إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
تركيا تلك البلد الجميلة تحديدا بإسطنبول الساحرة
في ذلك القصر الكبير الذي يصرخ فخامة من الخارج والداخل، لأحد أهم العائلات المرموقة في البلد
بأحد غرفه التي كانت مزينة بطريقة جميلة، تجلس تلك الفاتنة ذات البشرة البيضاء الصافية والأعين الزمردية الواسعة أما شعرها الطويل كشلالات العسل
بوجنتيها المحمرتين خجلا ترتدي ثوب زفافها الذي يظهرها كالأميرات تنتظر حب حياتها وعشقها الأبدي والذي وأخيرا أصبح زوجها بعد سنوات طويلة من الإنتظار
قلبها يقرع بتوتر وحماسة، صوت إغلاق باب الغرفة جعل نبضاتها تتزايد كأنها في سباق
دخل ذلك الرجل ذو البشرة السمراء الجذابة والطول الشاهق مع الكتفين العريضين، كان ضخم وإذا وقفت بجانبه ستبدو كالقزمة
عينان سوداء حادة وروموش كثيفة مع أنف مرفوع بشموخ وشعر حالك السواد، كان أحمد حلم كل فتاة في البلاد لكنه قد إختار مالكة قلبه زمرد
تلك الملاك الصغير الذي أعطى لحياته معنى وجعلها ملونة بدل الكآبة التي عاشها سابقا
حياته كانت عبارة عن العمل وربح الصفقات، كان الإبن الثالث لعائلة تالاش أوغلو العريقة وأصغرهم
إمتلك العائلة والسلطة والمكانة والثروة لكنه إفتقر لذلك الحب للمرأة التي سيكمل حياته معها، لكنه وجدها كانت جميلة وفاتنة فوق تصوره، عشقها من النظرة الأولى أتت للعمل كمساعدته الشخصية لتجعل الملك الملقب بقساوة قلبه يلين حال رؤيتها ويجعل ذاك الجامد أيسر صدره يتحرك وينبض بقوة
عاهد نفسه على جعلها ملكه وحده وقد وفى بعهده لنفسه، كانت ذات شخصية قوية ولسان سليط والأهم وأكثر ماجذبه بها تمردها
كانت رافضة له بشدة لكن مع صبره وحبه الكبير لها جعلها كالقطة الوديعة بين يديه
جعلته يركض خلفها لأربع سنوات لتستسلم له وتهديه قلبها الصغير بعد عناء كبير
وياللمصادفة أنها كانت شقيقة زوجة أخيه الأكبر
وقف على مقربة منها يتأملها بنظرات عاشق مشتاق لمحبوبته
تجلس على السرير بفستان زفافها الابيض كانت كالملاك بنظره جاعلةً إياه يبتسم بخفة
تطرق رأسها للاسفل وتشبك يديها بتوتر وخجل معا
إقترب منها أكثر ثم نزل لمستواها يمسك يديها الصغيرتين مقارنة بخاصته الضخمة
طبع قبلة عميقة على وجنتها جاعلا إياها تتورد أكثر
"إرفعي وجهك الجميل ودعيني أتوه بتلك العينان الخلابتان التي أوقعتني بعشقك"،صوته الرجولي العميق جعلها تضطرب من قربه المهلك لقلبها النابض له
وضع اصابعه الغليظة على ذقنها يرفع وجهها له ليتوه ككل مرة في جمالها الفاتن و الملفت للأنظار
تناظره بخجل ليضحك بخفة مشاكسا إياها
"من يراك الآن تذوبين من خجلك لايقول بأنك سليطة لسان جعلتني أفقد صوابي معها"،نست زمرد خجلها لتقطب حاجبيها وتزم شفتيها بطفولية لتبدو كتلة ظرافة
" تبا لك أحمد ،هوايتك المفضلة أن تغيظني أليس كذلك"تذمرت بصوت طفولي يناقض شخصيتها المتمردة
نهض فجأة يجذبها لتقف معه، لم يمنحها أي فرصة لينقض على شفتيها بقبلة شغوفة، يمتص شفتيها بجموح متلذذا بنكهة الفراولة خاصتها، يمتص ويقضم شفتيها بجوع لتشهق بتفاجئ من حركته المفاجأة ،إستسلمت زمرد لقبلات زوجها لتبدأ بمبادلته القبلات الحارة أيضا
يداه تجوب جسدها تثير جنونها وتفقدها السيطرة على نفسها، ببطئ وبهدوء يزيح الفستان من جسدها ثم يحملها متجها للسرير
إلتقى العاشقان في ليلة زينها القمر بفراش الزوجية، أطفئ أحمد شوقه وعشقه وهوسه بمالكة قلبه التي أهلكت رجولته لتقبل به حبيبا بعدها زوجا
أنت تقرأ
{نجمة كنان}
Romance* ناعمة كالأطفال رقيقة كالفراشة، تمتلك أحن وأطيب قلب في العالم * ذو وسامة طاغية وكاريزما جذابة، متواضع و طيب القلب رغم مكانته الكبيرة * بعد خمس سنوات يعود كنان لإسطنبول مجددا ويتفاجئ بالتغييرات التي طرأت بمدة غيابه وخصوصا تغير نجمته إتجاهه و...