البادئة :-

273 7 1
                                    

جويون يونغ :-
حسناء صغيرة لطيفة جدا وكأنها اميرة ، عاشت مع والديها الريفيين الفقيرين لذلك هى تجهل كل ما يحدث في المدينة
_بذل والدها جهدا كبيرا ليوفق بين مصروفها المدرسي ومصروفهم الاسري ، فتابع تحركات ابنته الوحيدة ، وكان يساهر معها لتؤدي واجباتها المدرسية ، رغم فقرهم جعلها اسعد فتاة وبالتالي هى كافئته بان اصبحت افضل الطلاب واختيرا لدخول الثانوية العامة بمدينة سيؤول .
_كانت والدتها تعمل كخادمة في المنازل ، خدمة مؤقتة من حين الى اخر وتكسب القليل من المال ، كما كان والدها ساعي بريد لا اكثر ولا اقل .
_كانت هذه الأسرة البسيطة في بعض الايام لا تجد ما تأكله حتى .
_كان لدى والد جوين صديق في سيؤول عندما علم ان ابنته من المتفوقين اتصل به وأخبره بمدى شوقه لرؤية صديقه القديم وفتاته اليافعة (المراهقة الصغيرة ) .
_حمل الاب ابنته جوين واستودع زوجته ليخرج في عربة يجرها حصان ليصلا محطة السفر ، ومن ثم ينطلقان بالقطار المخصص لامثال طبقاتهم من الناس .
_بعد اكمالهم يوم كامل في الطريق ، يصلو اخيرا ليستقبلهم صديقه فيتفاجئ من حالته المذرية ، يشمئز مع حركة واظحة تعلو وجهه ، لم ينتبه لها والده ، لاكنها نظرت اليه وعلمت انه خجل من منظرهما فكان الفرق بينهما كبير جدا . 
_اتضح ان صديق والدها هذا يدعى ( بيونغ سونغ) ، كان زميله في الطفولة ، فرقتهم السنين ، ثم جمعتهم الايام مجددا .

_على لسان (بيونغ سونغ) : مرحبا انا بيونغ سونغ صديق والد جويون ، لا اعلم ما اقوله ، لاكن عندما كنا صغار كان والدها هو صديقي المقرب وكان من اسرة متواضعة ، لم يكن بهذا الشكل بل كان ناجح جدا ظننته سيصبح ذا شأن لا رجل هكذا، الان من ينظر له يظن انه مشرد او همممم ..... ، فلقد تفاجأت كثيرا لرؤيته ، لقد اصبح فقيرا جدا لا اعلم ما حدث له لاكني ساعتني بفتاته .
_ينظر لي الرجل الغريب فاشعر بإرتباك وخوف ، لم يطمئن له قلبي بعد وفجأة اجده يربت على ظهري قائلا : لا باس يا صغيرة ، ساكون مثل والدك تماما ،لا تقلقي ، هيا لنذهب الى منزلي الان .
-سعدت جويون عند رؤية والدها قد جاء معها فظنت انه لن يتركها .

(فيدخلان منزله ، وتصعق جويون لرؤية ذلك المنزل الضخم )
_الا وإن في فترة انشغالها بالتمنظر على ما في المنزل وتحركت ناحية الشمال قليلا لتصبح صوب غرفة  ، سرعانما يفتح بابها ليخرج شاب عاري الصدر له وشم على يده اليسرى ،فيقطب حاجبه وينظر اليها ، ليصرخ قائلا : ابييي متى احضرت خادمة جديدة ، قلت لك اترك اختيار الخادمات لى انا تبااا، تصدم جويون من كلماته لتنصرف منه وقد بدائت ملامح الحزن على وجهها ، تتجه بغرض التحدث مع والدها فتجده استدار مع ذلك الظهر المنحني قليلا وخرج من دون ان يودعها حتى ، ترفع راسها لتجد ذلك الفتى يبتسم بخبث ويضع يده على وجهه فتشعر بيد غريبة تمسكها من كتفها حتى تقشعر
_لتجده صديق والدها وتاخذ نفسا عميقا مخاطبة له
_ايها السيد النبيل ، استئذنك ، اريد اللحاق بوالدي ، لا ارغب بالعيش هنا اعذرني ، وكانت تنظر الى الارض
بيونغ سونغ : لا اظن ذلك فقد وصل الان محطة القطار انه برفقة رجالي الان سيوصلوه خلال ساعتين الى منزله ..

تضحك جويون بسخرية تلقائيا ، لا اظن ذلك ، لقد استغرقنا يوم كامل حتى نصل اليكم

سيد بيونغ سونغ يضحك على كلماتها ليبداء بوخذها بكلمات تسئ لوالدها من ناحية مادية ، تنظر له قائلا :  انا اسفة سيد بيونغ سونغ ،اعلم ان وضعنا المادي سئ جدا ، لاكن لا تجعله محل سخريتك ، تنحني وترفع راسها ويعم الصمت .

يربت على راسها مبتسما ، لا باس معك حق ، ينادي في خادمته سوكي بصوت عالى
_حاضر سيدي انا اتيا ،
_خذي هذه الفتاة واعتني بها جيدا كما تعتنين بالسيدين الاخرين ، ساذهب للعمل
-حاضر سيدي
لاحظت جويون خروج هذه الخادمة من غرفة ذلك الفتى العاري الصدر الذي لا يزال ينظر لها ويعض شفتيه بطريقة شهوانية جعلت جويون تتقزز منه فتوقف الخادمة تفكير جيون لتخبرها بان تتفضل معها لترى مكان غرفتها الجديدة ، وعندما انفردت معها في غرفة واحداة بدائت جويون بهمر الأسئلة عليها .

جويون :-
ما هو اسمك!
هل انتي خادمة حقا (كانت ترى ملابسها فخمة نوعا ما لذلك لم تصدق انها خادمة بعد ) ؟!
_كم عمرك ؟ هل تدرسين في الثانوية مثلنا ام لا ؟!
_ثم اخبريني من هما السيدان الاخريان ؟؟
_وهل لسيد بيونغ سونغ فتاة اظنه فظا نوعا ما ...هممم لما لا تجيبي 

الخادمة لم تجب شيء سوا قالت لها : هذه هى ملابسك يمكنك تبديلها بعد الاستحمام لتجدها تنصرف من دون ان تجيب على اي سؤال ...

مما جعل جويون تستاء جدا ، فظن هذه الخادمة ستكون رفيقة لها وأخذت ملابسها واتجهت لتستحم وكلها شوق لأمها وابيها مع تساؤلات لا تفارق ذهنها ، لما هى تشعر بالرهبه من هذا المكان .

فكانت تهدئ من روعها بمواسات نفسها ، عسى ولعلى اني وحيدة هنا اي ليس لي اقارب حتى ... ربما لهذا السبب .
تدخل الحمام وتبداء بخلع ملابسها لتستحم ...

في الثانوية العامة Where stories live. Discover now