البارت الاول

236 9 0
                                    

} بقلم الكاتبه حلا العمر)

هئ

أخبئ هاتفي داخل حقيبتي ادعآء بأني لا أهتم باتصالاتك أو حتي رسائلك ولكن لا تكاد تمر بضعة دقائق حتي أمد يدي داخلها لأ اتفقد إن فاتتني احدي مكالماتك، تضعفني حاجتي لك كثيرآ لم اخترتني أنا لم خذلتني رغم ما أغدقت عليك به من حب وأهتمام.. أصبحت يا خالد بعد خذلانك لي أكبر من ان تنسي لعلك لو كنت غادرتني بحب لكنت نسيتك بكل رضي
وأعتبرتك ذكري جميلة.. لكن أخطائك العظيمة لوثت ذاكرتي شوهت قدرتي وقوتي علي المضي قدمأ وطي صفحة الماضي.. قيل لي ذات يوم أن انسي وأن لا أنظر للماضي ولا أقلب رماد الذكريات الموجعة
.. شو سهل الحكي يااا خالد.. كيف لي أن أنساك وأنت الماضي والحاضر والمستقبل الذي تمنيته... أستيقظ في كل صباح علي ذكراك كل اسم يشابه اسمك وحتي تلك الأسامي التي تكون علي نفس اللحن يااا خالد تصحي غفوة مشاعري الراكدة ألم تكن أنت سيد الأعذار؟ كيف استطعت أن تفوت رحيلا كبيرأ كهدا بدون الإعلان عن اسبابه... متعطشة لسماع أعذارك حتي وأن كانت واهية... أجوع لرؤية عيناك الكاذبة حتي اضحك علي سذاجتي أذكر ملامحك بالتفاصيل عندما كنت تحاول إخفاء آثار الكذب والخيانة علي وجهك... كنت تضع يدك اليمني علي فمك وتشيح بنظرك بعيدآ عني.. كانك تخاف أن تنطق بالحقيقة وتشوه صورتك لكنك لم تعلم اني كنت علي علم بكل أخطائك لكني كنت أتبع سياسة التطنيش... ليس من أجلك بل لكي لا إعيش بعيدة عنك أ الم أخبرك يا خالد بأني تلعمت لغة الجسد وقرأت عنها الكثير... وكل تصرفاتك كان تفسيرها واحد؟ كانت خيوطها تجرك إلي منصة الاتهام بالخيانة... ليضرب قاضي الحب بمطرقته ويعلن بأنك مذنب

سمعت كثيرآ إن الحب مؤلم ومن يقع في لجة بحره يبقي غريقآ وإن لم يغرق سيظل يكافح أمواجه العاتيه ظننتها ترهات بشر وكأي حكاية وأساطير أختلقها أجدادنا حتي نبقي بعيدين عن ما يسمي بالحب.، ظهرت في حياتي في اجمل عمري أبهرني حضورك كييرآ آضحكتني حد البكاء وأفرحتني بحجم السماء.. أمطرتني بكلامآ معسولا وكانت أفعالك تكملها حلاوة وجمالا كفارس الاحلام أتيت بشموخ وحضور ملفت لكنك رحلت بكل جبن ولم تكتفي بذلك بل اقتلعت كل شجرة مثمرة في طريق رحيلك قتلت روح كل غصن لا لك يا خالد.، همشت أحلامي غير مبال بما قد أمر به بعد غيابك لم يعجبك ذوقي قط في انتقاء الموسيقي.. وكنت صريحآ بشكل جارح بهذا الامر.. اتذكر في كل مرة أهديك أغنية لتسمعها وكنت اتمني ياتيني رد مختلف

؟ حبيبي طرشت لك اغنية قبل شوي سمعتها

خالد} هيه سمعتها بس ما دخلت مزاجي وايد

؟ ضحكت متظاهرة بأنني أتخلي بروح رياضية وقلت لك شو عرفك بالطرب الاصيل
تظاهرت كثيرآ بأني أتقبل النقد والربح والخسارة ولا بأس أن كانت نتيجتي متعادلة مع خصمي أنت يا خالد خصمي أنت العدود الدود

معظم الوقت لم تستطع أن تتقبل هواياتي ولا حتي اختياراتي بالمقابل كان علي ان أتحمل تصرفاتك من أبسطها لأكبرها؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق مؤلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن