الحلقه الثانيه والعشرون
روايه همس الذكريات
بقلم ✍ سحر فرجطلع اول ضوء فى نهار يوم جديد . واشرقت الشمس بحرارتها وضؤها اللى ملى المكان كله .
وفى عربيه معتز كان قاعد عمر والحاجه سهام وكانوا قربوا يوصلوا على القاهرة .
ريهام كانت صحيت من نومها على صوت موبيلها وهو بيرن وكان عمر بيبلغها أنهم جايين فى الطريق علشان يطمنوا على الحاجه والدته .
ريهام رحبت بوصولهم . وبلغت عمر انها هاتكون فى انتظارهم فى المستشفى .
وفعلا بعد نصف ساعه كانت لبست هدومها ونزلت على تحت . وكانت والدتها صاحيه بدرى علشان تجهز لاستقبال حازم وأهله باليل .
ريهام صبحت عليها وبعدين خدت عربيتها وراحت على المستشفى .وبعد شويه وصلت اودام باب المستشفى
وهى داخله من الباب قابلت الدكتورة سحر وسلمت عليها .سحر .. جايه بدرى ليه ومستعجله اوى كده .
ريهام .. اصل الضابط عمر قريب اسلام الله يرحمه .. جاى هو ووالدته علشان تعبانه شويه .. وعاوزة اعملها شويه تحاليل واشاعات ونطمن على صحتها .
سحر .. عمر الى كان عندك من فترة واتغدينا مع بعض ده .
ريهام ... اه يا اختى عمر اللى اتغدينا معاه ده .. هو فى ايه عجبك ولا ايه يا سحووور 😉
سحر ... اتلمى يا ريهام وقولى يا صبح .. مكنش مجرد استفسار يعنى مش اكتر .. ويالا بينا بقى على شغلنا .
ريهام وهى بتضحك .. يا بنتى عاوزة افرح بيكى بقى . هاتفرحينى امتى .
سحر .. أن شاء الله . بس هو فين ده اللى هايوافق على واحده عندها تلاتين سنه .
ريهام ... يا اختى ما هما زى الرز حواليكى وانتى اللى بترفضى كل اللى بيتقدمك .
سحر .. شكلى كده هاغير رأيى امى مش مبطله زن عليا وانا الصراحه زهقت بقى من الزن ده وقولت اريحها .
ريهام .. ربنا يصلحلك الحال يا حبيبتى وافرح بيكى بقى .
ولسه يا دوبك مكملوش كلامهم وشافوا عمر ومعتز والحاجه سهام داخلين من باب المستشفى .
ريهام قربت منهم ورحبت بيهم وعرفتهم على الدكتورة سحر .
الحاجه سهام .. ما شاء الله زى القمر .
سحر .. شكرا يا حاجه والف سلامه عليكى .
عمر بعيون كلها شوق لسحر مد أيده وسلم عليها واستغربت من نظرته ليها واتكسفت واستأذنت ومشيت .
الام .. خدت بالها من نظره عمر لسحر وحست بحاجه جواها فرحتها واتمنت ان ربنا يسعده قريب .
ريهام خدتهم وطلعت للكشف عليها وعمل اللازم .
دخلوا حجرة الكشف وبدأت ريهام تكشف عليها وتعمل لها ايكوا على القلب واشاعه على الصدر وبرضه بعض التحاليل .