Un ★ خَـطـفْ

757 30 7
                                    


الـجمِيع مُـتوتـر أمَام تِلـك الغُـرفة الذي يـوجد بها طبيب يتفحص كبـير عائلتـِهم ،  خَـرج المرتدي رداء الأبـيضْ مع حقِيـبته سودَاء و وجهه عَـابس ! ..

" أخبرنِي عن حالتـه أيها الطبِيب ؟  " سألـت إمراة التي تدعى يُـومي و التِـي تَـكون زوجَة المَريض ،  القَـلق واضح علَى مَلامحهَا .

" أنِـه لـيسَ بخـَيـر أبداً لكـن إطمئنِي يمكنناَ جعَله يعُـود كمَا گـان ، هَـذه بَـعض الـأدوية التِـي سوف تُساعده و كثيـراً " إنتهَى طبيب العائلة من الحديـث لـيمد ليـُومي الورقة الصَغيرة التي فوراً أمسكتها لتتطـَلع علـيها و كأنهَا تَفهم .

" أيضاً هُـو يُـريد مُقابـلة شخـص إسمـه جُـونغكوك ! " أكمـل طبيـب كَـلامه لـينظـَر الجمـِيع للمِعنِـي بإستفهام لمَا هُـو !!  تـقدمْ جونغكوك من الغُرفـة مُتجاهـل النظـارات الـثاقبـَة له.

" أَبـِي !!  " هَـذا أول ما خَرج من جونغكوك بدهشه حين رؤيتـَه لوالـدِه هكـذا ،  أنِـه طريـح الفِراش !  و نحيـل أيضاً !!  و علـى ملامحِه الإرهَـاق !!!  والده دائما قوي هذا ما يَـعرفه جونغكوك الـذِي حياتُه كلـها بِـشوارع نيويورك .

" كُـوك بـنى " إبتـسم جيـون لـإبنَه الذِي أغلق البـَاب و تقدمْ ناحيتُه لـيجلس بجوَار رأَسه ،  لُيـسأله" كيـف حال دراستك ؟ "

" بخــير أبِـي " أجابـه بـإختصـار شديـد هُـو لم يتخطى فكَـرة رؤيـة والـدِه هَكذا !  أبداً !!  ، سأل جيـون بينما أخد نفس عميـق بدهشه " أتسـتطِيع مُساعدة والدك فِلـحظَاته الـأخيـرة ؟ "

جونغكوك لَم يُـعجبه كَـلام والـده فـَبطبع هو يسـتطِيع مُساعدته مهمَا كَان الـأمر صعـباً ، و أيضاً والده سيتحسن فإذ مَـرض الـإنسان مَرضاً قوي هَـذا لــيس يعنِـي أنها لـحَظاته الـأخيرة  ! ،  جونغكوك فقط إكـتَفى بـالـإيماء .

" بُـنى أنتْ تَعلم أن شريكَتي لـقد إنخفضت مساهمهَـا !  بُنى هذه شركة لقَـد حلمت بِها حينـمَا كنتْ فِـي مثـل سِنـك و أيضاً لـقد أتيت فتى لي لتحملها عنِـي و قـد تحقق حُلمـي و الـان حَـان دورك لـإمساعدتي بهـا كما كُنت أتخيـل ،  أنت فقط إرفع أسهمها هذه ثلاثه أشهـر و بعدها أكمل دراستكْ و .."

" لَـكن أبِـي أن لـأعلم كـيف أتَصرف بها ؟ " قَـاطع جونغكوك كَـلام والده طـوِيل و الذِي و كَـأنه يُحتضـر و يُوصي الـان ! 

" بنـى غداً فِـي شَركة سـيكريتري جَـاك سَيخبـرك بأدق تفصِيـل " تحـدث جُيون يُـحاول إقناع إبنـَه بإبتسَامة خفيفَة ، أجاب جونغكوك بسـخِرية جاعلـاً من والده يُقهقه  " يكفيني سطحيتها "

.
.
.

هَاهُـو جونغكوك بـملابـسه العمـلية و العسـكريـة فـهو يُحـب هَذه المـلابس لـ إظهَار رجُـولته كمَا ينبغِـي فـِي عقله و جدِية مَلامحِه موجود فـمكتَب والده منـذ ساعـة و مَعه سكرتير جَاك الـذِي موصَى به.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sorry ! I'm with you || Taekookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن