الحلقه الثالثه

13.9K 191 7
                                    

عشق أعمى
الحلقه الثالثه
بقلمي جنه الاحلام
*****
جرت ياسمين بسرعه عشان تعطى الميه
لمحمد (حماها) وأول ماشافت المنظر داخت  والكوبايه وقعت من ايدها ووقعت
فاقده الوعى
كان مصطفى مشغول  بوالده والتفت على صوت خبط جامد فى الأرض واتفاجىء بياسمين واقعه فى الأرض على باب الاوضه
وتامر جنبها بيحاول يفوقها
جرى عليها بلهفة
.....
مصطفى موجه كلامه لتامر بغيظ وهو حاسس بغيرة ونار ماليه صدره: خليك انت مع بابا وانا هفوقها اتفضل...
قام تامر بتبرم ونظراته مليانه حقد على أخوه

شالها مصطفى لاوضته القديمه ونيمها على السرير وبدأ يفوقها ......
لحد مابدأت تفوووق وفتحت عيونها
لقته قدامها فى الاوضه الثانيه
مصطفى: ياسمييين انتى سمعانى؟!
هزت راسها ايوه
سابها وراح جاب شنطه أدواته وبدأ يطهر جرح فى ايدها لما وقعت على كسر الزجاج وربط لها الجرح وياسمين عيونها عليه
مصطفى: ياسمين....انتى كويسه؟!!
ياسمين بضعف: الحمد لله... هو إيه اللي حصل؟!
مصطفى: مكنتش اعرف انك خفيفه أوى  كده
ياسمين باكيه: أصله..كان شكله صعب اوى
اول مره اشوف حد بيرجع دم
مصطفى بحزن: أنا كمان قلبى موجوع عشانه
أوى لكن لازم نحاول نتماسك على الأقل قدامه
ياسمين: ربنا يشفيه ويعافيه....
مصطفى  بضييق  : هو تامر كان داخلك المطبخ ليه؟؟ كان فيه حاجه؟!
ياسمين بتوتر: لا ابدا مفيش حاجه
مصطفى بشك: متأكدة؟!!
ياسمين بثقة: انا معدش ليا اى علاقة بيه يامصطفى من يوم مااتجوزنا
مصطفى بسخريه: اه ...من يوم ما اتجوزنا...
طيب!!!!
انا هروح اشوف بابا خليكى مرتاحه شويه
وأما اجى طالع هبقى اعدى عليكى اخدك
ياسمين: حاضر اللى تشوفه
ياسمين في نفسها: احسن حاجه خلينى هنا بدل ماالزفت اللى اسمه تامر يتعرض لى تانى

استرخت على السرير وهى حاسه بسعاده واحساس مختلف انها نايمه على سرير مصطفى اللى كان بينام عليه وغمضت عيونها
وبعد شويه فجأة حست بنفس جنبها
فتحت عيونها وهى مفزوعه لقت تامر قدامها
اتسعت عيونها من الصدمة: انت اتجننت ايه اللي جابك هنا؟! امشى اطلع بررره
تامر ببرود: الحق عليا انى جاى اطمن عليكي
ياسمين بغضب: بقولك اطلع بره قبل ما مصطفى يجى وتبقى مشكله
تامر بابتسامه: طيب ..طيب..بس والنعمه وحشتينى ياياسمين ايه ماوحشتكيش؟!!

ياسمين بغضب: اياك اسمعك بتقول الكلام ده تانى خلاص اللى كان بينا انتهى...انا دلوقتي مرات اخوك فااهم؟!

تامر بحقد وغل: أخويا اخدك منى غصب عنى
انتى المفروض ليا أنا
ياسمين بغيظ: انت بتقول ايه؟!! خلاص الكلام ده معدش له لزووم انا خلاص اتجوزت مصطفى وبحبه وعايزه أعيش في هدوء
من فضلك سيبنى في حالى بقي واطلع برره حالا
حس تامر بغيظ من كلامها وراح ناحيه الباب
واتفاجىء بدخول مصطفى الأوضه
مصطفى بصدمه: بتعمل إيه هنا ياتامر؟!
وبص لياسمين نظره ناريه خلت قلبها ينبض بقوه وتحس كأن فيه نار طالعه من جسمها من الخضه
تامر ببرووود: ابدا..كنت بطمن على ياسمين
تصبحوا على خير
مصطفى بغضب: يعنى ايه كنت بطمن على ياسمين؟!! ازاى تدخل الاوضه وتقفلوا الباب عليكو بالشكل ده؟!!
تامر بخبث:  في ايه يامصطفى مكبر الموضوع ليه؟!
ياسمين بنت خالتى وزى اختى ولها معزه جوايا قبل حتى  ماتبقى مراتك
عن اذنك
وسابه وخرج ومصطفى بيغلى من الغضب

 عشق أعمى   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن