البارت رقم ثري

3.3K 159 18
                                    

استيقضت صباحا اشعر بالدفئ.اشعر بالمحبة.اشعر بالحنان.انا بخير جدا.....هذا كان قبل ان اتحسس ما حولي و افتح عيني...كيف بحق الإلاه حدث هذا؟!.... لقد تقبلت كل المواقف الغريبة في حياتي لكن اين؟كيف؟متى؟لماذا؟من؟ماذا؟كان يا مكان في قديم الزمان؟

لا شك انني اما لا ازال نائمة او ان هذه حقيقة مرة...

في كلتا الحالتين لما انا في سرير هذا الشخص بالذات... من اين لك هذا ايها الراوي....

ساتقيء ليس فقط طعامي بل ماضيَ و مستقبلي و كرامتي و شخصيتي كلها يا شيخ

مهلا ملابسي!!...لماذا انا ارتدي بيجامة عجائز قبيحة...اوه لا انها بيجامتي فقط ههه...انسى هذا اريد الركض بعيدا...جدا...خلف الشمس ربما...لان هذا الديناصور الغاضب لديه ردود افعال رباعية الدفع سيقذفني الى الجنة ان كان هذا الجحيم

الحل الوحيد هو اللجوء الى خطة "اعمل نفسك ميت".....نفذ....

لاحضت توا انه مستيقظ منذ زمن على مايبدو و ردة فعله كانت جافة اكثر من حياتي العاطفية البائسة....اضنه استيقظ بسبب اصوات الضفادع التي اصدرها عندما احاول ان لا اهلع...

زفر و لم يلتفت الي حتى ربما لو كنت شجرة كان اعارني اهتمام اكثر لكنه نهظ و دخل الحمام

طبعا العداء الريفي في داخلي استيقظ و ركضت لحياتي لاي مكان بعيد عن هنا

لم يصعب علي الوصول لغرفتي لانني لست بتلك البلادة كنت اضنني ساجد شخص او اثنين من الخدم او الحرس...لكن المكان هنا منضم بشكل مريح..توزيع الاعمال يعطي شعورا بان لا خدم او عاملين في الارجاء

القيت نضرة على انعكاسي في المرآة...ابدو..حية؟... لربما بعض النوم لديه مفعول لكن...كان اشبه بفقدان الوعي تماما...هل امشي في نومي؟

غسلت وجهي رفعت شعري في تسريحة فوضوية اكثر من نفسيتي حتى.... و انطلقت في رحلة البحث عن الطعام...ان كنت سابقى هنا فعلي ان استفيد من كامل الفوائد

كان الوقت مبكرا جدا فالشمس لم تكد تطلع بعد لكنها ترسل انكسارات في اسوداد السماء و معضم من في القصر استيقظ بالفعل

نزلت للاسفل لاجد هانا و فارس الغدر كذلك في المطبخ اين يفطر الجميع ثم يعدون الافطار للسيد

لما لديه كل هؤلاء الخدم هل هو معاق؟...اعني..قد يكون معاقا ذهنيا على الارجح

اقتحمت محادثة من دون اي احساس او ذوق في اللباقة

هانابي:صباح الخير انسة ايتشغو

ايتشغو:من الانسة؟...اوه هذه التي يتم احتجازها بعد ان كانت مجرد متشردة من دون اي قيمة اجتماعية...بففف رجاءً....ناديني شيغو

فارس الغدر/هيرو: يبدو انك بخير و لم ترسل خلفك اي لعنات

ايتشغو:اي لعنات؟ من قد يرسل خلفي لعنات...و بالمناسبة هناك غلتش في هذا المكان اليوم استيقضت في مكان مختلف تماما عن البارحة و تقريبا ليس مكانا امن للتواجد فيه البتة..احم

ضائعة في جحيمه(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن