الكل كان على اهبة من الحراس الى الخدم انه يوم الانسة الصغيرة و اي اهمال او تفصيل سيكون العقاب قاسيا قد يبدو ادوارد طيبا من الخارج و لكن عندما يتحول الامر الى اميرته و جوهرته الصغيرة يتحول الى وحش كاسر يصعب ان يسيطر عليه احد
جيني:جاسمين هيا لننزل اظن ان والدك قد وصل
جاسمين:حسنا و خرجت تلك الملاك من غرفة ملابسها الخاصة ترتدي ثوبا ابيضا مزينا بورود بيضاء و شعرها البني النسدل على اكتافها و تلك العيون العسلية الجميلة كانت
جيني:واو صديقتي تبدين رائعة اوووو ما هذا الجمال و بقيتا تضحكان ..امسكتا بيد بعضهما و نزلتا الدرج حيث سيكون ذالك الاحتفال بعيد ميلادها صحيح انها تعتبر اثرى طفلة في البلاد و لكن كان الاحتفال بعيد ميلادها يقتصر فقط على الخدم و الحراس و اقرب المقربين و المخلصين لوالدها كان والدها مهووسا بحمايتها ما ان اقبلت عليهم حتى صفقو لها و قامو بتهنئتها ولكن اين والدها تسالت جاسمين؟
فجأة سمعت دالك الصوت عزيزتي والدك هنا التفتت اليه ودهبت مسرعة عانقته و عانقها مقبلا اياها عيد ميلاد سعيد جوهرتي قال ادوارد
جاسمين :شكرا ابي اممم اين هديتي لهذه السنة كان الكل ينتظر ما هي هدية السيد الكبير لاميرته الصغيرة ترى ما هي هدية السنة الكل يترقب ؟
ادوارد: حسنا عزيزتي هدية هذه السنة ستختلف عن سابقاتها و اتمنى ان تعجبك جوهرتي نادى ادوارد باسم جاك و ما ان لفظ ذالك الاسم حتى التفت الكل مترقبا من يكون جاك هذا وهل يعقل ان تكون هذه هي الهدية ..دخل جاك مكان الاحتفال بتلك النظرة الحادة يتامل الكل و اكثر ما لفت انتباهه تلك الصغيرة ذات الفستان الابيض و البشرة البيضاء و ذاك الشعر الحريري المنسدل على اكتافها بقي سارحا في جمالها الطفولي و فجأة ضهرت الابتسامة خاطفة على ملامحه و اختفت
ادوارد : جوهرتي هذه هي هدية عيد ميلادك العاشر انه جاك سيكون من هذا اليوم كظل لك سيكون الصديق و الاخ و الاب في غيابي سيهتم بك
جاسمين : لم تنطق بكلمة لانها ما ان لمحت جاك حتى تسمرت في مكانها كان فتى تقريبا بطول والدها لكنه كان وسيما لدرجة لا توصف تلك العيون السوداء و الشعر الفحمي و البشرة البيضاء لم تزح بصرها عليه الى ان اقترب منها
جاك :بدون اي مقدمات انا جاك ساكون ظلك من هذا اليوم بقي الكل يتسال من هو جاك هذا و كيف له ان ينال ثقة السيد و هو فتى صغير حسنا هكذا يبدو ولكن ملامحه الجادة جعلت منه رجلا في الثلاثين من عمره و ظل الكل في خيرة من جاك هذا ؟؟؟؟
اطفات تلك الصغيرة شموع عيد ميلادها العشر رفقة جيني و جاك و لا تعلم ما يخبه لها المستقبل ؟؟؟؟ بعد ان عاد الكل الى عمله و جيني الى بيتها صعدت جاسمين الى غرفتها غيرت ملابسها و استحمت و استلقت على سريرها لتعانق النوم في الاسفل
ادوارد: جاك بفضلك بني انا اليوم احتفل مع ابنتي فلولاك لا اعرف ما كان سيكون مصيري او مصير جوهرتي
جاك : ما فعلته كان واجب اي احد مكاني كان سيتصرف كما فعلت
قبل ايام :كان ادوارد داخل المول حتى يشتري هدية عيد ميلاد جوهرته ولكن قبل دخوله تفاجأ باحد رجال اخيه تبا مجدد ردف ادوارد
الرجل : ههههع ودع الحياة سيد ادوارد لم يستطع احد التدخل ظن ادوارد ان تلك هي النهاية تبا ايعقل لم يطلعه من حبل افكاره الا ذاك الفتى الذي قام بضرب الرجل بعصا على رأسه مفقدا اياه الوعي استدعى ادوارد رجاله و اخدو الرجل و التفت الفتى ما اسمك ايها الشجاع الفتى جاك بملامح بارده و نظرة حادة بقي ادوارد ينظر الى تلك الملامح هل تعمل هنا ؟؟؟ جاك اجل
ادوارد :ما رايك ان تعمل معي
جاك : كيف تثق بشخص لا تعرفه ليعمل معك وتحت امرتك
ادوارد الشخص الذي يعرض حياته للخطر لانقاد شخص لا يعرفه اليس اهلا للثقة
جاك :صامتا موافق ولكن بدون التزام عندما اقرر ان اترك اترك
عودة للحاضرادوارد :مند اليوم عملك سيكون جوهرتي الصغيرة احمها انت ستكون ظلها ساحملك مسؤوليتها كاملة
جاك :وانا اعدك سيدي اني سافدي الصغير بحياتي لو تطلب الامر
مند تلك اللحظة اصبح جاك جزء من تلك الاشرة الصغيرة لم يعتبره ادوارد خادم بل ذاك الابن الذي فقده و جاسمين كذالك تعلقت بجاك لان جاك كان كمان قال ادوارد كظلها لم يفارقها الا عندما تكون بمدرستها او وقت نومها
بعد مرور ثماني سنوات :
كبرت تلك الجوهرة الصغيرة و اصبحت انسة صغيرة فائقة الجمال كانت نظرة منها تذيب اقسى الرجال فما بالكم بجاك الذي كان دائما معها لنتبع

أنت تقرأ
حب لا يعرف المستحيل
Romanceجاسمين فتاة غنية تنحدر من سلالة الملوك تقع بحب حارس والدها والذي تربى معها مند الصغر منذ ان احضره والدها واخبرها انه سيعيش معهم تعلقت جاسمين ب جاك مند ان خطى عتبة القصر حسنا لم يكن بدالك الصغر لقد كان ب الخامسة عشر و كانت هي بالعاشرة مند ذالك الوقت...