وجهه نظر تايلور
لقد ايقظوني علي الساعه الخامسه و اتوا لي بالغداء عندما طلبته حسنا كل شئ رائع .. اكلت طعامي ثم ارتديت ملابسي و في الاسكا الشمس لا تغيب .. لا يوجد مساء في الاسكا لذلك بدأت احب المكان قليلا ... خرجت من غرفتي وتمشيت فالرواق قليلا وانا اضع سماعات هاتفي في اذني .. ثم وجدت ذلك الفتي الذي كان يوصلني صباحا
- هاااي .. ااا
- فلور
- فلورا من فضلك الا يوجد ركوب خيل هنا او اي شئ اخر
- تريدين الخروج ..
- نعم ..
- يمكنك الذهاب الي ركوب الخيل في الفندق خاصتنا و تلفين المدينه ولكن يجب ان يكون معك احد
- حسنا سأعطيك 20 دولار وتأتي معي
- حسنا سأخبر واتي معك
- ههههههههه حسنا وانا سأحضر نفسي
ذهب فلور وانا دخلت غرفتي و ارتديت فستانا صيفي حقا كنت احتاج التحرر قليلا مللت من البناطيل والسراويل .. اتي فلور بعد ربع ساعه
- لقد وافقت ..
- جيد هيا بنا
خرجنا واخذني هو الي احصنه الفندق .. انها مثل مزرعه تابعه .. اخذت حصانا ابيض .. وهو حصانا بني .. حسنا انا احب الاحصنه .. اخذني فلور الي الغابه و كانت رائعه .. ولكن ساعته انتهت لذلك قولت له
- يمكنك الرحيل فلور حتي لا تقلق امك
- لا يمكنني تركك هنا
- لقد حفظت طريق العوده ..
- حسنا كما تشائين
رحل فلور ثم اخذت ماتيلدا اسمها الحصان خاصتي وبدأنا نقفز فوق حواجز النباتيه كالاشجار .. حتي اتي حاجز عالي للغايه رمتني ماتيلدا علي الارض بقوة وركضت
- ماتيلداااا ... ماتيداااا ..
حاولت القيام ولكن قدمي اليسري انها ألتوت و تخرج منها دماء .. لاااا شكرا للغايه
- النجده... ما اسوء من ذلك .. اخذت جزع شجره ثقيل .. وحاولت القيام ولم استطع ربط قدمي .. لقد كنت كشافه في الماضي .. علمت الان ما فائدتها .. ثم بدأت امشي وانا اصرخ
- النجده ..
قدمي اشتد الامها للغايه .. حتي وقعت ارضا ... كنت ابكي .. انها حقا وانا وحدي .. هاتفي .. اين هاتفي .. لقد سجلت رقم الفندق عندما كنت في الغرفه .. اخرجت هاتفي ..
- لقد كسر .. لاااااااااااااااااااا
احسست بالتعب .. سندت علي شجره و غفلت .. ان كنت سأموت .. سأموت وسط الطبيعه .. لم تأتي في بالي تلك الميته من قبل ..وجهه نظر ليام
انتهيت من عملي اليوم ... وخرجت انا واصدقائي ..لنركض ببعض الخيول قليلا في الغابه الخضراء ..
- وهل انت مرتاح ليام وهي مطروده الان
- لا هاري ولكنه درس لبقيه الصحفيين
- وهل كانت جميله اذا
- انظر لوي كانت جميله للغايه وجمالها طفولي .. ههه
- حقا .. اقصد مثيره ام طفله
- حسنا في السباق الذي حكيته له .. كاانت للغايه ..
- اووووووووه اهدأ ليام
-انا اوصفها لوي ..
ثم سمعنا صراخ بعيد
(النجده)
-اسمعتم ما سمعته ..
- نعم .. انه من هنا
عبرنا اكثر من نصف كيلو وانا اتقدمهم لاري ما يحدث .. وجدت فتاه نائمه علي جانب شجره و قدمها مربوطه ...
- انظروا
ثم نزلت من الحصان .. وبدأت اقترب منها ..نزلت بجسدي بجانبها ثم عدلتها وهي علي ذراعاي ..
- ماذا !!!!!
-ماذا هناك ليام
- انها هي هاري
- اتمزح معي هههه
وجدتها ساخنه للغايه ..
- هذا ما كنت اتحدث عنه كيف هي مثيره للغايه صحيح لوي سأخذها معي هيا بنا
- انها مثل الفتاه اللاتينية ... جمالهااا سااحر
حملتها علي ذراعي .. و وضعتها علي حصاني وركضت بها الي المنزل .. وهاري في الاساس طبيب لذلك هو رحل لعيادته ليأتي ببعض الأشياء .. وصلت للمنزل و دخلت بها الي الغرفه زائده ثم وضعتها علي السرير كان هاري قد اتي اخيرا .. وبدأ يري الجرح وقدمها .. كانت تمتم ( ماتيلدا)
- ماذا يحدث هنا
دخلت احدي اخواتي الفتيات
- تذكرين تلك الصحفيه التي كتبت عني
- نعم ما علاقتها بما اراه
- هاهي ..
- ماذا حدث لها
- لا اعلم وجدتها في الغابه
بعد فتره انتهي هاري ونظر لنا
-حسنا حرارتها ستنخفض تدريجيا .. يجب ان نتركها لترتاح .. ليام هل يمكنك الجلوس بجانبها ان استيقظت ووجدت اناس غرباء ستصرخ و ذلك التشنج سيكون صعب لقدمها ..
-حسنا و هاهي كماداتها ضع كل فتره واحده وانت تعلم الباقي
- حسنا انا سأرحل واتي لك ليلا ..
أنت تقرأ
don't worry about me
Pertualanganكونك صحيفا لا يعني السماح لك بكتابه الاكاذيب و النفاق .. قلم الصحفي فريد من نوعه فهو يمتاز بالصدق و يقف امام الظلم والإشاعات .. ولكن في بعض الاحيان يحتاج الصحفي للكذب حتي لا يطرد من عمله .. هنا يعرف بأنه مجرد عمل ليس فيه حب .. هنا في القصه نري الصحف...