قصص قصيرة مترجمة

4.3K 14 1
                                    

مُتسعٌ من القصص القصيرة المُترجمة ..

لعلنا نبلغُ بعض أدراجِ المعرفة بـِ ثقافة الآخر ..

مِفصلُ القصص كـ الآتي:

الزائر / ايزابيل اللندي

وردة باراكيلسوس / خورخي لويس بورخيس

دليا إيلينا سان ماركو / خورخي لويس بورخيس

السور والكتب / خورخي لويس بورخيس

لـؤلؤة طـليطلة / بروسبيير ميرمي

الـــوردة / البرتو مورافيا

أوراق / جون أبدايك

أبي القطار / دونا لي

فانكا / أنطوان تشيخوف

تحيتي لمن يقرأ ....

تغريد

الزائر

ايزابيل اللندي

ترجمها عن الانجليزية : محمد شلاكة

معلمة المدرسة أنيس دخلت الى محل لؤلؤة الشرق في تلك الساعة لم يكن احدا بداخله فمشت الى المنضدة المقابلة حيث رياض حلبي منشغلا بطي قماشة من الورد اللماع لتخبره بانها قطعت رأس احد الزائرين في النزل الذي تملكه أخرج التاجر منديله واضعا اياه فوق فمه مندهشا .

"ماذا قلت يا أنيس"

"بالضبط ما سمعته يا ترك"

"هل مات حقا"

"بالتأكيد"

"والان ماذا ستفعلين"

"لهذا جئت اليك كي أستشيرك"كلمته وهي تحاول تثبيت شعرها.

تنهد رياض حلبي ثم قال "أعتقد ان من المستحسن ان اغلق الدكان"

عرف الاثنين احدهما الآخر منذ مدة طويلة لدرجة انهم لايستطيعون تذكر العدد الفعلي للسنوات رغم انهم يستطيعون تذكر كل التفاصيل الدقيقة ليومهم الاول في الصداقة في ذلك الوقت حلبي كان واحدا من اولئك التجار الذين يدهشك بطرقه الكثيرة كي يبيعك سلعة ما تاجر هاجر بدون بوصلة او اي هدف معين مهاجر عربي بجواز سفر تركي مزور وحيدا وحزينا ورغبتة الشديدة للجلوس في الظل . كانت لاتزال شابة بوركين جميلين وكتفين يزهوان بالفخر المعلمة الوحيدة في البلدة وام لولد بعمر الثانية عشرة وّلد نتيجة علاقة غرام عابرة. كان الصبي مركز حياتها تهتم به بأخلاص وتفان ثابتين وبصعوبة جمة تحاول اخفاء دلالها ففي المدرسة تعامله بشكل اعتيادي وبنظام صارم فرضته على كل التلاميذ. كي لا يقال لها بانها تعامله بشكل مختلف وفي ذات الوقت تأمل من معاملتها له ان لا يكون عنيدا ومتمردا كأبيه بل تفضل ان يكون ذو عقل راجح وقلب رحيم. وفي ذلك المساء الذي امتلك خصوصيته قاد رياض حلبي سيارته الى البلدة "أوكواسانتا"فشاهد في الجهة الاخرى من الشارع مجموعة من الاولاد وهم يحملون ابن معلمة البلدة على نقالة هم صنعوها. لقد دخل الى احد المنازل كي يجمع ثمار المانكو.غير ان مالك الدارالذي لا يعرفة احد معرفة حقيقيه اطلق رصاصة من بندقيته كي يخيف الفتى ليس الا لكنها صنعت فتحة سوداء بجبينه خرجت روحه منها. في تلك اللحظة اكتشف التاجر موهبته في ان يكون قائدا وبدون سابق انذار وجد نفسه وسط كثير من الاشياء فتارة يواسي الام واخرى يحاول ترتيب العزاء كانه فردا من العائلة او يهدأ من جماح الناس الذين أرادوا تقطيع المجرم جزاء فعلته في تلك الاثناء أكتشف المجرم بان حيلته لن تساوي شيئا ان هو بقى هناك لهذا قرر الهرب دون رجعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2010 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص قصيرة مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن