Chapter [1]

124 4 6
                                    


لَنْ تلمُسَ الحقيقةُ يوماً أن كُنت متردِداً

_________________________

12:54 AM
الأحد بعد منتصف اليل


أِضطراب .... هَلع....خَوف....تَوتِر ....قَلقْ..

أعصابٌ تالفهَ....أواصلٌ مُرتجفة ~~~

كانَتْ تشعُرُ بكٌل هذا يحدُثْ معَها
كانَتْ تَشعُرُ بالتناقض
لما عليها تحمل كُل هذا
لما جَعلها في كل هذهِ الحالات
هل هو يتعمدُ ذٰلك !!
لا لا هو ليس من هذا النوع
ولكن ماذا يحدث ؟؟
هي لم تعُد تفهم مايحدثُ معها
هل مايُخبِرها بهِ قلبُها صحيح؟؟
لا وألفُ لا ..لايمكن أن يصيب حَدسُها أبداً
هي واثقة من ذلك
هل عليها الأن أن تبدأ بالبحث عنهُ ؟؟
يبدو ذٰلك لأنها واللعنة لن تَستطيعُ أن تمكثُ في هذهِ الأجواءُ المُربكة ولو لِثانية بَعدْ
.
.
.
أخَذتْ مِعطفُها وَهمتْ بالخروج بأقصىٰ سُرعتها لِتبدأ من هُنا رحلةُ صِراعها مع هذا العالمُ الفاسد

.
.
.
.
Before one week
 

 
1:20 PM

كانت تجلسُ بملل على مكتبها الصغير تلعبُ بهاتفها لِتمرُ لحظاتٌ فقط حتى رمتهُ وزفرتْ الهواء بملل
أتكأت على كرسيها وهي تُحركه للأمام والخلف وكأنها تلميذُ ابتدائية ينتظرُ أن تنتهي الحصة بفارغ الصبر

اووووف ياالهي ماهذا الملل القاتل ألا يوجد مجرمين اليوم هل تصالح الناس جميعاً أكادٌ أموت من الملل

لِيردف ذلك الذي كان يتقدم بأتجاهها بكُل حماس

هيييي هاني لدي أخبارٌ سارةٌ لكِ

لِترد عليه بتملُل

~أهاا ومنذ متى انتَ تُحضرُ أخباراً سارة

لِيرد عليها بأنزعاجٍ مصطنع

حسناً اذا لن أُخبركِ عن القضية الجديدة وسأذهب وحدي الىٰ المشفىٰ

Ŧęłł Ťhem, Ô  Šea / ْأَخبرهُـمْ أَيـُها البَـحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن