لم يختر أينا بقعته الجغرافية من الأرض، لم يقرر أحدنا كيف تبدو بشرته أو شكل وجهه!
لم يختر أينا نسبه أو يوم مولده، ولا حتى أحد والديه؛ لذا نحن سواسيه، في كل شيء لم نصنعه، لم يكن لنا أن نقرره، كف عن النظرة الاستصغارية لأي شيء لا يعجبك أو يبدو أقل منك، لست أعني احتقارك العلني منه بل ذلك الاشمئزاز الداخلي؛ فهو أشدُّ قسوة، لست أفضل لأنك مستقر ولست أفضل لأنك أغنى، لست أفضل لأن لك شكل عين رائعة، أو فرص كثيرة في الحياة، حتى الاشياء التي تفوقت بها بارادتك وجهدك، لك أن تفتخر بها لا أن تستصغر منهم أقل منك.إنك لم تختر لنفسك شيئًا؛ فلا تفاخر!
(إن الله لا يُحب كلَّ مختالٍ فخور) لقمان-١٨
أنت تقرأ
قنديل
Aléatoireكلماتٌ هي رحيقٌ من بطون التجارب، استلهمتها من سقطات، تحديات، مواقفٌ في الحياة، ثم ها أنا أصيغ لك تجاربي في كلمات؛ علّها تنورك أو تضع لك نقاطًا كنت أغفلتها في سطور حياتك، وربما تشعل لك ضوءًا تعبت في البحث عن مقبسه. وبكل مودة أرجوا لكم قراءة ممتعة ومف...