------💓تكملة البارت السادس عشر💓
شرحت هازان الوضع لسلمى وطلبت منها ان تقيم لها مؤتمرا صحفيا..
هازان: أتفهمينني الآن يا سلمى؟
سلمى: أكنت انت إذا الفتاة التي برفقة ياغيز كاراصوي؟
هازان: مع الأسف كنت أنا.
سلمى: أتعلمين أن بقاءه معك بنفس الغرفة فقط إنجاز عظيم..لتصارحيني القول ألست حبيبته؟
هازان: يا سلمى لو كنت كذلك هل كنت تكبدت عناء إقامة مؤتمر صحفي؟ لا أريد للفتى الذي ظل سجله برفقة البنات طاهرا لدهر من الوقت أن يتلطخ بنقطة سوداء بسبب نكرة كأنا..
سلمى: أنت تقللين من حق نفسك بكثير فلم أرى أعظم منك بحياتي..لكن لنقم بالمؤتمر الصحفي إن كان هذا الأمر يريحك يا حبيبتي.
قامت سلمى بإتصالاتها وحددت موعد اللقاء..نهضت من على كرسيها قائلة لهازان
سلمى: هيا يا عزيزتي هازان فعلينا الخروج.
هازان متوترة: هل حان الوقت؟
سلمى: لا لم يحن بعد ولكن علينا تجهيزك كي تليقي بإسم ياغيز كاراصوي لا نريد لسمعة الفتى أن تتلطخ أليس كذلك؟
وافقت هازان رأي سلمى قائلة
هازان: من أجل ان لا اكون مصيبة عليه فقط من اجل ألا اكون لعنته.
------
خرج كل من ياغيز و كنان من الإجتماع بعد توديعهم للجماعة لينهر ياغيز كنان
ياغيز: لقد كثر عدد متصليك كنان بيك.
كنان : آه لقد تذكرت لأنظر من ذلك المزعج....أوووها إنها فتاة الحي.
ياغيز: ماذا!فتاة الحي؟
كنان: أجل زينب صديقة هازان لقد اتصلت لأكثر من عشر مرات..هل سيطلبون تعويضا يا ترى.إنهم صائدوا ثروات أليس كذلك
ياغيز: يا كنان ليس عليك إهانة الناس..عاود الإتصال بالفتاة عل الأمر مهم
وما إن اتصل بها حتى صرخت بوجهه
زينب: لما لم ترد علي مسبقا آه لم لم تفعل
كنان بسخرية: أنا آسف يا زوجتي العزيزة نسيت أنني عقدت قراني عليك وتركتك أما لخمسة أطفال...
زينب: لا تهزئ
كنان: ايحتم علي الرد عليك يا ترى؟
زينب: أجل إذ ان الوضع طارئ وقد يخصكم لكن إن رأيت الموضوع تافها فيمكنني الإغلاق.
كنان: أي موضوع هذا!!
زينب: ستقيم هازان مؤتمرا صحفيا قالت أن عليها رد إعتبار ياغيز كاراصوي
كنان: ماذا مالذي تود فعله؟
استدار ناحية ياغيز وأكمل قائلا
كنان: تود الفتاة رد إعتبارك لك..ياا زينب أتظنين ان من هب و دب بإمكانه عقد مؤتمر صحافي؟ليس بإمكانها هذا لذا لا تنفعلي كما أخبري صديقتك بأن ياغيز لم ولن يتضرر بهذا لذا لا داعي لرد اعتباره لأن اعتباره أصلا بمكانه لم يتزحزح يا روحي.
زينب: أتعتبر كل المواضيع مزاحا يا هذا!!أقول أن الفتاة مؤتمرها بعد قليل مالذي لم تفهمه من هذا
كنان: أقلت ان مؤتمرها بعد قليل!!سأعاود الإتصال بك بعد قليل يا زينب.
ياغيز: مالأمر يا كنان مالذي سيعقد المؤتمر و ما شابه؟
كنان: مجنونتنا هي من ستفعل هذا..أقصد بقول مجنونتنا هازان لأنني لم أرى بحياتي مجنونة بقدرها.
ياغيز: كيف لها أن تفعل ذلك؟لا تقوم المؤتمرات من عدم.
كنان: وأنا هذا الذي قلته يا أخي ولكن الفتاة قالت أن مؤتمرها بعد قليل.
حينها تذكر ياغيز كلام هازان ليضرب يده على رأسه قائلا
ياغيز: لديها صديقة صحفية..أووف يا أوووف..يا كنان لتحاول معرفة أين يقام هذا المؤتمر اللعين هيا.
وخرج من المكتب مسرعا..
------
صعدت هازان على المنصة وكلها توتر..كانت أضواء الكامرات تؤثر عليها..كان داخلها يرتجف ولكنها لم تكن تلك الفتاة التي تتهرب من مسؤولياتها..بدأت الأسئلة تنهال عليها واحدة واحدة حتى كاد أن يغمى عليها وما ان أوشكت على الرد حتى استوقفها من هناك بعينيه طالبا منها عدم الحديث بوقفته الشامخة تلك..كانت تتواصل معه عبر رسائل الأعين لينتبه الجميع لها وما إن استداروا وإذا به ياغيز كاراصوي واقفا هناك.