كانت تلك الجميله تمشي بالمطار بعد هبوط الطائرة وتتجاهل نظرات الجميع لها باعجاب ولكنها تعودت على تلك النظرات فلم تهتم لهم واكملت مشيها
«وجهة نضر ليسا »
ليسا «في نفسها » :وااه واخيرا وصلت لكوريا تكسرت عضامي بسبب ذلك المقعد اللعين 😒 ساذهب الى الفندق لارتاح
«وجهة نظر الكاتبه »
كانت ليسا تمشي وتجر حقيبتها خلفها تبحث عن سيارة اجرة في ذلك الشارع الفارغ الذي يبدو وكأنه مهجور لمحت قطه صغيرة تحاول عبور الشارع فذهبت الى القطه واصبحت تربت عليها متناسيه انها بوسط الشارع لعشقها للقطط وكل مايتعلق بها
«في مكاان اخر »
كان هؤلاء الشبان التي تتصارع الفتيات عليهم في انحاء العالم يقضون وقتا ممتعا سويا بينما الاكبر يقود السيارة فسمع شجارهم على قطعه الحلوى الاخيرة
تاي: عاااا اتركها كوك انها لي احب الاشياء الحلوة !!
كوك: انا ايضا احبها هيوونغ انضر اليه !!
التفت جين الى الوراء ليتكلم مع الطفلين ولكنهم سرعان مابدت على وجوههم الصدمه وبداو يصرخون على جين ليتوقف لكن الوقت كان متاخرا بعد ان التفت وراى تلك الفتاة تجلس هناك حاول ان يوقف السيارة ولكنها توقفت متاخرة
نزل للجميع من السيارة بعد ان راو تلك الفتاة تطير من شدة الصدمه التي تلقتها من السيارة نظر الجميع برعب الى الفتاة
كوك: يااا جين مالذي فعلته لقد قتلت الفتاة !!
"لم تمت هي لاتزال حيه لديها نبض "
قال نامجون بعد ان تاكد انها حيه ليتنهد الجميع براحه ولكنهم لايزالون خائفين ليتكلم جيهوب بخوف ويقول
لناخذها للمشفى لا يجب علينا تركها هنا
نامجون: لايمكننا اخذها للمشفى قد ينتشر الخبر ونقع بمشكله كبيرة وتنتهي سمعتنا
تاي: ابن هل سنتركها هنا لتموت وحسب؟
شوقا: لا يمكننا فعل ذلك لناخذها لمنزلنا ونجلب لها طبيبا موثوق به ليعالجها
نامجون: همم حسنا هيا لناخذها
ركب الجميع ماعدا جين الذي لايزال مصدوما كيف له ان يؤذي فتاة وهو لم يؤذي نمله بحياته قاطعه صوت الفتيان الذين كانو يصرخون عليه ليركب فينتبه على نفسه فيركب السيارة بسرعه ليقود نامجون لانه لايزال مصدوما
بعد وصولهم للبيت واستدعاء طبيب
خرج الطبيب من الغرفه التي كانت ليسا مستلقيه بها ليواجه تلك الوجوه الوسيمه التي طغى عليها القلق ولكنه لم ينقص من وسامتهم ليخبرهم بما صدمهم
اعرف البارت قصير بس انشاء الله اعوضه بالبارت القادم وراح يكون حماسي
