متزوجة من رجل لا يبالي بأي شي همة نفسة وكيف يريحها ولدي طفل واحد عمرة ٨ سنوات اسمة علي وحامل بالاشهر الاخيرة .
موظفة في دائرة متعبة جدا .ليس لدي اي وقت للراحة لا في البيت ولا في الوظيفة .اتعرض لضغوط اكاد اجن من هولها .اتسأل من اين لي كل هذه الطاقة للتحمل .
علي اتعبني جداً جربت كل الطرق لاصلاحة وتغير تصرفاتة الصبيانية المزعجة لكن لم استطع.كرهت الاطفال بسببة وتمنيت أني لم انجب.
والدة لا يهمة ما يجري في البيت وعندما يشعر بالانزعاج يذهب الى بيت والدية.
لم يبقى لي سبيل في جعل علي هادئً سوى الضرب .ما أقساني اذ اتخذت هذا القرار.بدء علي يتلقى الضربات لأي سبب مهما كان السبب تافهاً.المهم اقلل من ازعاجة .وازيد من راحتي .واقضي وقت اكثر في تصفح الانترنت او مشاهدة التلفاز.
كنت كثيرة الدعاء على علي عندما اعجز عن اسكاتة او تهدأتة .لكن علي رغم ضربي له عندما يراني متعبة يبدأ يتودد لي ويقول كلمات جميلة تزيل عني الحزن والتعب .
اقترب موعد الولادة وحزمنا الامتعة للسفر لبيت اهلي لتكون امي قريبة مني عند الولادة كان السفر بسيارة زوجي .ولم يكن علي على عادتة مزعجاً بل كان هادئ جداً .وألتفت الي وقال ماما انا احبك.
عند استيقظت وجدت نفسي على سرير في المستشفى ليس لي قدرة على الكلام ثم بعد فترة جاء زوجي مليئ بالجروح وعندما نظرة في عينية وسئلته عن علي بكى عرفت ان هناك امر جرى على ولدي .
اخبرتني والدتي ان علي مات بالحادث وفقدت ايضاً الجنين الذي في بطني .عندما خرجت من المستشفى ورجعت لبيتي لم اتحمل العيش في هذا البيت التعيس لان كل زاوية فية تذكرني بعلي وحركاتة ومشاغباتة .واللتي كانت المتعة الجميلة فية .
ادركت اني انا من تسببت بموت علي لاني لم أحمد الله على نعمة الاطفال اللتي يتحسر عليها الكثير فعاقبني الله على عدم شكر نعمتة.كانت اخر كلمات علي احبك ماما تعذبني .
بقلم #كاتب خجول
