-اذن...
-انا حامل... للمرة الثانية
-راائع اخبري عمران هذه المرة... منذ البداية... هاكي هاتفي... اتصلي به
قالت محرجة.
-ا... انت... متاكدة ؟؟
ابتسمت قائلة...
-اجل طبعا...
اخذت الهاتف و يداها ترتعشان... ترى ما ردة فعله... لقد تركته غاضبا هناك... هو حتى لم ياتي لتوديعها...
رن الهاتف... مرة... مرتين... انه لا يعرف الرقم
اجاب وهي تفكر بعدم اخباره-الو
-الو... عمران... انا حامل... (تكلمت بسرعة و توتر)
-ماذا؟ ؟... من انت اولا...
-الم تعرفني؟؟
-انت تلك الفتاة من المشفى؟؟... اعتذر حقا ولكن يجب ان تجهضيه لا احتاج طفلا منك ... لقد عادت زوجتي ولم اعد بحاجة لخدماتك
سقط الهاتف من يدها... انصدمت بشدةة.. بقي الهاتف يقول
-الو... الو...
حتى رفعته كيارا لتقول
-الو عمران... انا كيارا... ماذا قلت لليلى حتى تنصدم هكذا؟؟
-ليلى؟؟
انقطع الاتصال... نزلت دموعها... بياس... تحاول نسيان الامر... ضغطت على شفتها حتى خرج الدم... لقد خانها... و يبدو انها ليست مرة واحدة... بربك هي كانت تعلم بحدوث امر كهذا... لكن سماعه مؤلم... ان قلبها يتحطم ينكسر الى قطع و شظايا لا يمكن تجميعها...
قامت بسرعة و امسكت معصم رامي بقوة و جذبته للسيارة فيما هو يبكي و يقول
-امي... اتريكيني... انت تؤلمينني... اميي... ماما كيارا اخبريها... يدي
كان يمسح دموعه بيده الاخرى بمنظر لطيف جدا... رمته في السيارة في الخلف... و اغلقت الباب... و ركبت من الامام و اتجهت نحو منزلها... ثم فتحت الباب و قالت بلا مبالاة
-انزل و اذهب مباشرة نحو غرفتك بدون نقاش يا ابن عمران...
مط شفته السفلى مستعدا للبكاء... ثم انفجر يبكي بدون صوت... دموع تنزل كانها بدون حدود
اشفقت عليه... لكن قلبها يحترق... اعتقدت انهما مرتبطان و لن يبعدهما شيئ عن بعضهما
أنت تقرأ
احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)
Romansليلى فتاة طفولية عمران رجل يحب الهدوء لكن امتزاج هذين الشخصين في حياة واحدة قد يولد عدة مشاكل بين عائلتيهما او بينهما هما يواجهان مصاعب الحياة معا + متاعب ظهور شخصيات جديدة قصة واقعية، شريحة من الحياة، الام، متاعب يمكن ان تعطوني افكار ان اردتم نه...