مُعَاناة طِفل .

66 5 0
                                    

قَبل ما ابدأ أي حاجه ، انا إنسانه مالي في الكتابة مره بس اني احب اكتب قصص لها عبره ، فا أي خطأ او حاجه ثانيه إعذروني عليها لإني لسه أعتبر مبتدئه 💛 وأتمنى اني ماكثرت كَلام لِنبدَأ قِصتَنَا ~!
————————————————-
فِي ذَلكَ اليُوم .. اليُوم الذِي وُلدَ فِيه ذَلِك الفَتى المَسكين .. الفَتى كان طفلًا ذَا إحتياجات خاصه"معاق" ، لم يَكن يَستطيع إستِيعاب مايَحصل ولَا يَستَطِيع إستِيعاب مَاهو الوَقتُ الآن .. وأين هُو!.. حِينمَا عَلمت أُمه بذَلك غَضِبت للغايه.. لم تَكُن سَعِيده بِإبنها أبدًا!! كَانت تَكرهُه مِن أعمَاقِ قَلبِها!! رُغمَ أنَهُ كانَ أبنُها الأوَل !! لَم تَهتمَ بِه مُطلقًا ، و وَالدُه كَان عَكسَ وَالدتِه .. لَقد أَحبَ أبِنه كَثيرًا .. هُو الذي كَان يَهتَم بجَمِيع أمُور إبنه .. فِي بَعض ألاحيان كَانَ وَالده يتَشاجر مع زَوجَته بِسبب أنَها لَا تَهتَم بإبنِها.. وبعد عَشرِ سَنوات .. أنجبت ألام في هَذه العَشرِ سنَوَات أبن وأبنه آخريين .. أصبح عمر ألابن الاكبر عَشر سنَوات والإبن الثاني سَبعَ سنَوات والإبنة خَمسُ سنَوَات .. إبِنَاها الآخَرِيين كَانَ طَبِيعِيين لَيسُ مِن ذُوي الأحتَياجَيات الخَاصَه لِذَلكَ الأم كَانت تُحبُهم كَثيرًا وتَفَعَل أي شيء فَقط من أجِلهم !.. بَينَمَا تُضرُب أبنَها الأكبَر وتَشتُمهُ يَومِيًا حَتَى فِي بَعض الأحيَان تَمَنَعه من تَنَاول الطَعَام طَوَال اليُوم .. وقَد تُوفِي وَالدُهم قَبلَ ثَلاثِ سَنوَات مَقتُولًا وَحتَى بَعد ثَلاثِ سنَوات لَم يَعرف أحدٌ مَن هُو القَاتل .. حَسنًا لِنرى مَاهِي علَاقة الأخ والأخت مَع أخِيهِمَا الأكِبر ؟
هُم فِي الوَاقع يَكرهُون أخَاهم الكَبِير أيضًا .. حِينمَا يَرونَ أمَهم تَضرب أخَاهم يَظنُون أنَهُ قَد فَعلَ شيئًا خَاطِئًا لَيَجعلهَا غَاضبِه مِنهُ رُغمَ أنهُ لَم يَفعل شيء .. وأيضًا لأنَهُ في العَاشِره مِن عمرهِ ولَا يَذهَب إلى المَدرَسه مِثلَ أي طِفل أخر .. فَكَانَ يُضايِقانه ويَسخَرونَ مِنه .. فَقط ذَلك الفَتَى المَسكِين لَم يَستَطع فِعلَ أي شيء.. لَقد كَان يُعانِي كُل تِلكَ المُده ولَازَالَ يُعَانِي .. فبَعد عِدةِ سنَوات مِن الضَربِ والألمِ والكُره والسُخرِيه
تَوقَفت الأمُ عَن ضَربهِ لِأنهَا أصبَحت عَجُوزًا لَيسَت قَادِره عَلِى المَشِي وقَد أحتَاجَت إلى أبنَائِها لمُسَاعَدتِها لَكِنَها لَم تَجِد أي مِن أبنَائِها الذِينَ تُحبُهم لِيسَاعِدُوهَا .. فَقَط هُم بَعدَ كُلِ الحُب الذِي قَدَمتهُ لَهم قَد تَخلُو عَنهَا بِبَسَاطه .. بِمجَرد مَا أن تَزُوجُو هُم تَركُوهَا وَلَم يزُروُنهَا مُطلقًا .. فَحِينَهَا بَدأت دُمُوعهَا بِالتَسَاقُط لِأن لَا أحد هُنَا لِيسَاعدَها .. فَقَط سَتَبقَى هَكذَا .. فَجأه ظَهَرَ إبنُهَا اَلذِي كَرهَتهُ طَوَال حَياتِها .. اَلذِي كَانت تَضربهُ وتَشتُمهُ!
اَلذِي لَم يَستَطِيع بِشعُور حُبِ الأُم أبدًا!
و رَأهَا تَبكِي.. فَذَهبَ لِمعَانَقتِها وسَألهَا .. "أُمِي لِما تَبكِين ؟ هَل أَنَا السَبَب ؟ أنَا أسِف! أنَا أعلَم أننِي كُنتُ دائمًا أغضبكِ !! انا أحمَق! " ولَم يَقُلهَا بِشكِل جَيد .. الأم .. لَقد غَمَرتَها السَعَاده .. لأَولِ مره مِن إبنِهَا اَلذِي لَم تُحبُه مُطلقًا .. وإبتَسمَت ثُم قَالت .. "أنَا هي مَن يَجِب عَليهَا الأعتِذَار .. أنَا أَسِفه .. " وأَغلَقت عينَيهَا وتَوقَفَ نِبضُ قَلبِها .. ظَنَ الإبنُ أنَها نَائِمه .. فَجَلسَ بجَانِبهَا وأغمَضَ عَينِيه لِيَنامَ بِجَانَبهَا ..
إنتَهَى 💚.
إعذروني ع التقدم السريع بالسنوات :(..

🎉 لقد انتهيت من قراءة مُعَاناة طِفِل . 🎉
مُعَاناة طِفِل . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن