بداية الحكاية

9.4K 330 386
                                    

بعد محاولتي الأولى بقصة{هنا بدايتي وهنا نهايتي}، جربت أكررها

لنرجوا أنها تلاقي قبول مثل سابقتها وتنال رضاكم وطبعاً باب النقد مفتوحة ،أصلاً فش باب خلعته 😂😂😂

طبعاً إلي تابعوا قصتي الماضية بيتذكروا لعبتنا ،أنهم يبحثوا عن أسم البارت ،في هالبارت ما مطلوب منكم بس من البارت القادم حنرجع نلعبها 😊😊😊

تابعوا وخبروني رأيكم ،مواعيد التحديث كسابقتها ،كا أثنين وجمعة 😊

ولا تنسوا الوصايا تبعت كل مرة، كلنا بنعرف وين نجمة التصويت، والتعليقات لم يتم تحريمها شرعاً 😡

***********

فُتِح بابُ الشقَة .لِتَدخُل ويَدخُل خَلْفها رَجُلان ، سارَتْ حتی وصَلَت مُنْتَصف الغُرفةِ تلفتت حَوْلها تفقدَتْ أرجاء المَكان ، شِقة صغيرَة جِداً، هي غُرْفة أكثر مِن شِقة

تَنْظِيمُها كَما يَلي عِنْدَما تَدْخُل الباب الرئيسي وتَمُر مِن المَدْخَل الصَتغير الذي يَحْتوي خِزانَة أحذيَة صَغيرة ، سَتجِدُ علی يَمينِك مَطبخاً صغيرا، فيه مَوْقِد صغير ومبرد صغير وميكروويف ، إلی جِوارِه باب لِحَمام صغير بِه حَوض إسْتحمام صغير، ولِلأمام تجد غُرفة تَحتوي سريراً في الزاويّة اليُسْری ، ومقعداً يَتسِعُ لِثلاثة أشخاص وطاوِلَة قَهوة صغيرة أمامه ، ومَكتباً وكُرسيّ.

كانَت صغيرة جِداً مُقارنة بمنزل أُسْرَتِها في مدينَتِهم السابِقة .لقد كَان يَحتوي حَديقة .بِها الكثير مِن الأزْهار والنَباتات المُخْتَلفة . مَنْزِل من طابِقين .لها غُرفة خَاصة وجَميلة ِمُزيّنة بالأَلْوان الهادِئة ،مِثل الوَردي والبَنفسجِي الفَاتِح والأبَيض والقَليل مِن الرَمادِي

كانَت تُحِب والِدْيها كَثيراً ، وَهِي كانت إبْنَتهُما المُدَللة ،أُمُها كانت تَمْتلِكُ مَحل أزْهار وأباها كان طبيباً في مَشْفی المَدينَة . كُل شيء كان جَميلاً ومَثالياً ، إلی أن جَاء ذلِك اليَوْم ، مَا كان يُفْترضُ بِه أن يَكون يوماً جميلاً تحَول لِمَأساة

***********************

"هيا صَغيرتي السهرة سَتكون مُملة بدونكِ" كان والِدها يُحاوِل إقْناعها أن تأتي معهم .إبتسمت وهزت رأسها لا "لا أستطيع لدي مذاكرة ، استمتعا بوقتكما معاً" ، تدخلت أُمها "حسناً، لكن لا تجهدي نفسكِ ، ولا تنتظرينا ، نامي مبكراً" ، أومت بنعم "أمركِ ، هيا أذهبا أريد أن أبدأ الدراسة"

غادر والِداها ، وهي صعدت لغرفتها ، فعلياً هي تكذب ليس لديها إمتحان ، ولكن هي تُريدهما أن يحظيا ببعض الوقت لوحدهما .فاليوم ذكری زواجهما .وهما دائماً مشغولان ،لا يملكان وقت لبعضهما ، وهذه فرصة لا تتكرر ، ليسا بحاجة لطرف ثالث يفسد الرومانسية المنتظرة.

كُل شيء مُقَدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن