هاااي
بلييزز علقوا بين الأسطر 👀🎈
———
"Flashback"
في احد الليالي الممطره ، جيبوم لم يعُد للمنزل
جينيونغ ينتظره في كل ليله ولكن تلك الليله لقد قلق عليه بشده
لأن جيبوم لم يَعُد يومها ، لقد اتصل به كثيراً ولا يوجد رد...
لقد ارسل اليه العديد من الرسائل الصوتيه ، ولكنه لم يراها ليرد حتى ..
في يومها جينيونغ عقله كان يخبره بأن هناك شئ سئ سوف يحدث
ولكنه إتَبَع ما يقوله قلبه ، إن جيبوم ربما يكون عند احد اصدقائه
ولكنه تذكر بأن جيبوم لا يثق بأحد بقدر ثقته بصديقته المقربه
جيني ، لذالك امسك بهاتفه و قرر الاتصال بها ....
و بعد لحظات ردت عليه ليقول
" اوه جيني !! كيف حالك ؟!"
تساءل بنبره مرحه ..
" بخير و انت ؟! "
سألت هي ليتنهد ...
" ه-هل جيبوم عندك ؟! ا-اعني انها الواحده صباحاً "
سألها بفضول ، فجيبوم . عادةً يعود للمنزل عند العاشره مساءاً و إذ تأخر
فسوف يتلاخر عشرة دقائق لا اكثر ...
" اعتذر ولكنه ليس عندي ، ربما عند احد اصدقائه الأخرين ؟!"
ردت عليه بصدق ولكن اجتمعت دموعه في عينيه ،
" اسف لأزعاجك و الاتصال بكِ بهذا الوقت !!"
اخبرها لتقهقه بخفه و تخبره بلا بأس ، ثم ودعها لينهي المكالمه...
اخذ شفته السفليه بين اسنانه ، يكتم صوت شهقاته ،
يكره كونه ضعيف هكذا ! ، هم الأن في السنه الأخيره
من جامعتهم ، ...
ولكنه وقع بحبه منذ الثانويه ، اما جيبوم اعترف بحبه
لجينيونغ في اول سنه لهم في الجامعه ،
انتظره ، ساعه ، ساعتين !!
الى ان عاد بعدما توقفت السماء عن هطول الأمطار ...
جينيونغ كان جالس على الأريكه التي توجد في غرفتهم
بينما جيبوم للتو دخل لغرفتهم على اطراف اصابع قدمه
لا يريد من جينيونغ ان يستيقظ و ان يراه بهذهِ الحاله ،
اراد الدخول للحمام لكي يستحم ،
" اتعلم كم الوقت الأن ؟!"
انتفض جيبوم من مكانه ليفتح احد الاضواء
ليرى جينيونغ جالس على الأريكه يحدق فيه و الدموع مجتمعه في عينيه
