تَفْتَأُ تَذكُرُني

235 21 32
                                    

.
.
.
بَينَهُم أمشي بِسلامْ، تماماً مُنسلِخه عن أشيائِهم الثمينه، تحتَ سماءِ مدينةٍ ساقطه

إمتلأتْ رِئتاي بِهوائِهِمِ المُتَنَفَسْ قبلاً، أصبحتُ جُزءاً من عوادِمِهِم، لكنَّ روحيَ إنسلخَتْ عنهُم مِن خُلوةِ يومي البائِس..

**

يَومي البائِس ذاك الذي لم تنتهي ساعاتُه مِن ثلاثِ سَنواتْ، الّذي توقَفَ زَماني ودقاتُه ولم يَعُد هناكَ طعمٌ لرمادِ الحياة، أصبحتُ شخصاً بِلا شخصٍ أو شاخصٍ أو تشخيصٍ، شخصٌ فقط شاخصٌ أمام ذكرياتِه المحفوره، والتي لاتفتأُ تتلاشى من أمامِه

تُقابلُني في كُلِ وقتٍ و حين، أراها أمامي شاخِصةٌ بعبيرِها وعِبرِها وعُبورِها وتعْبيراتِها، لو طلبوا من الجميعِ أن يُعرِبَها لن يُعرِبوها كما سَيُعرِبُها كماني ونايي وجيتاري ومعزوفاتي..

**

أأشكي لهُ مُعاناتي؟؟
فَاليأخُذَني بِعناقِه ويُنسيني كَلِماتي!

آه تذكرتُ أن خيالهُ الماثِل أمامي ليس إلا فقط مِن تخيُلاتي!!

إذا وصلتُهُ سيُقطَعُ وصلُهُ ويعود يقف بعيداً عني في زاوية مِن زاوياتي..

لِما!! لِما؟؟....

لما!؟ إختفى من كان يُعايِنُني ويَعنيني ويُعينُني وأصبحت خيالاتُهُ تُعيِّيني!!

**

.
.
.

حسناً إنتهى البارت الأول، لا أعلمُ حقاً لِما كتبتُ هذه ال... حتى ولا أدري بِما يَجِب أن أصِفها، لَكن...

ستكون تفريغاً لمحتويات عقلي والكثير من الهُراء لذلك سأُبقيها..

| تَفتـأُ تَـذكُرُنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن