بقلم MA
أتمنى أن تقرأوها للأخيرانتظرت كثيرا و لقد جاء اليوم الموعود
اليوم سأخرج عن صمتي
صمتي الذي دام طويلا
اليوم سأنطق و أخبركم أنني سأبدا الطريق نحو عالم جديد نحو عالم انتم ستكونون أساسه نحو عالم يسوده الخير كل مافيه صادق
اليوم سأتكلم عنا و عنكم و عنهم اليوم سأصب غضبي على الورقة سأدخل الى الاعماق و سأبوح بالأسرار اليوم كل شيء سيكشف.
نحن الذين بعنا عروبتنا بعنا ديننا بعنا شخصيتنا الاصيلة و تعلقنا بالغرب بأفكارهم و بمعتقداتهم و خرافاتهم اتبعناهم و سرنا في طريق التقليد
اين انتم يا مسلمون اين انتم
اين انتم يا عرب اين انتم
هم من أمكم فلسطين يغتصبون
وأرض عروبتكم سوريا يدمرون
و من الجنة العراق ثروات هم ينهبون
و في السودان الحرة هم الفتنة ينشرون
و في وفي وفي ....وفي
فأين أنتم يا عرب
أين انتم يا مسلمون
أانتم حقا مشغولون
نعم ...بالحفلات و الولائم مشغولون
و كذئب في زي خروف أنتم متنكرون
و من أموال شعبكم و عرق جبينهم تأكلون
ثم تقولون نحن العرب نحن المسلمون
وتقولون لولانا لكنتم الأن مع السافلين
أحقا كلامكم أحقا ما تقولون
أعرف لستم وحدكم المخطؤون بل نحن ايضا
في كل ماقلت وفي كثير مقصرون
اتبعنا الهوى و شغلنا انفسنا بأشياء الغربون لها صانعون لكنهم عنها مبتعدون
وعلى الفواحش و المعاصي نحن مقدمون
تركنا من يستحق ان نعبده و صنعنا تماثيل نحن لها عابدون
فو رب العباد إننا لضالون
و إلى طريق الكفر نحن متجهون
تركنا ديننا نسينا أن 《لا إله الا الله》تجمعنا
نسينا أننا إخوة نسينا أن أبانا واحد
نسينا أننا لسنا وحوش نحن بشر نحن قطع اذا جمعتها شكلت مجسما واحد متماسك لأن اساسه صحيح نحن الأساس لهذا يجب أن نبني أنفسنا بالشيء الصحيح وأن نكون على العقيدة الصحيحة و أن نتمسك بديننا دين الإسلام.
و الأن أنتم يا كافرون
وخاصة انتم يا يهودا الملعونون
يا وحوشا يا قاتلون
يامن لتدميرنا و تدمير عروبتنا انتم تسعون
يامن بديننا تكفرون
و تحاولون من قيمته ان تحطون
فهل أنتم لأنفسكم مصدقون
لهذا الدين معتنقون و لهذه العروبة اناس ارواحهم فداء يقدمون و بكل شيء يضحون
أنتم
يامن إخوتنا و أمهاتنا و أبائنا و زوجاتنا و أبنائنا و حتى أحفادنا أنتم تقتلون
أنتم فقط
تعدبون تدمرون تنهبون تسرقون تستعمرون تبطشون و عيشتنا تمررون
لما كل هذا
لما كل هذا
و تقولون نحن خير منكم و نحن اليهود الحق و أننا جئنا بكل ما هو حق و تقولون نحن المؤمن ونحن الصادقون بل أنتم اليهود الغاصبون
لكن انتظروا فنحن هنا و لإيقافكم قادمون
و لعقر داركم نحن مقتحمون
و من بين اعينكم لفلسطين نحن داخلوان
ورغما عنكم القدس و الاقصى نحن محررون
يا يهود نحن قادمون.
عندما تنهون القراءة قد تستغربون وقد تقولون إنه مجنون أو إنه يمزح و تتهموني و تضحكون و ستقولن ربما يكتب خاطرة و انتهى الأمر
لكن هذه بداية الثورة
بداية الرد على المتعدي
بداية الحق و نهاية الباطل
ادري انكم من أكون لا تعرفون
و مراد او كما يسمى LUFFY DIKEY أنني هو تظنون لكن من أكون لا تعرفون و عن حقيقي تجهلون لكن هويتي قريبا ستعرفون.
فهل ستنضمون و لأنفسكم تصلحون
أم كتابعين للغرب ستبقون