💓تكملة البارت ٥١💓
أكملت تجهيز نفسها لتنظر لنفسها بالمرآة وتتنهد قائلة
هازان: يكفيني التفكير بأنني سأقضي معك ليلتي وأنا بهاته الحال والله..
وصلتها رسالة لهاتفها تشير للموقع الذي عليهما الإلتقاء به لتسرع الإتصال بزينب ويدها ترتجف.
زينب: لا يا لقد تذكرتنا الساندريلا الهاربة..أين أنت يا ابنتي لا يظهر صوتك للعلن منذ أيام..
هازان: يا زينب يداي ترتجف والله..لقد حصلت على وظيفة بشركة كاراصوي
زينب: لا يا لقد فعلتها يا ابنتي والله أنك داهية للغاية..أنا فرحة كثيرا وأخيرا بدأت صديقتنا تصبح أنثى وتحقق أحلامها شيئا فشيئا..
هازان: حتى أنني الآن أرتدي أجمل الثياب وأنا متأنقة بأحلى حلة والله..على الغالب هناك حفلة عمل حتى أنه أرسل لي الموقع الآن..
زينب: فلترسلي لي صورتك يا فتاة..أود رؤية هازان يلديز الجديدة ولترسلي لي الموقع لأتحرى عن المكان لأعش معك اللحظة بأحلامي يا ابنتي.
هازان: سأفعل يا حبيبتي سأرسلهم لك الآن ولتدعي لي يا صديقتي فأخشى ان يغمى علي من توتري..
خرجت من الباب لتجد السائق بإنتظارها..أشارت له بالمكان الذي سيأخذها له...كانت فرحتها بتلك اللحظة لا توصف تذكرت شيئا من ايامها بالماضي أين كانت تجري وراء أطفال الشوارع لتعيدهم للطريق..شعرها منكوش وملابسها بالية لتنظر لنفسها وهي على تلك الحال..كان قلبها يخفق للغاية مخافة أنها بحلم وأنها ستخرج منه عاجلا ام آجلا..ظلت الأفكار تطرق باب رأسها لتصل للمكان الموعود..كان جالسا هناك منتظرا إياها لتظهر له كقمر أضاء المكان بعتمة الليالي..كانت تمشي بشموخ وثباتها شعرها الليلي يتطاير وعيناها الغزاليتين تتلألأ لينهض من على الطاولة مقبلا لها يدها قائلا
ياغيز: أهلا بساندريلا ليلتي المميزة هاته.
هازان: هل سنتناول العشاء أنا وأنت لوحدنا يا ترى.
عدل لها كرسيها لتجلس غامزا لها مجيبا إياها
ياغيز: لا يا ولما سنفعل هذا لوحدنا سنستدعي كل من في المملكة والله.
هازان: من تحت كل موضوع تجد نكتة والله..
عدل جلسته ليقول
ياغيز: أم أن أمر تواجدنا لوحدنا قد أزعجك؟
هازان: ليس ذلك ولكن ظننته إحتفال مع من في الشركة لتوقيعكم الصفقة..لم أكن أتوقع أن تفعل كل هذا لأجلي أنا.
ياغيز: أممم لم تظني أنني سأكون ذاك الرجل اللطيف الذي يجهز المفاجآت؟