الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئين

بارت 12

بقلمي
YasminMassoud

توجه بها ناحية غرفة الطعام ليجد الجميع هناك بإنتظارهما وجلسوا وتناولوا طعامهم يتحدثون في بينهم وبعد العشاء ذهبوا لغرفة الجلوس فهو يريد أن يخبر الجميع بقراره الذي أتخذه ويجلس من دقائق يراقب بصمت وهم يتكلمون لكن كسر صمته هاتفه التقطه من جانبه فتح دون أن ينظر لمتصل أجاب بصوت أجش

- نعم

رد الطرف الأخر يقول بجدية

- غيث بدون نقاش أريدك أن تسمع ما سأقول

نهض وتوجه نحو الشرفة عندما شعر بنبرة صديقه
قال بقلق

- عمر ماذا هناك أخبرني

- الحارس الذي قمت بإذيته كان

قاطعه غيث يقول ببرود

- وما شاني أنا به

زفر الهواء بنفاذ صبر ليصرخ بحنق

- فقط مرة واحدة أستمع إلى آخر كلمة أقولها

- حسنا كل آذن صاغية

تنهد ضد الهاتف وقال بهدوء

- بعد أن دخل المشفي أتصل بي سيف ليقول لأنه تعرض لعدت كسور بجسده وأيضاً يحتاج لفترة طويلة حتى يتعالج والآن هو بمنزله لكن ليس هذا المهم لقد أكتشفت أنه كان يعمل سابقاً عند

فصمت قليلا لا يعرف كيف سيخبره لكن الآخر أكمل عنه

- أنا أسمع

- عند زوج عمتك

أحس كما أن الدينا توقفت من حوله ولم يعد أحد موجود به غيره هل عاد حقا من جديد ذلك الذي سعى بكل نفوده أن يجعله يخرج من حياتهم وفعل المستحيل من أجل ذلك ها هو يعود من جديد وربما عاد يريد أن ينتقم منه فهو من قام بطرده وأخد زوجته وأبنته قبل سنوات وأيضا لا يجب على أحد أن يعلم أنه ظهر مجددا لا أحد الشخص الذي كان يخدع عمته وجعل حياتها كلها كذبة من أجل مصالحه الشخصية ومازال يتذكر ما عانت منه وكيف ينسى ذلك وعليه الآن أن يحذر منه جيدا ولا يخبر أي منهم بأمر عودته أخرجه من أفكاره صوت عمر يقول بقلق

- غيث هل أنت معي

جلس عند أول مقعد أمامه وحاول أن يهدأ نفسه مما سمع وقال

- وكيف عملت أنت بهذا ومنذ متي وهو هنا

- عندما ذهبت لزيارة الرجل في منزله وأخبرت زوجته أنني من أنقدته شكرتني هل تعلم شعرت أنني وغد لأنني رأيت كيف كانت حالة زوجها وهو يتعذب

قاطعه بنفاذ صبر يقول

- هل تظن أنني أهتم بهذا هو من جلب ذلك لنفسه وقل لي لأنني لا أستطيع أن أصبر كثيرا

- حسنا المهم بدأت أسأل أين يعمل ومن هذا شعرت هي بخوف وشك نحوي لأنني أسألها لكني أخبرتها أنني أفعل هذا لمصلحة كل منهم وبفعل أخبرتني وقالت أنه كان يعمل عند رجل أعمال يدعي سالم المهدي قبل سنتين أي أنه