•• الفَصل الأَوَّل : قُبْلَةٌ عَلَى الخَد ••

8.7K 657 248
                                    


مرحبا مجددا ~ بعد غياب طويل ♡

إشتقت إلى عالم الواتباد اللطيف ^-^

لن أطيل الحديث  ؛ لكن قررت إعادة نشر الرواية بما أنني كتبت عدة بارتات جديدة. .

إذن

من منكم بايسها هوبي؟ ؟

🌸 قراءة ممتعة مع أول بارت🌸

🌸تفاعلوا رجاءً🌸

___________________

....

"مرحبا !"

قالت له بعدما وصلت أخيرا إلى مقهى عائلته

"تأخرتِ! " اردف هوسوك ناهضا ليعانقها بخفة

هو لتوه لاحظ ملامحها القلقة
"كَلبتي خرجت من المنزل صباح أمس ! و لم أجدها بعد " عبست في نهاية كلامها بقلة حيلة

"لا بأس ستعود لاحقا !"قال مربتا على يدها المرتعدة

"سأجن إن لم تعد "
قالت ليقهقه بخفة

"ستعود"

"يا إلهي هي هدية منه سينزعج مني إن علم"

تنهد بخفة سامعا لتذمراتها التي لا تنتهي
تلك كانت هدية من ابن عمها
وهي تكن له مشاعرا  ..

تأفف مجددا ناهضا من مكانه لتتبعه الأخرى بعينيها
"هيا !"

قال لتعبس أكثر بينما تثرثر

"هوسوكاه أقسم لك مزاجي في أسوء حالاته ، أين سنذهب هكذا ؟ ثم أن مزاجك سيتعكر أيضا بسببي"

"اصمتي ! ألن نبحث عنها؟"
قال بحدة ثم ابتسم ليقهقه قويا بعدها

...

"ليوووون ! "
هوسوك نادى الكلبة باسمها للمرة الألف و ها قد وصلا مجددا إلى منزل لونا ،

"أحقا لن تعود؟"
همست الأخرى بتعب من ورائه

ليتنهد مستديرا لها
"الكلاب وفية ستعود طبعا لونا !"

"فقدت الأمل !"
تحدثت بألم ليتنهد الآخر

تقدم نحوها عدة خطوات ليحاوط جسدها بذراعيه
"سيعود ! أأكّد لك ! "

احس بيديها حينما شدت على جسده
مبادلة اياه العناق

ذلك لم يكن لصالحه أبدا فهاهي دقات قلبه تعنف صدره بلا رحمة

ثم .. لربما تلاحظها ؟

زفر متنهدا عدة مرات .. محاولا تعديل نبضاته تلك

و كل محاولاته كانت فاشلة

استسلم أخيرا ليبتسم

أنفه قد حشره بين خصلاتها مستنشقا إياها هناك خفية

و قبلة صغيرة جدا قد وضعها هناك ..

بينما كف يده شرعت في التربيت على طول ظهرها بحنان

"أنتَ أقرب إلي من عائلتي ! من الجميع ، أنت حتى أقرب إلي من نفسي هوسوكاه"
قالت بهدوء شديد. . و كلماتها تسببت في اضطرابات همجية أكثر داخله

لم يكن مستعدا لسماع هذا منها !

أليس هذا كثيرا على قلبه ؟

هو حتى صار يبحث عن شيء ينقذه من موقفه هذا !
قبل أن يفضحه قلبه

"Yaaa Don't be dramatic !"

صرخ بخفة مبعدا إياها

"هيا ادخلي إلى المنزل ! الوقت نوعا ما متأخر"

تحدث بصوت عال

أومأت له بابتسامة لطيفة لتتقدم نحوه مجددا
قبلته على خده سريعا جدا

"وداعا !"

اردفت لتذهب جريا إلى باب منزلها .. تخرج المفاتيح خاصتها و تفتحها لتدخل .. بحماس؟

اما هو .. فقط واقف بمكانه

هل قبلته فعلا ؟ أم كان ذلك إحدى تخيلاته .. كالعادة !

تلك اول مرة تقبله .. رغم طولِ صداقتهما

...

بخطوات بطيئة و تفكير مرهقٍ للذهن .. هو قد وصل و أخيرا إلى حديقة منزله

تقدم أكثر وقبل أن يصل إلى الباب الرئيسية لمنزله. .

نباح قاطعه مع صوت ارتطام اقدامٍ بالأرض. .

"أنتِ هنا ؟"
شهق بخفة لتجري ليون نحوه و تنبح

"أيقوووو ! ماذا تفعلين في منزلي الآن ؟

هل اشتقتِ إلي ؟"

لعقته عدة مرات بعدما نزل إليها ليقهقه قويا بعدها

"هذا يدغدغ كفى ! "

_________________

...

🌸  فوت فضلا 🌸

وددت اخباركم أن التنزيل لن يكون يوميا ~

بل سيكون يوم بيوم
يعني يوم أحدث و اليوم التالي لا و الذي يليه أحدث و الآخر لا ...

تفاعلوا دعما لي من فظلكم 🌸🌸

أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن