❤🍃

17 3 2
                                    

إلى من هام قلبي بها وطار عزيزتي "هيا".

تتجسد الآن أمامي صورتك تلتقطين من الساعي رسالتي في شوق كبير يتلألأ من عينيك تلهثين بسرعة لفتح رسالتي بيداك التي اشتاق للإمساك بهم أما عن عيناك فتنظرانِ بكل براءتهما إلى ماخطت يدي لكِ وفاهك يبتسم خجلاً وفرحًا بما ستحمله لكِ هذه الرسالة.

عزيزتي "هيَا" لازت أذكر تلك الليلة الأخيرة من شهر نوفمبر قبل خمسة أعوام من الآن عندما ودعتك في ودق حزين وكأن السماء كانت تبكي لفراقنا ذاك، ودعتك ذهابًا إلى المجهول هاربًا من الواقع الذي كان أسوء مما كنت اتوقع وتتوقعين شيء كان ليأخذك منِ ولا أعلم كيف شددت عزمي وقررت الرحيل وتركت فيك أسىً كبير لأخذ معي نجواةٌ في القلب لك وأترك لكِ وَصبٌ كثير.

كنت اتمنى أن اكن من الصابرين وأخفي عنك سبب كتابتي لهذه الرسالة من باب المفاجأة يا حلوتي، لكن يا "هيَا" حبي لإسعادك دائمًا كان الأقوى فتلك النجمة المشاغبة التي أراك فيها من نافذة غرفتي داعبت شوقي لكِ فلم ينتابني إحساس بأي شي غير أن أجلس أمامها هنا وأكتب لكِ.

حبيبتي أخط لكِ كلماتي اليوم بكُل معاني الهوى والكلف لأخبرك بأنِ في الطريق حيث وعدتك أن أكن وأنِ أنهيت نصف الطريق لأنهي ما بدأته معك تحت سقف يحمي رؤسنا من عتب الحياة وفي بيت يملؤه الهناء.

أعرف أن روحك ترقص فرحًا الآن نعم، أنا اليوم وفيت بعهدي الذي أقسمت لكِ به منذ سنين.

لن أطيل عليكِ الحديث كثيرًا فقط سأقول هل تتكرم زوجتي العزيزة الآن وتفتح لي الباب فقد طال انتظاري وأنتِ تقرئين؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 26, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"سِبتمبـريةُ المِـزاجُ💙"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن