----💕تكملة البارت الخامس عشر💕
خرجت من البيت كعادتها تراقب أحوال الحي ..تنهر هذا الذي غاب عن مدرسته وذاك الذي أهمل دروسه وتؤدب ذاك الذي قال شتيمة بحق صديقه كانت كأم لكل أطفال ذاك الحي إلى أن أتى يوسف راكضا إليها..
هازان: خيرا يا يوسف ما بك؟
يوسف: أختي هازان هنالك خبر سيئ للغاية
خازان منفعلة: ماذا مالذي حصل؟أأصاب والدة سليم شيئ؟تحدث يا يوسف تحدث
يوسف: لا لا تخافي الخالة شكرية بخير لقد تحسنت حالتها كثيرا عن الآونة الأخيرة..لكن هنالك خبر سيصدمك حتما
هازان: تكلم يا يوسف تكلم
يوسف: لقد صدرت أخبار بحقك مع ذلك الأخ الذي أتى مسبقا..لقد قالو أنك حبيبته..
هازان: ماذا!!! ماهذا الهراء.
أسرعت هازان إلى الكشك المتواجد بالحي لتقتني جريدة من هناك وما إن رأت الأخبار حتى اسودت الدنيا بعينيها لتصرخ قائلة
هازان: حبيبة ماذ و نزوة ماذا!!لعنكم الله،،لعنة الله عليكم أجمعين..ما هاته الأخبار التي تنشرونها بحق الله.
لم تستطع ان تعلم مالذي تفعله بعد ذلك الأمر فإتجهت لخليلتها
زينب: أها مالذي أصابك ما حالة وجهك هذه؟لما ترتعد أوصالك كلها يا فتاة؟
هازان: ألم تقرئي أخبار اليوم اللعينة؟
أخذت زينب الجريدة من يد هازان لتقرأ الخبر
زينب: أوووو إنها قنبلة الموسم يا فتاة،،لأول مرة يصدر خبر بحق ياغيز ومعه فتاة..أصبحت أسطورة يا ابنتي اسطورة..
هازان: أوأعجبك الأمر؟قلتها بفمك لأول مرة صدر خبر كهذا بحقه؛أي ان الرجل بعيد كل البعد عن هاته الأمور..أنظري لما حل به بسببي أنا..يا ترى ما هو شعوره وما هي ردة فعله إتجاه هذا الموضوع..أتعلمين إنه كالذي قيل عنه "صام صام وكان إفطاره ضفدع"(مثل جزائري صام صام وفطر على جرانة 😁) لأول مرة لأول مرة ينشر عليه خبر كهذا ومع فتاة مثلي؟لقد أدخلت سمعة الرجل و دفنتها تحت التراب..
زينب: وما بك انت آه؟ألست بشرا..
هازان: لا تهزئي بي يا زينب فقد قالها هو أنت فتاة دفنت تحت خبايا اسطنبول..قُرن اسم ياغيز كاراصوي العظيم باسم فتاة حي لا تساوي القرشين..لا لن أستطيع جعله يعايش هذا..لا أستطيع ترك الأمر على ما هو
زينب: ومالذي تنوين فعله؟
هازان: سأقوم بمقابلة صحفية أكذب فيها الخبر.
زينب : ماذا!!!مقابلة صحفية؟أنت؟لا يعقل يا روحي لقد قلتها قبل قليل انت فتاة دفنتها اسطنبوول بكبرها..من سيهتم لك ويقيم لك مقابلة صحفية آه؟
هازان: سلمى من ستفعل هذا..سلمى.