كان ألكسندر في أحظى الخانات الرخيصة الثمن قد ارتشف عدة كؤوس من الشراب لاكنه مازال يعي ما حوله حتى انه ابتسم بظرامية وهو يرى أمامه سيباستيان هيبته وطوله يبتسم له
ألكسندر "اللعنة عليك هل تريد الموت؟"
بداله سيباستيان ساخرا وهو يفتح أحظى قنينات الشراب وبس كلها في أربعة كؤوس قائلا
سيباستيان"لا بأس أن نشرب معا..رغم أنك لم تذكرني لذا ستفعل لاحقا"
نضر له ألكسندر من تحت جنونه الطويلة ليشتري الكأس دفعة واحدة وهو يرد عليه بهدوء
ألكسندر "هل ترى أنني استحق أن أعيش و هناك طفل سيكبر ويرى والده كأنه وحش يعشق سفك الدماء"
همهم له سيباستيان وهو يشعل سيجارة و يكمل قائلا
سيباستيان "الحقيقة أنني تربيت بدون عائلة فقط في ملجأ للأيتام لذا اضن انه سيكون سعيدا عندما يرى والديه بقربه"
ابتسم ألكسندر بصخب وهو يتذكر ايام الخوالي أو الأيام السوداء التي مرت عليه في دار الايتام تلك
ألكسندر "اتعرف لقد خطرت ببالي عدة مرات ان اذهب لذلك الملجأ و الحره كي يختفي من الأساس "
سيباستيان "هل تصدق أنني كلما مررت به أفكر بنفس الفكرة يبدو أننا عشنا طفولة قاسية "
اومئ ألكسندر بهدوء وهو يضع سيجارة بقمه حتى دام بينهما الصمت لمدة ليلقب ألكسندر عينيه بضجر لهذا الرجل الذي قد مثل بشدة و قد سقط عليه بخمول
ألكسندر "اللعنة وغد وسخ"
تمتم بسهولة يدفعه عنه حتى سقط وجه دلك الرجل على الطاولة ليضع يده مدلكا رأسه الذي أصبح يدور بشدة ويفتك به ألما
سيباستيان "لقد أكثرت في الشرب "
لم يرد عليه فقد اكتفى بإخراج هاتفه من جيب نعطفه ليرة عدة اتصالات من كل من ارستيد و اناتولي ليعاوظ الاتصال بأرسيتد الذي تحدث بدون مقدمات
أرستيد "ذلك المكسيكي اللعين قد اخد نورا و ذهب"
ألكسندر "ما اللعنة التي تتفوه بها"
صرخ وهو يستقيم متر نحو في وقوفه ليتأك على الطاولة و هو ينتضر أرستيد ان يكمل
أرستيد"فلتأتي لهنا "
ألكسندر "بالطبع سأفعل كي اسلخ جلدكم عن جسدكم "
قطع الاتصال والغضب ينتشله ليرمي بضع أوراق نقدية على الطاولة و يتقدم للخارج وهو يرى الرؤية مشوشوة اخرج مفاتيح سيارته وبسرعة خطفها منه سيباستيان وهو يتجه لمقعد السائق
سيباستيان "سأقوم عوضا عنك فحالتك لا تسمح بذلك"
لم يجادله ألكسندر بالأمر فقط اكتفى بالصمت و عقله مشغول بنورا و قد توعد بالموت لذلك المكسيكي الذي دخل بينهم كالسم واخرها من بين يديه كنسية الهواء البارد
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Açãoنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...