الملاك الشيطان

أنا أنا أملك قلبا أبيض ووجها بريء مالذي يتحدث عنه
لما أنا في الغابة لما دائما يحدث هاذا يداي ملطختان بالدماء مالذي يجري
هذه المرة أنا على حافة الجبل سأرمي نفسي من على الجبل سوف أموت
هاأنا ذا فالأجرب رمي نفسي وسأرى إن كان هذا حقيقي
رميت نفسي كانت أبشع دقيقة في حياتي لما فعلت ذلك لما
ثم إستيقضت خائفة جدا لم يكن أحد بجواري كنت أريد أن أحضن أحدا لم أتمكن من فعل شيء كنت خائفة أسئلة تراودني وتقتل عقلي
أمي أمي أنت هنا
نعم مالذي يجري لما تصرخين هكذا
كنت سأحكي لها مالذي جرى لكنها لم تكترث لي
ثم خرجت مسرعة إلى الحقيقة
كانت دموعي تجري أكثر من مني
توقفت وكانت الشتاء تمطر لم أكن أملك مضلة لم أكن أملك شيء
كل شيء عاتم أمامي لما أنا لما أرى هاته الكوابيس لما لما
فإذا بالمطر يتوقف نظرت لأرى فوجدت هانبين أمامي لم أكن أريد التحدث معه لأنه سخر مني
هانبين : اأسف البارحة لكنك أخذت كلامي على محمل الجد وذهبت مسرعة وأنت تبكين
أيمي : لايهم الآن فالكلام يبقى كلام والجرح يبقى جرحا
الجميع يقولون كلاما به سخرية وحين يعون أنه كان جارحا يتأسفون
الإعتذار وجلب كل العالم أمام عيناي لاينفي أن قلبي قد جرح
ثم قام بإيصالي للمنزل
دخلت للمنزل أمي :  أين كنتي ؟
أيمي :  كنت مع صديقي وقد أوصلني
أمي : إبتعدي إبتعدي دعيني أراه
أين هو لايوجد أحد هنا
أيمي: لقد كان هنا اوه أمي يبدو أنه ذهب مسرعا
ذهبت مسرعة لفراشي والحزن يغمرني لأنني لم أعرف مالذي بي
فرطت في الجامعة وفي دروسي أصبحت شخصا آخر
أريد حل لحالتي
في اليوم التالي
أبي : أيمي ماحال الجامعة أتدرسين جيدا
أنت تعلمين أنك إن لم تأت بنقاط جيدة فلن يكون لك أي داع للذهاب وتضييع وقتي ووقتك
أيمي : نعم أبي سأعمل بجد أعدك
أبي : أنتي ملاكي أنت التي سوف ترفع رأسي أمام الملأ
ذهبت للجامعة
كان الجو مشمسا إنه الربيع كانت الأزهار والورود تغطي الحديقة جلست فالكرسي لأسمع الموسيقي
ثم جاء هانبين
هانبين : أيمي لقد إشتقت لك
أيمي : وأنا كذلك
هابين : فالنلعب
أيمي : ههه ماذا سنلعب ونحن في هذا العمر
فجاءت بعض الفتيات
اوه إنها أيمي المجنونة
أيمي لما تتحدثين لوحدك  أنت مجنونة ؟
أيمي : يكفي هذا لاتمزحون معي بهذه الطريقة
أنت حقا مجنونة منذ الدخول الجامعي وأنت تأتين هنا تتحدثين لوحدك
أيمي : لوحدي أنظرو صديقي هنا
لايوجد أحد هنا أيمي أنت حقا مجنونة ههههه