اسفة على التأخير البارت هذا كاتبتة جنت ومحضرتة من شهر بس صارت لي ضروف🤦🏻💔
الزبدة اريد اخذ رايكم بالرواية اذا اكملها اوو احذفها او يمكن اخليها بالارشيف رأيكم يهمني لانكم العنصر الاهم منهاا 💙....بشوف من هذا البارت انشالله
Comment+vote🥀🖤
-------------------
مُستلقي على السرير لا اقوى على الحراك
اتأمل السقف بشرود
كيف إستعطت ان اذهب الى هذا الحد مع احلامي الواقعية؟؟ كيف امكنني ان افعل كل هذا وانسى من انا؟!
-------
وضعت الطعام على طاولة الخشبية ليتقدمون الاطفال ناحيتها بأبتسامه واسعة
تقدم لها معهم لتستوقفه الامرأة بالوقوف امامه لينضر لها بتفاجئ ويعود خطوات ليوضح له وجهه الذي يوجه له نضرات الحنق والتقزز بوضوح
بينما هو ينضر لصاحبة المنجم ببراءة وتسائل مُنتضرا منها ان تنطق بِمُبرر عن سبب ايقافه اياه الذي يجهله
"هاي ماذا تظن نفسك فاعلاً؟!"
اردفت وهي تنضر له بحنق
" أ-اذهب معهم لتناول الطعام"
اردف مُبرراً بتوتر ظنا منه انه افتعل امراً سيء
لتطلق المرأة ضحكة عالية خالية من الفكاهة ليوجه الجميع نضره ناحيتها
"هل تضن انك وبهذا شكلك المقرف البشع تسطيع تناول الطعام معنا ؟! ، يافتى انت في اجمح افكاراك"
قالت وهي تنضر له بقرف وتقزز ليرمش الطفل الذي امامها عدة مرات غير مستوعب الكلام الجارح الذي تعرض له
"لماذا يا سيدتي ماذا فعلت؟"
قال بهدوء و حزن وهو يحبس دموعه بعينه
"ياه،الا ترى وجهك؟ الا ترى تلك الندبةةالبشعة التي تعتليه؟،اذا كنت لا تراها فأذهب الى الاعلى وانضر في المرأه،شكلك مخيف لبقية الاطفال سوف تخيفهم وسيمتنعون عن الطعام ،لو كنت في مكانك لمنعت نفسي من الخروج لاي شخص! .."
اردفت بكره وقد ارتفعت نبرتها ، لينضر لها وقد تبلل خديه بسبب تلك الدموع نتيجه كلامها القاسي الذي تلقاه
فهذا كلام قاسي لا يتحمله الابالغون فماذا بطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات؟!
"خذ هذا الطبق و ذهب تناوله في الاعلى "
قالت بحده وهي تناوله الطبق بقوة وتذهب الى الطاولة تبتسم الى الاطفال الذين كانوا يتابعون المشهد بصمت
"هيا،تناولوا طعامكم ياصغار"
اردفت بلطف وهي تصنع وجه ملائكي كأنها ليس هي اللتي كانت علبها قبل قليل
---
مر شريط ذكرياته السيء
يغلق عيناه بقوة و يحرك رأسه بقوة ليبعده
تنهد،تنهيدة الم وحسرة
وكأنه يحاول اخماد النار التي بداخله بها
هو كان يتمنى ان يعيش و يعمل ويمارس حياته كالاخرين لكن .....
هذا مستحيل مع هذه الندبة و القناع!
هو ليس له ذنب انه ولد غير مرغوب به وعن طريق
الخطأ
س
تحتاجُ ليالٍ بعمق سوادها, ليفهم ما جرى
..................
.
"
أنا كائنٌ مملوء بالثقوب , هنالٍك ثُقب في عقلي تتسلل إليه الأفكار الإنتحارية , وهنآك ثُقب في عيني تتسلل إليه الذكريات التعيسة , وهنآك ثُقب في قلبي تتسلل إليه الأحزان."
.
