البارت الاول

223 10 2
                                    

في منتصف الليل عربة تسير بالطريق الخاطئ ودخلوا بقرية مهجورة تقريبا احتضنت الام اطفالها خوفا عليهم والاب يسير بقلق فجأة ظهر ثلاث رجال امام العربة وحاملين اسلحتهم وسحبوا فتاة من داخل العربة عمرها يتراوح بين العشرين ووضع السلاح ع راسها وامروا اهلها بان يذهبوا والا سيقتلوها فلم يكن له حلا بديل فرحلوا تلركين ورائهم ابنتهم.

بعدما رحلت عائلتها سحبوها الى داخل غرفة قريبة من الشارع لا يوجد بها شيء.
كانت تبكي وتستغيث لعلها تجد من ينقذها من تلك الوحوش.
كانو ثلاثة رجال واقفين ينظرون لها ويتفحصون كل شبرا منها وكانهم ذئاب برية جائعين يودون التهام فريستهم.

اقترب اليها شخص منهم وسالها:مااسمكي ياجميلة. فبصقت بوجهه ولم ترد عليه فنتابته موجة من الغضب وتوالا عليها بالصفعات المتتالية على وجها وسال الدماء من شفاها فبدات تبكي بصوت عالي  لعلها تجد في قلبهم ذرة من الرحمة لكن لا احد يستمع لها فبدأوا الاقتراب منه ومحاولة نزع ثيابها عنها فحاولت ان تهجامهم لكنهم كانو اقوى منها فاغمضت عيناها وتتحسر ع حالها والى اين وصلت حتى سمعت صوت اطلاق ناروجسد ضخم وقع عليها ففتحت عيناها ورأت الدماء تسيل من الرجال الذين كانو يريدون الاعتداء عليه واحدا منهم كان قريبا جدا عليها فسقط عليها فابعدته عنها باشمئزاز ونظرت للباب فرات رجلين رافعين اسلحتهم فعرفت انهم من انقذوها فركضت لهم وحاولت تقبيل ارجلهم لكي ينقذوها فسحبوا ارجلهم وحاول احدا منهما ان يوقفها على رجليها.
فقال لها:لاتخافي لقد قتلوا لن يتجرأ احدا على لمسك بعد الان

لكنها لم تتوقف عن البكاء .
فقال لها مرة ثانية:كفى بكائا الحمد الله اتينا في الوقت المناسب
فحاولت ان تتوقف عن البكاء وقالت بين شهقاتا الحمد الله .
فسالها :ما اسمك ؟
-اسمي ريم
فشرد للحظات في جمالها وجمال اسمها وصوتها.حتى تحدث صديقه بابتسامة هادئة
-حسنا تشرفنا وانا اسمي زيد وهذا صديقي احمد
فهزت راسها وقالت:شكرا لكما لو لم تاتيان في الوقت المناسب لكن...ت...ت..ت.فبدأت البكاء من الجديد
فقال احمد :توقفي الحمد الله لم يحصل اي مكروه ولكن من اين انتي هذه اول مرة أراكي في هذه القرية
فمسحت دمعاتها وقصت عليهما ماحدث معها واضافت: لكن من انتم ولما هذه القرية لا يوجد بها  احدا
احمد:انها قصة طويلة ولكن لن نستطيع ان نعيدك لاهلك لان هذه القرية خطرة ومن يدخل عليها يصبح في خطر ولا يستطيع الخروج منها .

فالتمعت عيناها من الحزن وكانه غرقت في بحر لا تستطيع الخروج منه ولكن لماذا هذا يحصل معها هل الله غاضب منها لكنها لم تفعل شيء سيء .وظهر شبح ابتسامة على وجهها حينما تزكرت ان الله رحيم وكل شيء له حكمة .

اخرجها زيد من شرودها :هل انت بخير

ريم:الحمد الله لكن اين ساذهب الان

فحمد احمد وزيد ربهما لانه فتاة ناضجة لم تصرخ او تبكي.
 



شو رايكم بالقصة حابي اسمع ارائكون

احببت قناصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن