...
شغف بابتسامة : كفايه عليك الاتنين دول يا يزن ..
يزن بمرح : ده انا اقلبهالك ضلمه .. انا عايز 4 عيال تانى .... مليش دعوه اتصرفى ..
شغف بضحك : اجيبهم من السوق الحره يعنى .. ايه اتصرفى دى ...
يزن بضحك : خلاص هتصرف انا .. لما ابعتهم عند ماما النهارده ..
شغف بغيظ : ماما مش فاضيه .. اروى هتبقى عندها النهارده ...
يزن بخبث : امك موجوده ...
ثم التفت لامنة : يا ماما امنة .. معلش هتأخدى معاكى و انتى ماشيه ادم و غزل علشان تعبونى اوى اليومين دول و انا عايز انام ليلة واحده هاديه ...
امنة بضحك : عيونى يا حبيبى ... حاضر
شغف بخجل : يخربيت الكسوف اللى الواحد فيه ....
يزن بحب : بحبك يا شغفى ...
شغف بابتسامة عاشقة : و انا بعشقك يا ابن ماما ناديه ...
ناديه بابتسامة : ربنا يحميكم يا ولاد ...
امنة بابتسامة : اللهم امين يا ناديه ...
نادية بابتسامة : قولنا يا اختى ... ده احنا خلاص اخوات يا امنة ...
امنة بضحك : صح يا اختى ... ربنا يحميهم يا رب
على جانب اخر ..
تيم بابتسامة : يا رب تتهدى بقى ... و تبطلى تحينى على اسطوانه طلقنى دى ..
اروى بغيظ : ده بدل ما تقولى .. بحبك .. حمد لله على سلامتك ..
تيم بجديه مصتنعه : لا انا مش بحبك يا اروى ...
اروى بغيظ : يا نهارك اسود يا تيم ... كنت بتضحك عليا طول السنين ...
تيم بضحك : لا انا بعشقك يا بت ماما ناديه ...
اروى بخجل : و انا بحبك ...
قاطع دوائر الحب الدائره فى الغرفه بكاء الصغيرة مياسين ...
يزن بضحك : ده انت هتلاقى كتير من قطع اللحظات الرومانسيه دى ... اهى بدأت من دلوقتى ...
تيم باستياء : الصبر من عندك يا رب ... يعنى امها النو .. و بنتها الرومانسيه ... انا هتجنن ....
انفجر الجميع ضحكا ... بينما ارتسمت على وجوههم نظرات الرضا ... الرضا اقسى درجات الراحه النفسيه و السعاده ... جميعهم كانوا ضحيه لقدر ... ربما كان احيانا قاسيا ... اخرى أخذ منهم الامل ... لكن فى النهايه اعطاهم البسمة و الحب و الحياة ... الاعيب القدر هى موجه ... لكنها عادلة تعطى الحب و تعطى الحزن بقدر متساوى ... النهايه دائما صالحة و سعيده للصالح ...
********************
تمت بحمد الله
رأيكم بقى فى الروايه كلها
أنت تقرأ
الاعيب القدر للكاتبه ايمان عبد الحفيظ
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ايمان عبد الحفيظ هو من يمحو الحزن و يرسم البسمة على وجهها .. هو القدر الذى أحضره لها القدر ... هل القدر دوما فى صالحنا ؟ ام ضددنا ؟؟.. للكاتبه ايمان عبد الحفيظ " الحسناء حنين سابقا"