7-مشاعر مؤلمة

233 22 27
                                    

قراءة ممتعة ❤

وضع كفه على فمه بصدمة بينما ترتب ملفاتها "لقد خسرت مرة ولن اكررها لذلك ابقاءكم على قيد الحياة مهمتي الى ان اموت " اوضحت ببرود ليسمك كتفاها بغضب ويديرها له "لقد قُتلت شقيقتكِ واللعنة وانتِ باردة ولم تذرفي دمعة واحدة حتي"صاح بها بينما يهزها بعنف

نظرت له ببرود ثم ازالت يداه بهدوء واكملت ما تفعله " لقد ذرفت العديد من الدموع بالفعل عندما تم تعذيبي ولم يشفق احدٌ على حالى اذاً لما سأذرف الدموع الآن وانا اعلم انها لن تُصلح او تعيد شئ" نظرت له ثم اقتربت منه واردفت "لقد تألمت كثيراً بالفعل ليام ولم يعد هناك داخلى اي طاقة لذرف الدموع او التألم، لم يبقي لي سوى هدوئي وبرودي لأبقي متماسكة لذا لا داعي للقلق ليام" انهت حديثها مربتة على كتفه ثم سحبته لخارج القبو واحكمت اغلاقه ثم ذهبت تاركة اياه خلفها مصدوماً مُتحيراً

"ماذا تفعل عندك يا صاح " تساءل هارى بمرح لينظر له وتسقط دمعة متألمة من عيناه لتتحول ملامح هارى للقلق "ماذا حدث ليام لما تبكي؟ " اردف هارى بقلق شديد ليشاركه لوى ونايل القلق عندما لاحظوا ما يحدث "ابقى الامر سراً ليام، لا تُفزعهم ارجوك " همست بأذنه بترجي عندما لاحظت حالته ثم سحبته من يده للأعلى " لا تقلقوا انه بخير فقط يحتاج للراحة " هتفت اثناء صعودها ليتبادلوا النظرات بقلق وحيرة

⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

"كيف تحملتي كل هذا وحدكِ؟ " تساءل بعينان باكية
"احياناً تجبرك الحياة على تقبل اشياء تُكسر ذاتك وتُهشم روحك ولكن ما لا يقتلك يجعلك اقوى ليام " ارتعشت شفتاه وتساقطت دموعه لتمسحها بلطف وتتحسس وجنته مردفة "انت رقيق القلب ليام كذلك طيب كثيراً ولكن لا تنسى انك قائدهم لذلك تحلى بالقوة لأجلهم ثم لأجلي، اتفقنا؟ " انهت حديثها بلطف مميلة رأسها للجانب ليحتضنها دافناً جسدها بصدره بقوة لتبادله بلطف محاولة الحفاظ على هدوئها

"ان احتجتي للتحدث تذكري انني على اتم الاستعداد لسماعكِ " همس بهدوء لتومئ بخفة "اشكرك ليام "
فُتح الباب فجأة ليتركها ليام ناظراً لمن دخل "لما لا تطرق الباب زين " انهت حديثها واستدارت تواجهه ببرود لينتقل بنظره بينهما "اسف لم اعتقد انني سأقاطع لحظتكم الحميمة " سخر مكتفاً يداه للتتنهد بملل وتودع ليام متجهة لخارج الغرفة

استند زين على الحائط ببرود ناظراً له "اذاً؟"، "ماذا؟"، " لما كنت تحتضنها؟"، "اتغار زين؟"، " نعم افعل والآن اجبني"، "لقد كنت اعتذر لها عن ما بدر منا امس"، " صدقتك " سخر زين بحدة ليتنهد ليام ويجلس اعلى السرير "صدقني زين هذا ما حدث وايضاً كنت اخفف عنها واخبرها ان احتاجت للتحدث سأسمعها " أكد ليام بهدوء ليتفحصه زين ثم يتركه ويذهب، تنهد ليام براحة ثم تمدد ناظراً للسقف "ماذا يوجد ورأئك ميليسا "

⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

"ماذا كنتِ تفعلين مع ليام وحدكما؟ " سأل بحنق يستند على طاولة المطبخ "كما كنت تفعل معى في غرفتي "، " ماذا " همس بدهشة ممزوجة بغضب لتنظر له ببرود "لا تتعامل وكأننا تضاجعنا او ما شابه فلا تنسي ان ليام لديه حبيبة "، " وهل كنتِ لتفعليها اذا لم يكن لديه؟ " سخر ناظراً لها بإشمئزاز

1D IN MY HOUSE !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن