𓂄 𝙨𝙚𝙡𝙛𝙞𝙨𝙝 𝙡𝙤𝙫𝙚 𓂁

- The Beginning -

-
تَستيقظُ الحَسناء مِن نَومِها عَلى أثَر خُطواتٌ ، فَنومها خَفيفٌ جِداً وخصُوصاً هَذِهِ الأيام ، يَدخُل عَليها مَاكس لِتصدم " كَيف يُمكنكَ الدُخول أِلى غُرفتي بِهذهِ الطريقه ؟ " تَنطُق بِغضبٌ واضِح ، " أَردُت أن أَطمَئن عّليكِ " ، " أّنا بِالكاد عّاريه ، لا أرتَدي سِوى مَلابِس النَوم ، وَالأن أِخرج "

" تَبدين جَيده بِالنِسبةِ لي " يَردُف مَاكس وَيبدأَ بِالتقرُب لِتفزع الصّغيره يُحاوِل أن يُقبلها لِتصفعَهُ ، " سَاقُول لِأُمي " تَردُف الصَغيره بِخوف وغَضب ، " بِحقكِ هَي لا تُحِبكِ " يَردُف ماكس صَوتٌ ثالِث يَتدخل ، " جَيني!مَاكس مِالذي تَفعلهُ هُنا " تَردُف بِأنزعاج وغَضب ، " أِبنتُكِ دَعتني أِلى هُنا وبَدأت تتَعرى بِهذهِ الطرَيقه " ، " جَيني!!!!سَتذهبيَن أِلى أُستراليا ، سَتدرُسين هُناك " تَقول بِغَضَب لِتنهار الصّغيره عَلى الارض

" هَي لَم تُحِبني يَوماً ، كَانت تُعطَيني النُقود لِأبتَعِد عن طَريقِها ، وَددتُ لَو أن اعَلمَ عن والِدي لَكِن كُل مَّا سألتُها تَغضب وتَطرُدني أِلى غُرفتَي " هَذِهِ الأفكار الَتي كانت بِرأس جَيني فّي الطّياره ، مُتجهه أِلى سِيدني أُستراليا ، لَم تَخْرُج يَوماً مِن نَيويورك ، تأخُذ نَفسًا وتَطرُد الافَكار عن رأسِها

     - Jennie Pov -

" مَرحباً ، جيني ؟ " تَردُف فَتاةُ جَميله جِداً ، " آه أَجل مَن أنتِ ؟ " ، " أوه صَحيح ، أَنَا ايرين أّرسَلتني ألسَيده آمبريدج لِأدُلكِ أِلى غُرفَتكِ " تَردُف بِلطافه ، حَقاً لَطيفه ، " اِذاً مّاهي الِقِصه خَلف قِدومكِ؟ " ، سَردُت عّليها بّعضٌ مِن قِصتي ولِلحظةٍ حقاً وددتُ العَوده اِلى غُرفتي

" جَين هَذِهِ غُرفتُكِ ! سَأكون بِالطابِق الاعَلى أِذا اِحتجتني ، وِايضاً يَجِبُ عّليكِ النَوم لَديها غَدا يَومُاً حَافِل " تَردُف بِلُطف كَعادتها ، أسَمعُ كَلامها واَذَهب لِأخذ قُسطاً مِن الراحه

فَي المّساء اِستيقّظتُ مّع رَغبةُ مُلِحه لِلعوده اِلى دياري ، أخُذ هاتِفي كَعادتي ، اّتصفَح الرّسائل لِأرى رِساله مِن شّخصٌ مَجهول جَذبت أَنظاري
Unknown Number:
‎اَستطيع اِعادتُكِ اِلى نيويورك
‏Jennie:
مَاذَا؟حَقاً؟كَيف عّلِمت بِأنني اود العَوده
Unknown Number:
‎اِذا حَقاً تَردين العَوده قّابِليني فَي حَديقة الرَواق الرّابِع

" مَن بِحق الجحيم هَذَا؟ " ، "لا يّهُم جيني يَجُب أَن تَذهبي "
أتّمشى أِلى الحَديقه وأقِفُ عَلى الجِسر ، بَعْد دَقائِق بَدئتُ بِفُقدان الاَمل لِأشعُر بَيدٌ عَلى كَتفي ، " تُريدين مَعلومِات عَن والِدكُِ؟ " يَقُول بِثقةٌ تّامه لِأصعق ، " ا - اَجل أتّلعثَم مِن صدمتي " ، " أُوه بِالمُناسبه أِسمي مايَكل " يّنطُق بِخُبث ، " لَكن أَولاً عّليكِ أن تَعملي لَدي "

"م - مَاذَا ؟ كيف " أنطُق بَدني بَدأ بِالتقّشعُر ، " أَنَا لا أُحِب الاِطاله بِالحديث ، سّتتقربين مِن بعض الفَتيات الغّنيات هُنا وتُحاوِلين أن تتجسسي عّليهُم وتُعطَيني المَعلومات ثُم سَأعطيك مّعلوماتٌ عَن والِدكِ وخَمسين مّليونٌ" ، " وكَيف لَي أن أُصدِقكَ ؟ أحتَاج وَقتاً لِلتفكير" أردُف وأضع يَدِي على رَأسي خَوفٌ أِحتل مَناطِق جَسدي ، " بِالواقع يَا سيده جَيني كيم لا يَوجد وَقْت أما أَجل او كَلا " ، " ح - حسَناً فقَط مِن اجل والِدي "

" أَولاً لّديكِ كَيم جَيسو هَي أِبنة كَيم ! هّي اَيضاً في نَادي الرَسم والسِباحه "

" ثانِياً اَميرةُ سَيدني بارك رَوزان ، هَي في نَادي العَزف "

" أخَيراً لاليَسا مانَوبان ، اِبنةٌ مّانوبان صاحِب بِنوك مانوبان "