محكمة الـقدر

❤شقيقتي الحبيبه شارون ❤

منزل ضخم على النمط القديم والعتيق، اول عباره ستخطر على بالك عند رؤيته هي... "آه.. كم هذا جميل يالهم من اشخاص محظوظين الذين يعيشون بداخله"

وبالفعل قد تكررت هذه العبارة بشده على مسامعي كـ احد افراد هذه العائله.....

....................................................

صوت طرق الباب:

دخلت الخادمه ذات الشعر الاسود الفاحم والعينان الزرقاء الغرفه مقتربه بأنزعاج مصطنع بادٍ على وجهها نحو السرير المتواجد في منتصف الغرفه الذي بدا عليه كما سرير الاميرات ،مكتفه يديها .....

سييدتييي الكسولة استيقظييي حااالاً -بصوت عالٍ-

لتسحب تلك السيده غطاء سريرها وترفعه عليها اكثر نتيجه ضجيج صوت الخادمه :"خمس دقائق فقط آرو -بصوت نعس-

آرو -بتنهد شديد-:"لا فائدة، ايقاظك اصعب مهمه اتلقاها كل يوم سيدتي سيران "

سيران:"............"

لتضع ارو  يديها المكتفه على خصرها وابتسامه ماكره تشق وجهها الابيض كما لو انها تذكرت شيئا جيداً: "نييه سيدتي هل تعلمين ما هو اليوم؟! "

لتبعد سيران الغطاء قليلاً عن وجهها بفضول محاولة التذكر :"اممممم اهو يوم ذكرى الحرب العالمية الخاصه بالعائله؟؟، هه هذا غير مهم ابداً فهو مزعج ولن افكر حتى في حضوره ولا تحاولي معي مثل كل عام آرو"

آرو:"هييه- تشهق بقوه -مستحيل سيدتي انتي غير معقوله ابداً ،كيف لك نسيان قدوم صديق طفولتك والعزيز على قلبك (اونو)

سيران:" هاااه -تنهض بفزع- اونو سيأتي؟؟! *-*
حقاً هذا؟! *-*

ليقاطع حديثهم دخول احدهم المندفع الى الغرفه:

صباااح الخيرر اختييي سيراان -بصوت مبتهج -

سيران:" صباح الخير حبيبتي شارون -فاتحه ذراعيها -تعالي لحضن شقيقتك المشتاقه لك -بنبره حنان وحب-

شارون:"لم اعد طفله اختي سيران فأنا كما تعلمين في العمر الثانيه والعشرين بالفعل" -تنفخ خديها بظرافه مكتفه يديها بأنزعاج مصطنع -

سيران :"ستبقين طفله صغيره بنظري مهما كبرتي في العمر - تنهض من سريرها وتتجه نحوها لتقبل خدها - هييه مر زمن على تقبيلي لك هكذا "

شارون :"اختييي-تدفعها من امامها - هذاا التعبير يجلب لي الكوابيس، تبدين كما الذين لديهم عقده الاخوه المنحرفين "

سيران :"هههههه ،لهذا احب ان اضايقك هكذا لانك سووبر لطيفه ونقيه هكذا "-بمرح وتتوجهه نحو الخزانه خاصتها-

شارون :"مزعجه "- تمتمه-

سيران:"اقلتِ شيئاً؟؟" - متظاهره عدم السمع-

شارون"لالالالا لم اقل شيئاً بتاتاً "

سيران "........"

شارون "هممم اختي.. -لتقطع الصمت-

سيران"هممم.. ماذا ؟؟!"-بتساؤل-

شارون"الديك عمل الليله او مخططات خارج المنزل او البلاد؟؟ " -بلطف-

سيران:"ليس فعلاً، لما السؤال؟؟! "

شارون:"فقط هكذا، احببت سؤالك وحسب"

سيران"اللهذه الدرجه مشتاقه لوجودي؟؟! "بابتسامه شريره-

شارون :"الن تكفي عن صنع هذه الملامح على وجهك ؟؟كماا اسلفت لك سابقاً انها كابووس- بأنزعاج-

سيران :"حسناً حسناً -تقترب منها لترتبت على رأسها بحب- وايضاً لا يجوز لك الخوف من هذه التعابير بما انك في مجالها عزيزتي"

شارون"كيف تصنعين هذا النوع من التعابير كونك عارضه؟؟! بدأت اشك في كونك عارضه سيران "

سيران"ههههههههه الممثله الاولى شارون تخاف من تعابير شقيقتها العارضه التي لا تمدها صله بالتمثيل ..لو علمت الصحافة بذلك لجعلوها نكته القرن هههههههه

شارون"لنغلق الموضوع وحسب" -بأنزعاج -

سيران"امرك سمو الاميره" -بنبره مرحه-

لتخرج شارون من غرفه شقيقتها وتغلق الباب خلفها بعد ان اختفت تلك الابتسامه المرحه من وجهها.

"حبيبتي؟!... اميرتي؟!.. جميلتي؟!.. يال القرف ستجعلني هذه الغبيه استفرغ عليها من شده سذاجتها"

لترفع هاتفها و تقوم باللمس على ازرار الارقام وتضعه على اذنها ليفتح خط المكالمه "لا تنسى ما اتفقنا عليه الليله "

لتغلق الخط وتتكئ على جدار غرفه سيران الخارجي وتتمتم:"تمتعي الليله بكل ما تعنيها الكلمه من معاني لانك لن تعودي الى هذه الايام ابداً ،شقيقتي الكبرى والساذجه سيران ههههههههههههههه "-بشر -

To be contend....

هاااي ميناا...

هذه بدايه روايتي الثانيه اتمنى تعجبكم

بما ان صرحت ف البارت التعريفي ان ببدي هاي الروايه فور نهايه روايتي الاولى بس م تحملت اتركها فاضيه فقلت اكتب بما ان افكاري لروايه السر المدفون انحصرت وصار في خيارات كثيره فيها وما عرفت ويش احط بالضبط ف البارتات الجديده من كثره الافكار يلي فيها

وبما اني بديت فيها، بكملها وقت ما اقدر انسق افكاري عليها ومره اخرى اتمنى تحوز بدايتها ع اعجابكم ...